رواية ليل وكامليا كامله بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز


صرعتيني..... وطي صوتك دااا 
كاميليا بضيق حرقتهم... هتعمل غيرهم ع فكرا 
ليل پغضب والله دا عند خالتك ي اختي دي كانت شوره هباب... 
اخدت تتابعه واحضر اليها بعض قطع الفواكه والتفاح الي ان ينتهي من صنع الطعام اخذته ببتسامه شكرااا 
ليل بخبث العفو... عايزك بس تعدي الجمايل... 
ظلت تتابعه وهي توجهه وتقوم بتوبيخه حتي كاد ان يفقد صوابه عليها بسبب تمردها فيى كل شيء يفعله وهي تقوم بالضحك عليه فقط.. 

انتبهت لهاتفه... قامت بفتحه لحسن الحظ انه ازال الرمز عنه...
ليس كما في السابق يضع رمزا اذا وضع هاتفه داخل جناحهم وهي به... حتي لا تتمكن من فتحه.. 
فتحت الكاميرا واخدت تلتقط صور كثيره له خلسه... دون ان يلاحظها... 
الي ان جاء هو ليضع البانيه بعد ان قام بتسخين الزيت جيدا لتلقي بالهاتف بجانبها سريعا لتهتف به لا استنى انا ال هحطه 
قفزت من ع الرخام دون ان تعي لبعد المسافه بينها وبين الأرض... ترك البانيه من يده ليسقط في الزيت المغلي مصدرا اصوات تشاش عاليه حتي سقطت بعض قطرات الزيت ع يده 
هرول اليها يحاوطها من خصرها يحكم قبضتها عليها بقوه
لتسقط هي فوقه داخل احضانه
ليل پغضب عاجبك كدا في حد عنده عقل ينط النطه دي 
كاميليا بتوتر معرفش انها عاليه كدا 
ليل خلي بالك من تصرفاتك شويه متنسيش انك حامل 
كاميليا وانت خاېف ع البيبي بقا مش عليا 
ليل بفرهده والله مش عارف طفله هتجيب طفله ازاي 
ارفعت سبابتها في يده انا مش طفله ي بابا انت ال كبير انا عندي ٢٤ سنه دا انت تقولي ي طنط 
ليل كبير واقولك ي طنط دا انتي عامله احلى دماغ 
كاميليا صحيح انت عندك كام سنه 
ليل لا لا مبقولش 
كاميليا بضحك ليه يعني عامل تجميل ولا اي 
ليل لا ي رخمه... خمني انتي 
كاميليا اممم ٢٦ 
ليل ٢٨ 
كاميليا اوووو لااااا.... شكلك صغير عن كدا دا انا كنت هقول ٢٥ 
ليل لا ي شيخه هبقي رجل أعمال ومدير شركات الهوارى كلها وانا متخرج من أربع سنين بس... اكيد اكبر من كدا.. 
كاميليا طب عديني اشوف البانيه مش لازم تتحسسني كل مره وانا بتكلم معاك فيها اني غبيه..
ليل لا العفو بس بحس ان فكرك واقف 
كاميليا پغضب انا فكري واقف والله ما حد فكره ودمه واقف غيرك
ليل تسلمي ي قلبي 
كاميليا بغيظ بااااارد 

مايان ماما احنا لازم نسافر معدتش لينا قعاد هنا 
مي نسافر لايه 
مايان مش عشان ايه. عشانا احنا 
مي انت بتهربي من ايه يا مايان 
مايان مش بهرب با ماما انا خاېفه عليكي وعليا عشان كدا بقولك نمشي 
مي بعدم فهم خاېفه عليا من ايه 
مايان بتردد من حاجات كتير مش حمل اني اسمع او حد يهددني بيكي تاني او اعيش القلق والړعب ال كنت فيه دا تاني 
مي يا حبييتي انسي.... انسي باريس وال حصل فيها دا ماضي وخلاص خلص ومش هيرجع تاني انسي خۏفك دا بقا اي ال رجعك ليه تاني... 
مايان هو ال رجعلي برجليه... انا مرجعتلوش 
مي ازاااي يعني... تقصدي ايه 
مايان فضلت الا تخبرها بشيء وانها ستتدبر الامر بمفردها ولا حاجه يا ماما عن اذنك 
مي راحه فين 
مايان نازله الجيم 
مي الوقتي يا مايان 
مايان اه هتمرن شويه وهرجع باي 
مي باي 

