صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
المحتويات
هبه ولى شخصيتى المستقله وحياتى لا انكر اننى احب اكرم ولكن هو لا يحبنى ولا حتى اهلى اقسم اننى لن اسامحهم ابدا مهما حدث
اكرم بهدوء ولكن صوته متوتر ...لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء هبه انا
هبه بعصبيه ....لو سمحت يا ريت متتكلمش معايا نهائى وتروحنى البيت فى سكوت والا هنزل اخد تاكسى
حين قالت ذلك اقفل اكرم السياره الكترونيا
هبه..... پغضب ....اسمع ايه اسمع انى كنت مغفله اسمع انك مكنتش هتجوزنى الا علشان نسخه من اختى افهم انكم كلكم كدبتوا عليا افهم انك لعبت بحياتى ومشاعرى افهم ايه بس بجد حرام عليكم
اكرم بحزن ....انا اسف والله بس انا ....
هبه ..ارجوك كفايه كدب ارجوك
لولوالصياد.... صغيرتى الحمقاء
هبه بسخريه... برافوا كويس وحضرتك عاوزنى اعمل ايه باعجابك ده
اكرم .....هبه انتى خطيبتى وارجوكى ادينى فرصه احكيلك
هبه ....انا مش خطيبتك انتهى خلاص وياريت تشيل الموضوع ده من دماغك نهائى على جثتى لو اتجوزتك
نظر لها پغضب ولكن تماسك نفسه فهى ما زالت مصدومه فتحدث بهدوء
هبه ...روحنى
انطلق اكرم بالسياره بصمت مطبق عليهم كانت
هبه تنظر الى الخارج بشرود حالها لماذا يحدث لها كل ذلك سړقت وهى رضيعه وتربت
مع اسره ليست اسرتها لا تنكر انهم كانوا يعاملوها على انها ابنتهم بالفعل عاشت حياه بسيطه رغم
پقسوه وواحط من قدرها وبعدها توفت السيده التى ربتها واكتشفت انها اخت يحيى وتحولت حياتها ١٨٠ درجع حاولت ان تتقبل ما حولها وتعيش معهم على انها ابنتهم بالفعل تقسم انها احبتهم من كل قلبها ولم تحمل منهم اى ضغينه حتى جاسر سامحته على ما فعله معها لكن لماذ يخبروها لولوالصياد .صغيرتى الحمقاء. انها مجرد بديل فى حياتهم عن توامها لماذا جعلوها اضحوكه هكذا لماذا لم يخبروها ان الرجل الذى احبته لا يحبها وانما هى مجرد دوبلير فى حياته بسبب مۏت بطلته وحبيبته لقد تحملت الكثير ولكن الان جاءت النهايه لكل هذا لن تتحمل اكثر من ذلك انتهت حياتها معهم جميعا اول شىء ستفعله حين تصل الفيلا ان تجمع اشيائها وترجع الى شقه والديها وترجع الى حياتها القديمه وتنسى كل شىء حبها لاكرم وهولاء من يدعون انهم عائلتها ويحبونها
همت لفتح الباب ولكنه مغلق
هبه .... افتح الباب
اكرم ....حاضر انا هسيبك ترتاحى كام يوم وبعدها نتكلم ومتنسيش ان خطوبتنا كمان اسبوع
هبه بسخريه وهى تنظر له....ان شاء الله
فتح لها اكرم الباب فنزلت مسرعه الى الداخل وحمدت ربها انها لم تقابل احد فوالدها يرتاح بغرفته والاطفال نائمين
وهاهى تفتح باب شقتها تشعر بالدفىء تشعر برائحه والديها تتذكر ذكرياتها معهم وحديثهم وضحكهم كانت حياتها سعيده رغم بساطتها
دخلت الى غرفه والديها وفتحت دولاب والدتها ومدت يديها الى ملابسها لتاخد اى شىء تحتضنه وتشم رائحه والدتها به وهى تسحب العباءه سقطت صندوق صغير وانفتح ارضا
تناثرت قطع دهب صغيره كانت لها وهى طفله وورقه كبيره
جمعت الذهب ونظرت للورقه بتساؤل ماهى وغلبها الفضول وفتحتها
وكانت تحتوى على
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبتى هبه بنتى ونور عينى
انا عارفه يا حبيبتى انك وانتى بتقرى الورقه دىى هكون انا قابلت وجه كريم
وعلشان كده قررت قبل ما اموت اكتبلك الرساله دى
انا كنت ست بسيطه ربنا عالم انى عمرى ما اذيت حد كنت بحب جوزى وبيحبنى اوى كنا اسعد زوجين لكن حكمه ربنا انى اكون عاقر جوزى مرضيش يسبنى وقررنا انه خلاص هنكمل كده وده قدرنا وجمدنا ربنا فى الوقت ده انا كنت بشتغل فى مستشفى كبيره ممرضه
