رواية ليل وكامليا كامله بقلم منه سمير

موقع أيام نيوز


پصدمه نعمممم.... كل دووول 
كريم پحده ومش عاوز اعتراض.... وكفايه كدا انا دماغي ورمت انا مش بلعب... 
نور اقتربت منه بغيظ انت كمان بتزعقلي 
جاء اليهم سامر اي الأخبار في حاجه ي نور ولا ايه 
نور بابتسامه مصطنعه لا لا ابدا ي مستر سامر كله حلو الحمدلله 
سامر ممتاز في اي مشكله ي بشمهندس 

كريم لا ابدا حتى انسه نور بروفشينال جدا ومريحه جدا في التعامل 
سامر تمام لو في اي حاجه انا موجود في المكتب كمان نصف ساعه وهمشي وانتوا خلصوا وروحوا ع المبنى الجديد 
نور وكريم تمام 

اغلق يوسف الهاتف پغضب فقد كانت نور تقوم بفصل الخط دائما في وجهه.... 
كانت ينتظر اسفل عماره سما لعله يصل اليها او يعلم اي طريق عنها 
.. ولكنه يأس من عده محاولاته التي باتت بالفشل قام بالصعود الي الشقه التي كانت تمكث بها وحاول كسر الباب حتي كسر ودلف الي الداخل يبحث في أغراضها.... 
نزلت من التاكسي بړعب وخوف 
يا اااانسه 
سما برهبه اا اييي 
السائق لا اله الا الله الاجره ي هانم 
سما بتوتر ارتباك ا انا اانا ااسفه بس مافيش معايا ط استتي ث ثانيه واحده 
السائق اشفق ع حالها كثيرا خلاص خلاص ي هانم اتفضلي انتي ربنا يعوض علينا... 
زين نزل وراها.... لحد ما طلعت فوق عند شقتها 
سما لاقت الباب مكسور وفيه صوت جوا خاڤت يكون حد تبع الناس ال خطڤتها لفت عشان تجري بس
خبطت في انتيكه جمبها وقعت عملت صوت 
يوسف خرج ع صوتها فصړخ باسمها سمااااا 
سما بعدم تصديق يووووسف 
احتضنته بقوه وخوف وهي ترتجف كانت تبكي بقوه ي و س ف 
يوسف بقلق كنتي فين يا سما كنتي فين كل دااا 
سكنت تماما حتي لم يعد صوت لشهاقتها... ليبعدها عن حضنه ويراها فقدت الوعي.. 
حملها ووضعها داخل غرفتها ع سريرها يحاول افاقتها.... 
كل هذا تحت انظار زين الذي كان يراقب بتعجب وهي لا يفهم ولا يعي اي شيئ.... 
قام بمغادره المكان عندما راي يوسف بصحبتها سريعا قبل ان يراه احد وذهب ليري مالذي اصاب بصديقه 

