رواية عشق ثائر كاااامله
ويقول: انا قولت أتسلى عليك شويه لحد ما المأذون يجى ويكتب كتابى على آيه
ثم اقترب منه وهمس بشر: وعلشان صعبت عليا هطلعك تتفرج عليها وهى بتتكتب بإسمى وتبقا مراتى وفى حصنى كمان
ثم نظر الى رجاله بقوه: فوقوا وهاتوا على فوق يلااا
ثم تركهم ليستقبل المأذون وتصبح آيه ملكه للأبد على حد أحلامه الشيطانيه.
: إزاى يا أم آيه موصلوش، انا ملقتهمش فى المستشفى قلت يبقا عُمر راح يوصلها
قال والد عُمر تلك الكلمات بقلق شديد مع مكالمته لأم آيه لتردف قالقه: مش عارفه يا أبو عُمر الولاد مجوش وتليفوناتهم مقفوله مش عارفه أوصلهم يا ترى هيكون فيهم إييه بس
: طيب اهدى اهدى وانا هتصرف وور عليهم هتلاقيهم خرجوا سوا وهيرجعوا متقلقيش
: ان شاء الله خير متقلقيش
اغلق الهاتف ليتنهد بقلق: يا ترى روحت فين يا عُمر
اتجه اليه حسام: مالك يا حسن شكلم قلقان فى حاجه
نظر له حسن بقلق: عُمر وآيه مش عارفين راحوا فين ومامتها قلقانه عليها
: اطمن متقلقش هتلاقيهم خرجوا بس وهيرجعوا متقلقوش
هز راسه بتعب: أيوه روحتها وجيت علشان اشوف لو تميمه او ثائر محتاجين حاجه بس لقيته نام وتميمه معاه وقالتلى أروح وهى هتبات معاه النهارده
ابتسم له حسن بهدوؤ: متقلقش يا صاحبى ان شاء الله هيبقا كويس وتميمه معاه وهما الاتنين هيساندوا بعض
ابتسم حسام بهدوؤ: انت كنت رافض الجوازه دى فاكر قعدت شهر أتحايل فيك توافق وقلتلك دا هيبقا أحسن ليهم الاثنين
نظر له حسام بحرج: أنا أسف يا حسن لحد دلوقتي بتاعنى انت وتميمه بسببى أنا ووو...
قاطعه حسن بهدوؤ: متقولش كده يا حسام انت ملكش ذنب وانا لو كنت شيلتك 1٪ بس من الى حصل مكنتش سلمت بنتى لأبنك بأيدياا صح
ضمه حسام بابتسامه: ربنا يديمك ليا يا صاحبى
فى الداخل....
كان يجلس داخل احضانها كالطفل الرضيع الذى يتشبث فى أمه بأمان وحنان وهى تعبث فى شعره بهدوؤ وتسرح أمامها بتفكير بداخلها: يا ترى الى جاى فى حياتنا هيبقا اييه يا ثائر هتبعد ولا هتقرب، لسه بتحب نوران ولا انت مصدوم من الحقيقه، بتكرهنى ولا بتحبنى، عايزاك تصحى وتفوق علشان أفهم الى جاى هيكون اييه بس فى نفس الوقت خايفه خايفه تقوم وتسيبنى، معقوله ممكن تسيبنى بعد.. بعد ما حبيتك؟!!!!!
فاقت من تفكيرها على صوت تململه فى الفراش وهو يتأوه بخفه لتقوم بفزع وتقرب رأسها منه بقلق: ثائر أنت كويس يا حبيبى
فتح عيونه بألم ليجد نفسه داخل أحضانها وامامه عيونها الخضراء المشعه بنظرات القلق والدموع لينظر داخلهم بقوه ولا يريد سحب أنظاره من عليها، أما هى اخذت تنظر اليه بأشتياق والى عيونه ونظراته لقد اشتاقت له بحق، لتمرر يديها على وجهه بحنان ودموع: أنا أسفه ممكن متبعدش عنى تانى
نظر إليها بصمت فقط يحفظ تفاصيل وجهها التى لم تغب من نظره طوال الليالى السابقه، ليلمح نظراتها الحزينه عند صمته وعدم رده عليها، ليقترب منه مسرعًا أخذ شفتيه مع شفتيها فى جوله خب سريعه ليعبر لها عن مدى اشتياقه لها ويعنفها على كلامتها بطريقته المُحببه اليها واليه أيضًا
لتبعد عنه بخجل وتنظر الى الارض بوجهه أحمر من الخجل ليمسك وجهها يقدمه إليها لتقع عيونهم سويا وهو يقول بهمس: وحشتينى
نظرت له بدموع وحب: وانت كمان وحشتنى أوى
ليبتسم بتعب وهى أيضًا ليضع يده على بطنها بخفوت: فريده عامله أييه
ابتسمت ومسحت دموعها: فريده كنت وحشها أوى وكل شويه تضرب بطنى وبتوجعنى
ابتسم لها بخفه: علشان لما تزعلينى أميرتى الصغيره هتاخد حقى
ضحكت عليه بخفوت، ليصبح غير قادر على منظرها ووجها المثير له ليقترب اليها وكاد ان يقبلها مره اخرى لتقطاعه طرق على الباب
ابتعدت عنه بخجل، وسمحت للطارق بالدخول
دخلت الممرضه اليهم بإبتسامه: حمد الله على السلامه حضرتك
هز راسه بإبتسامه بسيطه: الله يسلمك
اقتربت منه الممرضه بعمليه وأخذت تجرى له بعض الفحوض وتتأكد من الجرح لتقول وهى تنظر لتميمه: ممكن حضرتك تطلعى بره لحد ما أغير للمريض الجرح
نظرت له تميمه بغيره هل ستقوم تلك الفتاه بتغير الجرح له ورؤيه صدره عارى لتنظر له بغضب: لأ طبعًا وبعدين هو مفيش ممرضين رجاله لازم انتِ
نظرت له الممرضه بضيق: مينفعش حضرتك انا مكلفه بحالته وجر@حه لازم يتغير عليه دلوقتى
نظرت لها تميمه بغضب وعند: وانا قولت لا يعنى لا مش هتغيريله وتشوفى جسمه كده عادى يلاا روحى اندهى اى ممرض لكن ست لاا
نظرت له الممرضه بصدم#مه من غيرتها هل تغار تلك الفتاه على زوجها الآن من ممرضه ستغير جرحه
اما ثائر الذى يكتم ضحكاته بصعوبه على منظر تميمه الغيور وقال بداخله: انا عرفت نقطه ضعفك خلاص والله هربيكى يا تميمه من اول وجديد
نظر الى الممرضه بإبتسامه: شوفى شغلك يا..
ثم نظر الى الكارنيه الذى على ثيابها: سلمى صح شوفى شغلك يا سلمى غيريلى على الجرح
نظرت له تميمه بغضب: نعااام تغير اييه ثائر متعصبنيش انت كمان قال تغير قال
رفع كتفه ببرود: الاه مش شغلها يرضيكى يعنى الجر@ح ميتغيرش ويتعبنى أكتر