كنت بشتغل فى الحضانه كنت كل ما بشوف طفل ببكى واتحسر على حالى لحد ما فى يوم جالى طفلتين توام زى القمر كنتى انتى يا حبيتى وتوامك ايوه انا مش امك اول ما شفتك خطفتى قلبى حسيت انك بنتى انا محستش بنفسى غير وانا بشيلك واخدك واهرب من المستشفى ولما وصلت البيت ابوكى استغرب اوى مين دى قلتله انى كنت خارجه من المستشفى ولقيتك مرميه فى الشارع خفت اقوله الحقيقه يرجعك لاهلك..لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء... طلبت نربيكى ويمكن تعوضينا على حرمنا من الخلفه ووافق وقتها طلبت منه نعزل لمنطقه تانيه وووا فق ومرجعتش الشغل وقطعت صلتى بكل الناس اللى اعرفهم وربنا عالم انك كنتى بنتنا كانك من لحمى ودمى انا عارفه انى غلطت
بس ارجوكى سامحينى يا بنتى علشان ربنا يسامحنى وادعيلى بالرحمه
اڼفجرت هبه بعد انتهاء الرساله فى بكاء مرير وكانت تصرخ وتتنهد بقوه وتبكى وتبكى
وضمت عباءه والدتها الى صدرها وقالت بصوت عالى
هبه ........مسمحاكى يا ماما انتى كنتى احسن ام واحسن والله من اهلى الحقيقين
فى المشفى
كان يحيى يجلس مقابل عشق يطعمها بيده
عشق ......معنتش قادره خلاص
يحيى وهو يقرب من فمها الملعقه .....اخر واحده
اخذتها عشق وحمدت ربها
حينها رن هاتف يحيى وكان المتصل والده
يحيى ......السلام عليكم
الاب ....وعليكم السلام يا ابتى عشق عامله ايه
يحيى ....الحمد لله كوويسه حسن وحسين وعاملين ايه
الاب ....الحمد لله والمربيه وصلت اللى طلبتها وقاعده معاهم
يحيى .....طيب كويس
الاب ....هى هبه هتبات عندك
يحيى .....تبات عندى ايه هبه روحت من زمان مع اكرم
الاب......دى لسه موصلتش يا ابنى
يحيى .....متقلقش انت انا هكلم اكرم واشوفهم فين ممكن يكونوا بيتمشوا شويه
الاب .....ماشى يا ابنى وطمنى مع السلامه
اغلق يحيى الخط نظرت له عشق بقلق
عشق ......هى هبه لسه مروحتش
يحيى .....ايوه ادينى هتصل باكرم اشوفه راحوا فين مش اصول دى انا قايله يروحها على طول
عشق .....طيب براحه وانت بتكلمه
يحيى اتصل على اكرم وكانت ينتظر اجابته بتوتر وعصبيه وحين فتح الخط
يحيى .....انتو فين يا اكرم
اكرم بدهشه ....احنا مين
يحيى ...انت وهبه طبعا اتاخرتوا ليه ومروحتهاش ليه
اكرم ....انت بتقول ايه انا مروحها من زمان ودخلت الفيلا قدامى
يحيى .....ازاى ده بابا بيقول انها مجتش
اكرم ...مستحيل انا هروح واشوف ايه الموضوع وعلى فكره هبه عرفت انى كنت خطيب
طيب مريم وزعلانه جدا مننا كلنا .
يحيى ....يا نهار اسود طيب روح هناك وطمنى
اكرم ....ماشى
فى شركه جاسر كان يجلس حزين منذ اخر لقاء له مع سهر ويعلم ان اليوم ميعاد سفرها وطيارتها كانت منذ ساعات تركته وحيد حزين حتى انه لم يعد يرغب بالحياه
دخلت السكرتيره وعليه
السكرتيره.....جاسر بيه فى واحده عاوزك بره
جاسر ....مين دى
السكرتيره ....مرضتيش تقول
جاسر طيب دخليها
ثوانى وفتح الباب ولكن جاسر كانت ينظر للورق امامه وحين رفع نظره صدم بشده فلم تكن سوى حبيبته
جاسر پصدمه .......سهر
الفصل السادس والثلاثين....
جاسر پصدمه وهو ينتفض واقفا وقلبه ينبض بقوه
جاسر .....سهر ....
دخلت سهر ووقفت وسط الغرفه وعيونها ارضا ومشبكه يديها ببعض تلعب بصوابعها بقوه وتوتر ووجها احمر
التف جاسر حول المكتب ووقف امامها على بعد خطوه منها
جاسر وهو يضع يديه داخل جيوب البنطالون لانه غير واثق برد فعله
جاسر....انا كنت فاكرك سافرتى
سهر بهمس وهى ما زالت
متابعة القراءة