صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
المحتويات
.....
.............
فى منزل يحيى .....
عشق ....يووه يا يحيى مش بترد ليه هو ده اللى قلتلك طمنى برده ماشى بس اما تيجى ......
ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى على شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها........
استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها......
عشق....هو ده اللى قلتلك طمنى ........
وتوقفت عن الكلام لدهشتها فقد كان يحيى تقريبا يخلع ملابسه لأنه كان يقف عارى الصدر .....
يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية ......فى ايه.....
عشق بتوتر وهى تخفض نظرها عنه....
عشق.....مش قلتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد تانى .....
رفع يحيى يده وامسك بذقن عشق ورفع وجهها الى الاعلى ونظر الى عيونها بقوه......
يحيى بهدوء .....كنتى خاېفه عليا .....
عشق ....ها ......
يحيى وهو يقترب اكثر وووووو وتوقف الزمن وهى تنظر فى عينيه
يحيى .....بقولك خاېفه عليا......
عشق...بتوتر. ....طبعا مش ابو ولادى.....
يحيى بهمس.....بس....
عشق باعتراض....يحيى بس بئه .....
يحيى وهو يقب
مش قادر على بعدك عنى اكتر من كده....
عشق ....يحيى. ....
يحيى وهو يقترب من شفتيها....
وهو أولا وأخيرا زوجها وليس هناك اى خطا ويحيى كان خبير بتلك الامور وجعلها تذهب معه الى عالم مليىء بالحب والرومانسية. .....
وصلت منى الى المشفى حيث يوجد ولدها وسالت عليه وعرفت اين مكانه وتوجهت مسرعه الى الاعلى وهى تشعر بالقرف مما حولها ......
منى وهى تسال الممرضه عن جاسر.....
الممرضه ....ايوه حضرتك مامته انا الممرضه اللى كلمتك ....
منى....فين ابنى .....
الممرضه ....اتفضلى معايا......
توجهت منى خلف الممرضه الى ذلك العنبر حيث يوجد جاسر والى جانبه الكثير من الحالات المړضية الاخرى ....
منى ....ابنى جاسر مين عملك فيك كده قولى مين وانا مش هرحمه......
ولكن جاسر كان فى عالم اخر نتيجة للمهدء الذى حقنه به الطبيب.....
منى للمرضه ....مستحيل ابنى يفضل هنا فى القرف ده انا هنقله لاكبر مستشفى حالا.....
اخرجت منى هاتفها واتصلت على طبيب يدعى عبدالعظيم وهو حراج كبير وصاحب اكبر المستشفيات الخاصة فى مصر وكان صديق لزوجها .....
منى بتوتر.....دكتور عبدالعظيم الحقنى جاسر حالته وحشه اوى وانا محتاجه انقله من هنا بسرعه عندك علشان تهتم بيه.......
عبدالعظيم. ....ايه ازاى وهو فين دلوقتي. ....
منى .....معرفش حصل ايه بس انا فى مستشفى .....
عبدالعظيم. ....خلاث متقلقيش انا هبعتلك اسعاف مجهزه حالا تاخده وهقابلكم على المستشفى. ....
منى ....حاضر ....
...الممرضه بعد اغلاق منى الخط.....
الممرضه.....وهى تعطى لمنى ملابس جاسر وهاتفه ومحفظته ......الحاجات دى بتاعت ابن حضرتك. ....
منى .....متشكره ......
واخرجت من حقيبتها مبلغ مالي كبير واعطته للممرضه تعبير للامتنان على امانتها واتصالها
بها من اجل جاسر.....
بعد وقت قصير وصل فعلا سياره اسعاف ونقلت جاسر الى مستشفى عبدالعظيم الخاصة وكانت منى تسير بسيارتها خلفه ودموعها تنهمر بقوه على منظر ابنها بتلك الطريقة وذلك الاعتداء الۏحشي الذى تعرض له.........
فى غرفه عشق وجاسر .....
كان عشق تنام على صدر جاسر العارى وهى تحتضنه بقوه ولكنها استيقظت على دخول اسعه الشمس الى الغرفه فتحت عيونها ببطء ونظرت امامها وجدت انها تنام بين ذراعى يحيى وتذكرت ما حدث وتاكدت ان ماحدث لم يكن حلم كما توقعت.......
