رواية عشق ثائر كاااامله
امبارح وبعدين هو فعلًا معاه حق يتجوز زى ما اتجوز واحده حامل
قاطعها حسام بحزن على دموعها: جرا أييه يا تميمه مش قولنا بلاش التفكير دا والله ثائر طيب هو بس عصبى حبتين ولما يعرف الحقيقه هيقدرك كويس
هزت تميمه راسها بحزن وتمسح دموعها: لا يا عمو مش عايزاه يعرف الحقيقه خليه كارهنى انا بس احسن ما يكره الدنيا كلها وانا هستحمل علشان ابنى وبس
هزت راسها بابتسامه بسيطه ولكن بداخل تتألم كلما تذكرت طريقه حملها بذالك الطفل الذى بين أحشاؤها.
: تعبت النهارده يا باشا رجلتنا شافوا الدكتور خارج من عندهم وعرفنا منه إنها كان مغمى عليها
وقف بسرعه وقال بقلق وخوف: ط.. طيب هى كويسه والى فى بطنها كويس
نظر امامه بضيق وغضب: طبعًا أكيد الزفت ثائر مش طايقها وهو الى ميود حياتها بس والله لو حصلها هى ولا إبنى حاجه وقتها هموته ومش هيهمنى هو اييه
قاطعه بجمود: اسمع هتخلى خدامه من الى فى الفيلاا يشرفوا على اكلها بنفسهم ولو سمعوا زعيق ثائر اسر عليها يبلغوك فااهم
: فاهم يا باشا عن اذنك
جلس الاجر مكانه وهو يتطلع بضيق وغضب: ماشى يا حسام باشا أنا هعرفك عواقب قراراتك دى إييه، ثم حمل مفاتيحه وخرج الى الخارج وهو يتوعد بكل ما هو شيطانى.
كانت تسير بلاا هواده فقط تسير بصدم#مه مما سمعته الآن هل تزوجت فعلًا، كيف، ومتى، ولماذا، تنهدت بضيق عندما تذكرت حديثها مع والد تميمه
: أيوه ازاى حضرتك اتجوزت فجأه كده وبعدين تميمه مش...
_مش اييه يا بنتى كملى
: احم انا اسفه يا عمو بس تميمه كانت عايزه تعيش قصه حب وتحب وتتحب زى الروايات ورفضت كام عريس على يدى علشان كانت عايزه تاخد وقتها فى القرار دا ومتتسرعش
نظرت له آيه بقلق: حضرتك قلقتنى على تميمه بجد هى كويسه؟!
هز رأسه بدموع: مش عارف بس بنتى مش كويسه ولا هتبقا كويسه
: طيب ممكن تقولى بيت جوزها فين عايزه اشوفها اطمن عليها ممكن
فاقت آيه ونظرت الى الورقه التى فى يديها بقلق: ياترى مالك يا تميمه انا قلقت عليك
ثم سمعت اذان المغرب تنهدت بتعب: المغرب أذن مينفعش اروح ليها النهارده هروحلها بكره بإذن الله واطمن عليها
كادت ان تسير ولكن سمعت صوت صراخ فتاه حواليها
نظرت بجانبها وجدت رجل شاب يمسك يد فتاه يبدو عليها انها خادمه بسبب لبسها الزى الخاص بهم وهو يقبض على يديها بعن@ف ولا يتركها
اتجهت اليهم آيه بضيق من تصرفه وصر@خت به بغضب: انت يا حيوان ازااى تتجرأ وتمسك ايديها كده انت اتجننت
نظر لها بغضب نظره ترعب كل من يراها ولكن هى لم تخف بل مسكت يده بقوه وازاحت يد السيده من بين يديه، بينما هو يتطلع اليها بسخريه وغضب: وانتِ اييه الى دخلك يا شاطره انتِ روحى العبى بعيد
وهم ليمسك يد الفتاه مره اخرى ولكن اسرعت ايه وض@ربته فى المنطقه الموجوده تحت الحزام بقوه، بينما هو ترك الفتاه وهو يحاول كبت ألمه بينما هى نظرت له بسخريه: عرفت انا مين بقا
ثم سحبت الغتاه من يديها وجروا بسرعه من امامه بينما هو تطلع اليها بغضب ونيران تتأجج منه: ماشى وحياه امى لازم اندمك على يوم ولادتك فيه.
