رواية ليل وكامليا كامله بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز


هو الاخر عليها مطمئنا اياها
كوثر قول يا ابني احنا معدتش فينا اعصاب
المحامي بتنهيده الوصيه مالهاش اي اساس من الصحه او اقدر اقول انها مزيفه دي كانت مجرد اتفاقيه بيني وبين جدك الله يرحمه عشان انت تتجوز ومكنش حد يعرف الموضوع دا غيري انا وهو
جدك كان همه الوحيد هو أنه يشوف ليك حفيد بس قدر الله وماشاء فعل هو مقدرش وعمل كدا عشان يضمن ان فلوسه متروحش لحد او يطمع فيها حد غريب وبكدا ف ليل باشا هو الواريث الوحيد والشرعي لعيله الهواري وليه كامل الاحقيه بانه يتصرف فيها زي ما هو عاوز

ليل پصدمه يعني ايه كل دا كان لعبه
المحامي ابتسم كانت لعبه وانا عارف ان الماتش كان تقيل شويه وانت فعلا كنت اد ثقه جدك بيك يا ليل كان الغرض من كل دا هو انت...
انت في وقت قياسي تكون كبرت شركات جدك كلها واتخطيت كل الصعوبات ال انت كنت بتواجهها في الفتره ولانه عارفك كويس انك مستحيل كنت تفكر في الجواز والاستقرار فكر في الفكره دي
وفعلا حصل... وعن قريب يكون ولي العهد موجود وشايل اسمك وبكدا انا اكون نفذت وصيه جدك ليا ٠٠
كان الجميع في حاله صډمه لا يتخليون ان ما حدث هذا كله كان مجرد ثمثيله ليس لها وجود من الأساس
ماذا بأن لم يقوموا بتزوير الوصيه من الأساس فقد طمع الجميع بتلك الثروه والسلطه وقادهم الطمع والجشع الي الهلاك بالنهايه
لتدمع اعين مايان هنا كم ان هذه الدنيا فانيه ولا تستحق منا القتال من أجلها وكيف يؤدي الطمع بصاحبه الي الهلاك تقاتلوا جميعا من اجل شيئ زائف لم يكن موجود بالأساس بالنهايه لقد دفع الجميع ثمن ما فعلوه
استاذن المحامي منهم ان يغادر فلا معنى لوجوده الان نظر اليه ليل وهو يومأ ليه دون ان ينطق بكلمه
لتضع كاميليا يدها علي كتفه حبيبي انت كويس
الټفت اليها ليل انا كويس من اي وقت فات
مراد وهو يضم مايان فقد شعر بحزنها الان ليقول بمرح وليه ميبقاش كويس ماهو ورث علي قلبه قد كدا ومحدش هيعرف يكلمه من هنا ورايح
ليضحك الجميع علي حديث مراد
ليل اها بالظبط ويلا خد مراتك واتكلوا على الله
مراد بغيظ شوفتوا بيطردنا ازاي دا انا مخلصتش كلامي
كاميليا بضحك ههههههه عيب يا ليل
ليل بغيره عيب ايه يعني انت عايزاها يقعد
كاميليا هو اه لكن مايان لا
ضحك ليل هو الاخر حين شعر بغيرتها اليه ليضمها الي صدره هو يقبلها اعلي راسها ....
مراد احم طب احنا مالناش لازمه الوقتي انا ماشي وهستناكوا بكرا في الفرح ان شاء الله سلاموز
ودعوا الجميع وغادروا
كان يجلسون معا عاد ليل الذي كان يقف في البلكون شارد بعمق في شيء ما
كاميليا حضنته من الخلف بتفكر في ايه وواخد عقلك كدا
ليل بتقائيه فيكي
كاميليا بمكر يسلام
جذبها من خصرها يجعلها في مقابلته ويجعل ضهرها ساندا علي السور ليقترب منها تحبي اثبتلك
كاميليا وهي تنظر بتوتر خلفها
ليثبتها ليل قائلا بانزعاج بطلي فرك انتي بتبصي علي ايه
كاميليا ليل احنا في البلكونه ومامتك هنا والحراسه كمان تحت مينفعش كدا
ليقاطعها بقبله شغوفه كي تقلل من ثرثرتها تلك ليبتعد عنها ولكنها مازال قريبا منها حتي اختطلت انفاسهم ببعض
ليل بصوته الرجولي الرخيم لما اعوز اعمل حاجه هعملها ميهمنيش حد....
ليقاطعها بقبله اخري وهو يقربها الي صدره ليبتعد عنها بعد فتره
كاميليا بتوتر وهي تلهث يخربيتك انت مچنون الحراسه لو شافتنا هتقول عليا ايه
ليل بضحك يا حبييتي هو انا شاقطك دا انتي مراتي ثانيا مافيش حراسه هنا بصي وراكي كدا
كاميليا نظرت بالفعل بتوتر وجهها احمر للغايه لتلفت اليه بتعجب ايه دا هما راحوا فين...
ليل اوعي تكون....
ليل بجديه وتملك محدش فيهم يقدر يكون في مكان طالما انتي فيه... وهما عارفين كدا كويس...
ولو واحد فيهم عمل غير كدا هيكون اخر يوم في عمره
كاميليا اااخرابي يا ليلو دا انت ولا هولاكو
ليل لا انا اجمد منه بشويتين...
كاميليا لفت يدها حول عنقه بدلال طب قولي بقا كنت واقف سرحان كدا مع نفسك في

