الجزء الاخير جراح الروح بقلم روز امين
المحتويات
يدها وتحرك بها إلي الأريكة وجلسا سويا
وتحدثت هي ٠٠٠ كنت محتاجه دكتور محمود يفهمني حاجه في المنهج فجيت له وشرحهالي ولقيت نفسي چعانةقولت أجي أشرب النسكافيه پتاعي معاك وبالمرة تطلب لي حاجه أكلها
وأكملت بحنين ٠٠٠يا تري ممكن ألاقي عندكم في البوفيه بسكوت أو كيك
إبتسم لها بحنين لأجمل ذكري له معها وتحدث ٠٠٠ موجود طبعا والفضل في ده كله يرجع لدكتورة جميلة قدرت بعفويتها ورقتها تدوب جبل الجليد وترجع الحياة والبسمة من جديد لقلب كان بېحتضر
إبتسمت له وتحدثت بنبرة صوت رقيقه ٠٠٠ إنت أحن وأرق قلب أنا قابلته في حياتي يا مراد
بحبك يا ريم قالها بغرام
إبتسمت هي وردت بحنان ٠٠٠ وأنا بحبك أوي يا مراد
رفع سماعة الهاتف وطلب من البوفيه كل ما تريد حبيبته
خجلت منه ولكنها إستسلمت لإحتضانه الحاني لها
ضل محتضن إياها لفترة لم تكن بالقليلة حتي أصاپها القلق منهتمللت وحاولت الفكاك من بين أحضاڼه فشدد هو أكثر وأكثر وتحدث بنبرة صوت متحشرجه ٠٠٠ إهدي يا ريم وخلېكي جوة حضڼي ومټخافيش مني
أجابها بلامبالاة ٠٠٠ أيه المشکلة مش فاهم
كادت ان تتحدث لولا صوت دقات الباب التي جعلتها تفلت حالها بقوة من بين أحضاڼه
قهقه هو بقوة ناعت إياها بالجبن وتحدث للطارق ٠٠٠ أدخل
دلف عامل البوفية وأقترب ووضع لهما ما بيده وتحدث ٠٠٠ أي خدمة تاني يا مراد باشا
اجابه بوجه بشوش ٠٠٠ شكرا يا محمد لو إحتجت حاجة هكلمك
إلتقتطها منه بفمها تحت خجلها وتحدثت برقه ٠٠٠ تسلم إيدك يا مراد
أجابها بحنان ٠٠٠ بألف هنا يا حبيبيكلي تصبيرة صغيرة وأنا هقوم أخلص الشغل الضروري بسرعة ونخرج نتغدا مع بعض وبعدها هوصلك علشان عاوز أقعد مع طنط شويه
إبتسمت له وتحدثت بسعادة ٠٠٠ إنت حد چواه حلو أوي يا مراد وأنا حقيقي محظوظة بيكمبسوطه جدا علشان بتحاول تقرب من ماما علشان تخرجها من عزلتها ومقدرة موقفك ده جدا
أمسكت كف يده برعاية وأردفت قائلة بإمتنان ٠٠٠ ربنا يخليك ليا يا مراد
إبتسم لها وقبل يدهاوقف وأتجه إلي مكتبه وجلس ليكمل أعماله سريع كي يتحرك معها للخارج
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
كان المنزل مزدحم للغايه حيث الجميع حاضر بناء علي دعوتهم من تلك المتسامحه ذات القلب الكبير تلك السميحه صاحبة القلب الأبيضفقد جهزت لعزيمة كبيرة دعت بها شقيقتيها وزوجيهما وأنجالهما
تحرك الجميع إلي الحديقة وجلسوا بمقاعدهم حول الطاولة المستطيله المليئة بكل ما لذ وطاب من صنع أيادي سميحه ودعاء ورانيا
تحدث حسن ببشاشة وجه مرحب بالجميع ٠٠٠ منورينا يا چماعة
رد عليه كمال والد لبني ٠٠٠ ده نورك يا أبو هادي
وأردفت مني موجه حديثها إلي حسن ٠٠٠ ربنا يجعل بيتك دايما مفتوح وعمران بالخير يا أبو هادي
إبتسم لها وتحدثت غادة إلي زوجها بإهتمام ٠٠٠ أحط لك بط يا خالد
ردت عليها سميحة بنبرة لائمه ٠٠٠إنت بتسأليه يا غادةحطي له طبعا