بينما جرت آيه برعب وخوف من ان يلاحقهم ولكن لم تراه نظرت اليها الفتاه بشكر: شكرًا جدا ليكِ والله
نظرت لها آيه بابتسامه: ولا يهمك بس خدى بالك انتِ شكلك غلبانه مش زيى المفترى دا
حولت الفتاه انظارها بحزن: دا شيط@ان بس اعمل اييه أكل العيش يلا عن اذنك
: مع السلامه
تنهدت آيه بضيق: رجاله بقت بتستقوى على الستات ربنا يهده البعيد.
فتح الغرفه بهدوؤ وجدها تجلس على السرير بتعب قليلًا وتقرأ احدى الكتب عندنا وقعت عيناها عليه قامت مسرعه خوفًا متحمله على ألامها واتجهت الى الكنبه وجسدها يرتعش من الخوف، نظر لها بإستغراب من خوفها منه لتلك الدرجه ولكن لم يعرها انتباه فهو وعد نوران انه لن يحدثها خير او شر، اتجه الى غرفه الملابس ليغير ثيابه بصمت تحت استغرابها من صمته وانه لم يقول لها كلام سام مثل كل مره يراها فيه، حتى فاقت على خروجه من الحمام واتجه الى السرير بصمت غير عابٕ لص@دمتها ودخل فى ثبات عميق
زفرت براحه وهى تقول لنفسها: يارب يفضل كده على طول انا بخاف منه اوى ثم غطت فى سبات عميق من التعب.
فااق الجميع صباحًا على صوت صر@اخ تميمه الذى أفزع ثائر واتجه الى مصدر اصوت بسرعه ووفجأه........
[٤/٨ ١١:٥٣ م] Alaa Hosny: الفصل الخامس
انتفض الجميع بزعر على صوت ص@راخ تميمه من الأسفل بينما نزل ثائر الى الاسفل بسرعه وقلق واتجه الى مصدر الصوت وكان المطبخ وتميمه تقف فوق المطبخ وهى تصرخ برعب وخوف، اقترب منها ثائر بقلق: إييه فى اييه بت@صرخى على الصبح كده لييه
نظرت له بعيون باكيه من زمردتيها: ب.. بص ورااك
نظر خلفه بإستغراب ثوانى ومسح وجهه بغضب واعاد النظر أليها بضيق: انتِ مجنونه يا بنت انتِ كل الصريخ الى على الصبح دا علشان حته فار
نظرت له بغيظ ودموع: متقولش حته فار دا وحش أصلا
كاد ان يقترب منها بغضب حيث انتفض جسدها للوراء بالخوف من نظرته واقترابه، بينما هو وقف امامه بغضب وخرج من المطبخ وهو يزفر بضيق وغضب، كاد ان يصعد لكن قابله والده ووالدته بقلق: فى أييه يبنى تميمه بتص@رخ كده لييه
زفر بضيق: أنتوا جايبين طفله والله دى خايفه من فار
أنفجر كلًا من حسام وحنان بضحك بينما خرجت تميمه من المطبخ بخوف وجرت على حنان بسرعه: فى فار يا طنط حنان جوا فى المطبخ شوفتوا والله دا لازم نخلص منه بسرعه
قاطعها ثائر بضيق: اااه الفار هيحتل الفيلاا ويموتنا مش كده
هزت رأسها ببراءه على كلامه: فعلًا والله
شد شعره بغضب ليتحكم فى أعصابه: ياارب انا طالح البس علشان اتزفت اروح الشغل