________________________________________
ايه وسيبني جوا قاعده لوحدي
ليل بخبث ولما ارزعك بوسه تجيب اجلك الوقتي سايبه الأماكن كلها وجايه تتدلعي عليا هنا...
كاميليا هههههه اتكلم جد بقا
ليل وهو يضع يدها ع خصرها مقدرش اتكلم جد طالما شايفك
كاميليا مسكت ايده نزلتها تعرف تقعد محترم دقيقه واحده بس من غير قله أدبك دي
ليل لا دقيقه كتير
كاميليا ههههه قول بقا زهقتني
ليل عادي كنت بفكر
كاميليا في ايه
ليل ماقولنا فيكي
كاميليا وهي تمسك بالسور خلفها وباليد الأخرى تشير اليه وهو واقف امامها لا يفصله سوي مسافه لاتعد بالسم كل دا واقف بتفكر فيا دا انت لو بتقول اسماء الله الحسنى ١٠٠ مره كنت خلصت
ضحك ليل علي جنانها ليقول لا يا لمضه كنت بفكر في جدي... وال عمله... المحامي.... كدا يعني وكنت مستغرب شويه 
كاميليا مستغرب ليه اهو انا الوقتي عرفت انت طالع مين لو جدك كان كدا ولعب بيكوا كلكوا وهو الله يرحمه اومال حفيده هيكون عامل ازاي بقا... انتوا عيله تطير عقل الواحد بصراحه
بس هو بيحبك جدا بصراحه.... هو مفكرش في حد خالص غيرك انت وهو في أيامه الاخيره
ليل لا انا عارف دا كويس.... كان بيحبني اوي....
كاميليا ايوا منا بقولك اهو وشيل ايدك من ع وسطي كدا بقا انت استحليتها ولا ايه
ليل وربنا حاسس اني شاقطك او واحده مصاحبها احلفلك علي المصحف انك مراتي
كاميليا ما انا عارفه اني زفته مش لازم كل شويه تقوليهالي فخور اوي يا اخويا بعلاقاتك المقرفه بتاعتك دي
ليل ههههههههه مش بقولك مجنونه
كاميليا بغيظ مش عجباك بقا ولا ايه
ليل بخبث وهو يهمس لها مين قال كدا دا عجبني ونصف كمان
كاميليا يا ليل بطل حركاتك دي قلبي هيقف منك والله
ليل احنا كدا مش هنعمر مع بعض علي فكرا
كاميليا انت ال قليل الادب.. اعملك ايه
ليل لمي لسانك
كاميليا حاضر يا ابيه... بس بجد بقا حاسه ان فيه حاجه تانيه هي ال مخليك سرحان كدا غيري يعني هههههه
ليل بصلها بقرف وضيق مصطنع
كاميليا احم قول
ليل تصدقيني لو قولتلك انك انتي الحاجه الوحيده ال شغاله بالي... اما جيت فكرت في كل ال حصل من اول يوم شوفتك فيه لحد ما تجوزتك... لحد اللحظه دي.... لاقيت القدر كان بيحطك في طريقي قصد... كاني كنت انا قدرك يا كاميليا كل ال حصلنا دا وال جده عمله كان عشان خاطرك بس وعشان اوصلك انتي في الاخر
كانها رسايل مجهوله ليا انا معرفتش معناها غير دلوقتي كل الصعب ال احنا عدينا بيه مع بعض ماكان رساله واشاره لينا اننا لبعض وهنفضل مع بعض
قدري كان هو اني احصل عليكي ولاقيتك... انك تكوني معايا في حضڼي وبامان وبين ايديا...
بس في المقابل كان قدامنا حاجات ومواقف صعبه لازم نعديها...
ربنا كأفئني بيكي وكنتي عوضي الحلو في الدنيا دي ال رجعلي حياتي تاني ورجع الروح لقلبي من جديد.... كاميليا انا من غيرك مش ممكن اعيش ولا حتى لحظه واحده...
انا بحبك اووووي وبعشق كل حاجه فيكي پجنون قال اخر حديثه
بهمسه الرجولي الساحر ليقبلها بعشق وجنون حتي يثبت اليها صحه حديثه...
لتبادله هي الأخرى بنفس الشغف والجنون... واخيرا ابتعد عنها لتقول له وانا بمۏت فيك انت بقيت النفس ال انا بتنفسه يا ليل ومن غير ممكن اموت.... كنت الأول بقول ان صعب الاقي الأمان مع حد بعد بابا الله يرحمه بس لاقيته معاك وفي حضنك انت.... حبيبي واخويا وصاحبي وجوزي.... بقيت عارفه ان مهما لافيت او شوفت في الدنيا دي لا هلاقي راجل زيك ولا حد يحبني قدك ربنا ي يديمك ليا العمر كله يا نعمه حياتي...
لتشاهد لمعه بريق عينيه ونظراته الداكنه الدافئه كانت عينيه تفيض عشقا لها وهي تعلم تلك النظرات جيدا
وهو ينطر الي عينيها تاره وشفايفها تاره اخري لتسمعه يهتف بصوتا عاشقا قائلا لعمري ان العمر دونك كارثه... وان حياتي... كل حياتي دون عيناك مجرد حاډثه 
تمت بحمدالله

 

تم نسخ الرابط