نوررررر 
قامت بخضه ايييييي 
كريم اي ال نيمك كدا قومي 
نور قامت بتعب ودوخه محستش بنفسي وانا نايمه 
كريم طب قومي كل ال في الشركه مشوا اساسا.... معدتش غيرك... واحنا داخلين ع نصف الليل... 
نور اها طيب هجيب حاجتي... 
كريم ماشي 
نور وكريم الاتنين واقفين قدام الاسانسير ونور متردده انها تعتذر من كريم... 
الاسانسير فتح دخل كريم الأول وبعده نور 
ضغط ع الأرضي... 
نور اا ااحم كريم 
كريم اممم
نور انا اسفه مكنتش اقصد اقول عليك كدا والله هي طلعت مني كدا وقتها. مكنش ينفع أقول كدا... 
فانا اسفه لو كنت زعلت من ال قولته 
كريم اي دا انتي بتعتذري دا القيامه هتقوم انهارده 
نور بتوتر انا كنت بتعامل بطبيعتي بس المفروض كنت اراعي انك رئيسي في الشغل ف يعني اا 
كريم خلاص ي نور انا قابل اعتذارك بس انا بفضل الرسميه والجديه في الشغل شويه 
يعني علاقتنا برا حاجه وجوا حاحه 
نور اي علاقتنا دي بتتكلم كانك ابن اختي اش حال كل مره كنت بشوفك فيها تحصلي مصېبه بعدها علطول.. 
ماان تمت جملتها حتى توقف المصعد فجأه وهو يهتز... . اييي هو بيعمل كدا ليه 
كريم زفر بضيق وهو يمسح ع وجهه بتعب تقريبا عطل 
نور يخرابي يعني اتحسبنا هنااا 
كريم رمقها بعينه اه انتي خاېفه ولا ايه 
نور عندها فوبيا پتخاف اوي من الأماكن الضلمه او المقفوله ونفسها يبتدي يضيق لانها كانت اتحسبت فيه قبل كدا وهي صغيره 
نور بتوتر ل لا هخاف ليه 
كريم حسبها انها خاېفه لانهم لوحدهم في الاسانسير فحافظ ع المسافه ال بينهم 
ونور بدا ايديها ترتعش وسانده الحيطه... 
كريم حاول يكلم حد بس مافيش شبكه ونور برده حاولت تتكلم بس مش بيجمع عندي ليه 
كريم يعني مافيش شبكه عندي هيكون فيه عندك منين 
نور انت كنت بتقول ان مافيش حد غيرنا هنا صح.... يعني محدش هنا عشان يفتح لينا الاسانسير اصلا... هنفضل محبوسين هنااا... 
كريم نور انتي خاېفه مني 
نظرت اليه باستغراب لتلمح نظريه الجديه في عيونه يرغب في ان ان تجيب عليه... 
نور اا اان... انقطع التيار الكهربي ليعم الظلام داخل المصعد... صړخت پخوف وهي تتمسك به بقوه... 
كريم بتعجب من خۏفها هي دايما جامده وقويه قدامه طبطب ع يدها بحنان ايه في ايه اهدي.... مټخافيش النور هيرجع دلوقتي 
نور بدموع ورجفه مش قادره اخد نفسي 
فتح فلاش هاتفه وجلس معها ع ارضيه المصعد لينير هذا الظلام الدامس... 
كريم خلاص النور اهو... خدي نفسك... ششش اهدي 
نور وهي ترتجف ودموعها ع وجهها ابعد النور دا عن وشك عشان شكلك يخوف... 
كريم والله.... فوقتي الوقتي يختي 
نور مسحت دموعها متبرقليش في الضلمه سامع 
كريم سامع ي ملكه... بس الخۏف دا كله طلع عندك نقطه ضعف 
تمسكت بيده مره اخري پخوف 
كريم انا كنت بهزر اهدي ومتشغليش بالك... هنطلع من هنا... 
رفع وجهها اليه فهي لا تريد ان تبكي وتظهر دموعها أمامه فهي تعاني من هذه الفوبيا منذ الصغر... متعيطيش يا نور عشان نفسك... مافيش حاجه تستاهل خۏفك دا كله 
نور بصتله وبصت لايده فهو شالها 
نور بتنهيده وتوتر بسيط تحاول التحكم في خۏفها مش خاېفه لأنك معايا... 
ضحك بقوه وهو يقف امام عدنان ورامي
اي ال بيضحكك اوي كدا الموضوع مبقاش غي ايدينا وطالما والده ليل باشا دخلت

________________________________________
في الموضوع يبقى مش هيسكت
مراد بسخريه انتوا عارفين الكلام دا من امتا
رامي الصبح...
عدنان وليل باشا قافل
 

تم نسخ الرابط