اسكربت طلقني

موقع أيام نيوز

في البداية لم تكن تستجيب للعلاج ثم ببطء بدأت

تحكي للطبيب وتستجيب أثناء الجلسات حتي تعافت

بشكل تام بعد مرور عام من بدأها العلاج نفسي و 

استطاعت أخيرا تخطي كل ما حدث وتناست أحمد

بشكل ما.

عادت للتركيز علي حياتها والبحث عن عمل في مجال

تخصصها لطالما كانت ماهرة به ولكنها تخلت عنه بعد

الزواج، مر عام آخر وقد كان مليئ بالتقدم والنجاح 

وها هي تجلس الان أمام البحر تفكر في تقلبات 

الحياة وتحمد الله علي كل شئ حتي تجربتها السيئة

اكسبتها خبرة وصلابة شديدة.

باااك....

تنهدت براحة وهي تتبسم بسعادة قبل أن تنهض من مكانها

لتعود للمنزل.

حين دلفت من الباب، قابلت والدتها التي أخبرتها بأن

هناك شاب تقدم للزواج بها ويجلس الآن مع والدها 

تنهدت باستياء وهي تقول: يا ماما أنتِ عارفة رأيي

في الموضوع ده كويس وأنا مرتاحة جدا وأنا لوحدي

ليه بتضغطوا عليا ؟

والدتها بحنان: يا بنتي إحنا مش بنضغط عليكي، إحنا

خايفين عليكي وعايزين مصلحتك، عايزين نطمن عليكي

و نرتاح أن معاكي سند وبعدينا أنتِ مش عايزة تخلفي

و يبقي عندك أطفال ولا ايه؟

التجربة اللي أنتِ مريتي بيها ده تعلمك درس مهم جدا

بس متخلكيش خايفة لأن صوابع ايديك مش زي 

بعضها والرجال مش زي بعض زي ما في الحلو في 

الوحش المرة اللي فاتت كانت اختيارك انتِ ايه

رأيك المرة دي تجربي اختيارنا إحنا وفي الآخر

محدش هيغصبك علي حاجة وكله براحتك.

اقتنعت بكلام والدتها وذهبت لغرفتها وأبدلت ثيابها 

بفستان بسيط وخمار يلائمه ثم خرجت لمقابلة الشاب.

ألقت السلام ثم جلست بدون أن تنظر إليه تركهم والدها

وجلس بعيدا حتي يتحدثوا سويا، ظلت صامتة حتي 

سمعت صوته يقول: ممكن تبصيلي لو سمحتِ إحنا

في رؤية شرعية وأنا عايزة أقول لك علي حاجة مهمة.

تم نسخ الرابط