انتفضت عشق ترفع الغطاء حتى كتفيها تدارى جسدها وحاولت ابعاد يد يحيى بسرعه حتى تهرب من تلك الغرفه ولكن تاتى الريح بما لا تشتهى السفن. ......
يحيى وهو ينظر لها بحب..........صباح الخير. .....
لم ترد عليه عشق فقد كانت تشعر بالڠضب لاستسلامها له بتلك الضعف والسرعة. .....
يحيى وهو يمرر يده على طول ذراعها العارى .......ايه مش عاوزه تردى عليا.......
ابعدت عشق يد يحيى پغضب عنها وضمت الغطاء عليها وتحدث پغضب كبيرر........
عشق......حوش ايدك عنى واياك تقرب منى تانى .......
يحيى. ....بدهشه ....فى ايه يا عشق ولا تكونى مكسوفه منى انا جوزج يا حبيبتي. ....
عشق بعصبية. .....لا انت جوزى لوقت معين وقريبا هنطلق واللى حصل ده غلط ولازم ميتكررش ابدا.....
نظر لها يحيى بعض ووقف من التخت پغضب وارتدى ملابسه سريعا ونظر لها وتحدث بهدوء عكس ما يشعر به.....
يحيى ......انتى مراتى وطلاق مش هطلق يا عشق واعملى حسابك على كده ومن انهارده كل حاجه هتتغير وبعد كده مش هنام لوحدى من انهارده مش هيستقبلنى غير سرير مراتى .........
ودخل الى الحمام واغلق الباب پغضب ولم ينتظر ليسمع ردها عليه..........
عشق بدهشه من حديثه ولكنها لن تخض له مهما حدث وقامت بسرعه وارتدت ملابسها سريعا حتى تخرج من هنا قبل خروجه من الحمام وانطلقت مسرعه الى غرفتها تحتمى بها
بعد خرزج يحيى من الحمام شعر بالراحه لخروجها فهو لايريد اى مشاكل فى هذا الوقت بعد تلك السعادة التى شعر بها امش وارتدى ملابسه وخرج مسرعا دون تناول فطوره متوجها الى الشركة. ........
فى حوالى العاشرة وصلت هبه الى منزل يحيى واستقرت وشعرت بالسرور لاستقبالها بكل ذلك الترحيب والحب ومعاملتهاوكانها فرد من العائله ...
.......بعد مرور يومان ..
كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه ..
وهو هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل ........
خرج الطبيب واعطى يحيى الظرف وكان يحيى يشع پخوف وتوتر كبير بداخله ويديه ترتعش وهو يفتح الظرف ......
وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم .....................
الفصل الثالث عشر ....
فتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى شقيقته بالفعل وتغوضه فراق الاخت المتوفيه مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم ...
نظر يحيى الى نتيجه التقرير بيده وشعر بالصدمه ولكنه نفض الشرود عن راسه واخرج هاتفه المحمول من جيب البدله وقام بالاتصال بوالده الذى فتح الخط بسرعه بعد الجرس الاول وكانه يمسك الهاتف وينتظر اتصال يحيى به بفارغ الصبر ليعرف نتيجه التحليل....
الاب. ....ايوه يا يحيى يا ابنى ها النتيجه ظهرت ....
وكانت الللهفه والخۏف ظاهران بصوته المضطرب .....
يحيى .....ايوه يا بابا ظهرت....
الاب ...بصوت مهتز ....وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده ...
يحيى .....كان عندك حق يا بابا...
الاب بتساؤل......قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز
يحيى ....هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم ..
الاب بصوت باكى سعيد ...احمدك واشكر فضلك يارب الحمد لله ربنا كبير انا والله يا يحيى كنت متاكد انها بنتى من غير تحليل ولا حاجه بس كنت عاوز اثبات علشان لما اقولها الحقيقه انا لازم انزل اقولها بسر......
قطع يحيى حديث والده .....
يحيى ....لا يا
متابعة القراءة