رواية نبويه الم@غسله كامله
المحتويات
خرجت من المستشفى وكان العمده واهالي البلد مستني ج@ثه البنت عشان يد@فنوها..
لمحت الشباب الي بيحاول يغت@صب “سعديه* الي شوفته في حلم وقفت اتأمل شكله..
قطع تركيزي صوت ”صفيه” وهيا بتصررررخ
صرخه هزت المستشفى والناس كلها بتجري مش عارفه ايه الي بيحصل ومين بي@صرخ
وانا جريت على اوضه التغسيل لقيت الباب مفتوح
”وصفيه” بتت@شنج على تربيزه التغ@سيل بدل الجث@ه والجث@ه ملهاش اثر جريت على صفيه انا والممرضين ودكتور سامح وروحنا على الطواريء حاله”صفيه” كانت صعبه..
د. عبدالله بقا يزعق ويقول في ايه مالكم وايه الي بيحصل مين اخد ج@ثت البنت
حلفت اني مشوفتش جث@تها ودكتور سامح قال انا سلمتها لمشرفه الممرضين بعد ماكتبت تقريري
مشرفه الممرضين قالت اتسلمت للتغسيل..
الجث@ه راحت فين ”يانبويه” انتي فيكي حاجه غريبه من الصبح انا شاكك فيكي؟
انا هبلغ الشرطه وهيا تشوف شغلها معاكم
استنو كلكم لحد ما الش2رطه تيجي تحقق..
حصري لصفحة قصص وروايات مصرية
الظابط دخل مكتب المدير وبدأ يحقق معا الدكتور سامح والمشرفه بعد كدا خرجو..
وبدأ يحقق معايا قالي مش انتي الي اتكلمتي معايا الصبح
ردت وقولتله ايوه يافندم
قولتله معرفش
قالي طب انتي عرفتي ازاي انها اتق@تلت؟؟
قولتله روحها هيا الي جتلك وقالتلي..
هاهاهاهههههه المفروض اني أصدق كلام المجانين ده
اعترفي وقولي الج@ثه فين لحد دلوقتي العمده وأهل البنت مش عارفين ان ال2جثه اختفت لو عرفو هايخربو الدنيا على دماغك..
والله يافندم ما شوفتها اسأل ”صفيه” صحبتي
تعالي نروح نشوف ست صفيه دي كمان
روحنا ل ”صفيه” الدكتور المسؤل عن حلتها قال انها في غيبوبه..
بصلي الظابط وقلي شكلك هتشرفينا في القسم النهرده..
روحت القسم وانا المتهمه في اختفاء الج@ثه..
العمده واهالي البلد عرفو بخبر الاختفاء واقتحمو المستشفى..
مدير المستشفى والامن فقدت السيطره على المستشفى
الساعه بقت ١٠مساءا ولسه مفيش جديد الشرطه بتحقق والاهالي في المستشفى وحابسين كل الدكاتره والممرضين والامن..
لحد ما النور قطع في المستشفى كلها بدأت عاصفه شديده تضرب المستشفى الناس بدأت تخاف
الشبابيك والببان والقزاز بيتكيرن في كل مكان بدأت الناس تخرج من المستشفى جرري وتهرب الكل خرج من المستشفى معادا العمده وأم ”سعديه” رفضت تخرج المستشفى بدأت تولع في كل مكان فيها
بدا العمدا ياخد باله ويحاول يخرج ام سعديه وهيا رافضه تخرج وبتقول انا شوفت بنتي بنتي لسه عايشه
متابعة القراءة