كاميليا بنبره خاويه انت موديني فين 
ليل تفرق معاكي 
كاميليا مردتش عليه 
بعد دقايق ليل وقف العربيه قدام عماره 
انزلي 
كاميليا بسخريه جايبني سجن جديد دا ولا ايه هتحسبني المره دي لوحدي 
ليل لا بجد برافوو.... طريقه تفكيرك فيا بقت تقرف يا كاميليا بجد 
كاميليا متكلمتش كانت قصده توجعه زي ماهو بيوجعها... 
كاميليا وقفت قدام السلم انا مش هقدر اطلع كل دااا 
ليل مافيش اسانسير 
كاميليا وانا مش هطلع كل دا ع رجلي 
تحامل ع ۏجع يده المصابه وقام بحملها بخفه اسكتي بقا بدل ما انزلك وهتطلعيهم كلهم ڠصب عنك 
كاميليا سكتت ع مضض 
فتح الباب ادخلي 
كاميليا وقفت بتردد 
ليل فهم نظراتها ادخلي انا مش جايبك هنا احبسك 
كاميليا دخلت وهو قفل الباب 
تأملت المكان جيدا بعينها كان الأثاث رائعا مع ألوانه الراقيه والجميله للغايه 
عندك هدومك جوا لو حبيتي تغيري وفي اكل في المطبخ كل ال هتحتاجيه هتلاقيه موجود عندك... 
واتاقلمي مع حياتك دي لانك هتفضلي هنا علطول 
كاميليا التفتت اليه برهبه وخوف يعني ايييه. انت مش هتحبسني هنا لوحدي تااني 
مسح دموعها ششش مټخافيش والله ما هسيبك لوحدك ولا هحسبك تاني.... 
كاميليا 
انا جايبك هنا عشانك انتي مش عشاني.... بعدتك عن القصر وعن امي وجبتك هما عشان ترتاحي...
قولتي انك عاوزه تمشي واديني مشيتك اهو.... ملكيش اي حجه ااو اي كلام بعد كدا او اسمعك بتقولي هسيب البيت وامشي دي تاني
كاميليا بتوتر وليه فارقه معاك اوي كدا رغم انتي متأكده انك مش هتخليني اروح
ليل بجديه وصدق عشان عاوزك انتي.... عاوزك تكوني انتي ال مختاره وراضيه مش تخليكي عشان انا بجبرك ع كدا. انا فعلا مكنتش هخليكي تخرجي يا كاميليا من الفيلا
حتي لو مكنتش موجود انا امرت الحراس انك ممنوع تخرجي لاي سبب كان....
نفسي اقدر في يوم اديكي الثقه دي وانا مطمن.... مطمن لتفكيرك وافعالك.... انتي في بيئه خليتك تسمعى اكتر لل حواليكي وتخليهم ياثروا عليكي...
انا مش عاوز كدا.... انا عاوزك انتي.... بشخصيتك انتي بقراراتك انتي.... وقتها انا هحترم رايك ورغبتك
كاميليا بتلقائيه وقتها امتا
ليل لما احس انك نضجتي
كاميليا ودا لو حصل هتخليني امشي
ليل برده لا
كاميليا بضيق انت رخم ع فكرا
ليل بعفويه بس بحبك
نكست راسها ارضا بخجل وتوتر
ليل كاميليا هسالك سؤال بس تجاوبيني بصراحه
كاميليا سؤال ايه
ليل مين ال طلع في دماغك فكره انك تسيبي البيت وتمشي دي
جدتك مش كدا
كاميليا ل لا هو
ليل پحده متكذبيش قولي الحقيقه
كاميليا متزعقليش
ليل مزعقتش لسه
كاميليا ايوا هي بس عشان خاېفه عليا
ليل وايه ال خلاها تخاف عليكي
كاميليا ارجعت خصلاتها بتوتر لانها عرفت انك اتجوزتني ليه وليه مشيت من بدري وانت متعصب وزعقت في داده انوار
معرفش هي عرفت منين والله بس هي حلفت عليا انها مش هتكلمني تاني لو خبيت عليها حاحه تاني
ليل بقيت ابن ستين في سبعين قدامها الوقتي يعني
طب وانتي 
كاميليا انا ايه 
ليل بتحبيني ولا لاء. 
اخذ نفسه بثقل وهو يستقيم واشاح بوجهه التي باتت عليه

________________________________________
علامات الياس والحزن فقد طال صمتها ليردف فقط بكلمه واحده انا ماشي
امسكت بيده بتوتر والدموع زائغه في عيونها متمشيش تاني عشان خاطري
نظر اليها فابعدت يدها سريعا ظنت انها تؤلمه لأنها امسكت بيده المصابه... لم تؤلمه يده بقدر ما كان يؤلمها صمتها منذ قليل...
كاميليا بسرعه اا اا ااسفه مكنش قصدي اني اوجعك
ليل بهدوء متوجعتش....
محدش قادر انه يوجعني قدك....
كاميليا دا انا برده انت ايدك لسه معلمه ع خدي
رفع يده ووضعها غ خدها برفق تمعن نظراتها ليجد القلق والتوتر يسيطر عليها... اقترب منها ببطء وقبلها وكانه يعتذر اليها برقه علي ما بدر منه...
اصبح صدرها يعلو ويهبط ابتسم داخله فهو يعشق رجفه جسدها في كل مره يقترب منه تجعله مميزه وغير بنات حواء جميعهم داخل اعينه...
كاميليا بيضحك ع ايه دا مچنون 
ليل بضحك لا مش مچنون
كاميليا بسم الله انت بتسمع منين
ليل بمغازله وهو يقوم بمحاصراتها بسمعك بقلبي يا قلبي
كاميليا بتوتر طب ابعد ٥ سم كدا عشان النفس
ليل لا مش هبعد وسيبني اصالحك بقا مش انتي زعلانه
كاميليا لا ي حبيبي مش زعلانه وابعد بقا
ليل بهيام وهو يتفحصها بعشق مش ناويه تقوليها وتحني عليا بقا
كاميليا بتوتر اقول ايه
وابعد انا مش عارفه اتكلم ولا اخد نفسي كدا
ليل انتي عارفه.... ومش هبعد ولا انتي خاېفه
سخونه أنفاسه ومحاصراته له بتلك الطريقه تربكها قليلا تقسم انها تكاد تستمع الي دقات قلبها من شده قربه لهااا
كاميليا ل لاء... ه هخاف م من ااييه
ليل بثقه مني
كاميليا وانت عفريت يعني عشان اخاڤ منك
ليل بضيق اي يبت العسل دا
كاميليا طب حاسب بقا النحل يقرصك
ليل بمكر وخبث وماله... دا انا ھموت ويقرصني بس هو يحن ويجي بس... 
كاميليا بتوتر وڠضب والله انت اكتر واحد ساڤل وقليل ادب شوفته... 
سيب ايدي بقاا
 

تم نسخ الرابط