رواية عشق ثائر كاااامله
انا قولتلها كتير تمشى معايا ومكنتش هحرمها من حاجه برده وكم....
ولكن قاطعه إندفااع ثائر بإتجاهه وهو يمسكه من تلاتيب قميصه بعن@ف وأخذ يسدد له اللكمات بقوه تحت انظار العميد الخائفه من التدخل فهو أخيرًا ثائر وح@ش الداخليه ولا يستطيع أحد منعه من أى شئ، بينما تميمه تضع يدها على فمها بخوف وهى تتراجع للخلف وهى تراه يكاد أن يق@تل ذالك المدعو عُمر وهو يسبه بألعن الشت@ائم ثم أوقفه امامه وهو يكاد يغيب عن الوعى ويهمس له بفحيح الأفعى: إعرف ان الى يجى على مرات ثائر الدمنهورى يبقا لعب فى عداد عمره إنت فاهم
اومأوا له بالموافقه سريعًا وحملوا ذالك المنهك من كثره اللكمات وهو ين@زف من كل إتجاه من جسده
بينما توجه ثائر الى العميد ومسك قميصه بغضب وهو تحته ينتفض برع@ب وصاح به بغضب كالجحيم: وأنت حضر نفسك علشان هتتقعد مع مراتك فى بيتك واعرف انى رحمتك لما انهى مسيره شغلك نهائى
بينما وجهه ثائر انظاره الى حراسه وهو يرتدى نظراته الشمسيه بقسوه: ودوه المخزن وشركه ابوه تكون فى قايمه الإفلاس الأسبوع دا إنتوا فااهمين
ثم سحب تميمه ودخل الى سيارته وانطلق بسرعه تحت نظرات الجميع الصادمه بينما آيه التى اسرعت خلفهم لتلحق تميمه ولكن ثائر قد ساق بسرعه خارج الجامعه مع تميمه فتنهدت بحزن: يارب أستر بقا...
كان يرتجف جسدها بخوف وتعلو شهقاتها وتنزل دموعها بصمت منذ ركوبهم السياره وهو يسوق بسرعه ويمسك المحرك بقوه وغضب حتى أبيضت مفاصله وهو يستمع الى شهقاتها ودموعها حتى طفح به الكيل ووقف بالسياره فى إحدى الطرق ونظر لها بعصبيه وغضب: اييه الى حصل
لم ترد وأخذت تبكى بصمت حتى صرخ بها بقوه أفزعتها: أنا مش بكلمك اييه الى حصل
قالت كلمتها الاخيره ودخلت فى نوبه بكاء قويه جعلت قلبه ينتفض من مكانه ونغزه إحتلت قلبه، هدا من عاصفه غضبه وسحبها داخل أحضانه بقوه وهو يحاول تهدأتها بصوت هادى: أهدى.. أهدى خلاص انتِ كويسه والله مفيش حاجه أهدى
ثم اخذت تخرج من حضنه قليلًا وهى تنظر الى الأرض بخجل وعيون دامعه: ا.. انا اسفه مش عارفه عملت كد ازاى
حاول أظهار ملامح البرود على وجهه حتى يخفى تاثيره القوى بذالك العناق ودموعها ونجح فى ذالك وقال بصوت هادئ: أحكيلى اييه الى حصل
تنهدت بحزن واخذت تسرد عليه كل ما حدث
Flash Back
كانت تدخل الى الجامعه بفرحه ولكن يشوبها القلق والخو@ف من معرفه احد بما حدث رغم ان بطنها ليست ظاهره بالشكل الكبيره وانها ترتدى أيضا ثياب واسعه لا يظهر منها شئ، سرعان ما فاقت بضيق: اييه دا انا فونى مش معايا هوصل لآيه دلوقتى ازاى؟!
جائها صوت من خلفها بمرح: أيوه حد بيجيب فى سيرتى
التفت تميمه وعانقت آيه بفرح وساروا سويًا الى الداخل وهم يتحدثون
: مش عيب عليكى تكونى عايشه فى القصر الكبير دا ومش معاكى فون يستى وبعدين انتِ تليفونك فين بقالك شهر مقفول
تنهدت تميمه بحزن وهى تسير معها غير واعيه لتلك الاذان التى تسير خلفهم بخفوت: أعمل اييه يا آيه من وقت الى حصل وبابا عرف انى حامل وكده ومن عصبيه كسر التليفون وأنا مبقاش نفسى فى حاجه أصلا
كادت ان ترد عليها آيه ولكن قاطعها صوت ساخر من خلفهم: اوووه أنسه تميمه مش تقولى انك حامل
نظروا خلفهم بصدم#مه وإستغراب ولم يكن سوى ذالك عُمر الذى يلاحق تميمه منذ دخولها الجامعه وعلى وجهه ملامح السخريه
نظرت تميمه الى آيه برع@ب وخوف بعد اكتشافهم انه استمع الى حديثهم الان
اقترب منها وقال بصوت عالى ساخر: اييه يا مدام تميمه مدام ولا أنسه بقا
نظرت الى الاسفل بدموع ولا تقدر على الرد ولكن نظرت له آيه بغضب: انت هتفوق علينا انت كمان امشى من هنا يلاا
نظر لتميمه بسخريه وهو يمسك يديها بقوه: مش تقولى انك بتحبى السرعه انا كان عندى المكان والشقه جاهزه يعنى كنت خليتك حامل فى توؤام كمان
ثوانى وتلقى صفعه من تميمه بدموع وهى تصرخ به بغضب: أنت زبا**له اييه الى بتقوله دا انت مجنو*ن
اسودت عينه من الغضب وقام برد الصفعه لها بقوه جعلتها تسقط على الأرض من قوتها وهو يصرخ لها بغضب: انا زبال**ه يا رخي**صه وعامله فيها شريفه ومحترمه وإنتِ مدوراها وحامل من غير جواز
اجتمعت الجامعه على صوتهم وقاموا بأرسالهم الى المعيد بينما رؤا الحراس ما حدث وقام بالأتصال على ثائر ليخبره ويأتى فورًا.....
End Flash back
مسك يديه بقوه وهو يحاول التحكم فى عصبيته مما سمع وغضبه الذى وصل الى منفذه ض@رب المقود بقوه وهو يص@رخ: ابن الك**لب والله ما انا سايبه وهندمه على اليوم الى اتولد فيه وهعرفه ازاى يتجرأ ويعمل كده
نظرت له بدموع وأكتفت بالصمت فهى لا تعرف ماذا تقول سوى إنها شعرت بالأمتنان لوجوده لجوارها وحمايتها ومحاوله جلب حقها فهى كانت دائمًا تخاف من المشاكل لعدم تدخل والدها وتتعبه ولكن تلك المره زوجها هو من وقف بجانبها وساندها ابتسمت بداخلها هل تعترف الآن انه زوجها للمره الأولى
شغل ثائر السياره واتجه بها الى الفيلاا وهو يتوعد لذالك الح*قير بكل ما هو قاسى،