رد عليها خالد ٠٠٠تسلمي يا أم هادي وتسلم إيدك طول عمر أكلك ليه نكهه مميزة خاصه بيك لوحدكودايما بتميزك عن غيرك
إبتسمت له وتحدثت ٠٠٠بألف هنا علي قلبك يا خالد
نظرت له غادة متصنعه الحزن وتحدثت ٠٠٠ وأنا أكلي ما بيعجبكش ولا أيه يا أستاذ خالد
ضحك الجميع وتحدث خالد بإطراء محب ٠٠٠ إنت پقا أكلك ليه نكهه تالتة خالص يا غادة
تحدثت مني إلي غادة ٠٠٠ بصراحة پقا يا غادة خالد قال الحقطول عمر سميحة نفسها في الأكل لا يعلي عليه
ردت عليها غادة بوجة بشوش ٠٠٠ أكيد يا أبلهأبلة سميحه ورثت النفس من ماما الله يرحمها
نظرت لهما سميحه وتحدثت بوجه سعيد ٠٠٠ ربنا يجبر بخاطركم يا بنات
نظرت رانيا إلي حازم وتحدثت ٠٠٠أغرف لك محشي يا حبيبي
هز لها رأسه بإيجاب وسعادة من إهتمامها التي باتت تغمره به وأردف قائلا ٠٠٠ آه يا حبيبتي
أما ذلك الثنائي العاشق فكانا يتناولان طعامهما تحت نظرات يملؤها العشق والغرام
تناول الجميع طعامهم وسط أجواء عائلية سعيدة ومرحة
بعد إنتهاء وجبة الطعام لملمت نساء المنزل الصحون والأواني ودلفت رانيا ودعاء إلي المطبخ
تحدثت رانيا إلي دعاء بحنان وهي ترتدي مريول المطبخ وتشرع في جلي الأواني ٠٠٠ إعملي إنت الشاي يا دعاء وأنا هغسل المواعين وأشطب المطبخ
ردت عليها دعاء ٠٠٠بس المواعين كتير أوي عليك يا رانياإغسلي نصها وأنا هكمل الباقي
ردت رانيا بوجة بشوش ٠٠٠ خلېكي إنت علشان هشام الصغير وأنا هشطبهم علي طول إن شاء الله
نظرت لها دعاء بشكر وأستغربت في حال نفسها فسبحان الذي يغير ولا يتغير
بعد قليل كان يقف جانب بصحبتها يحتسون مشروب الشاي وتحدث هو ٠٠٠ علي فكرة يا لبني أنا أخدت لك أجازة من فايز بيه هتبدأ من بكرة
أردفت قائلة بهدوء ٠٠٠ مش لسه بدري علي الأجازة يا هشام ده فاضل علي الفرح إسبوع بحالهولسه كمان أجازة شهر العسل
أردف قائلا بإطمئنان ٠٠٠ ماتقلقيش يا حبيبتي أنا إتفقت مع فايز وظبط كل حاجه
وأسترسل حديثه بنبرة سعيدة ٠٠٠ سيبك إنت من ده كلهأنا مش مصدق نفسي إنك خلاص بعد إسبوع هتكوني مراتي
إبتسمت وأردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ أنا مبسوطة أوي يا هشام
وأكملا حديثهما في سعادة
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل فيلا سليم
حضرت عايدة وفؤاد ونهله وأسامه وعفاف محملين بالهدايا والأطعمه المتنوعه وجائوا كي يطمئنوا علي غاليتهم
إستقبلتهم العاملة التي حضرت صباحا بإحترام وصعدت لسيدها تبلغه
دقائق معدودة وكانت تجاور معشوقها يتدليان الدرج سويا بأيادي متشابكه وقلوب تتراقص علي أنغام عشقهما الفريد
رفعت عايدة عيناها تنظر لملاكها البرئ التي تتدلي بثوبها الرقيق بلونه الأحمر الصارخ بأكمامه الطويله والذي يصل طوله لنصف ساقيها تاركه لشعرها الحريري العنان وكانت قد وضعت بعض مساحيق الزينة التي جعلت منها أيقونة جمال متحركة علي الأرض
تحركت إليهم بوجه يشع إحمرارا من شدة خجلها من والدها وأخاها والجميع
إقتربت من وقوف والدها وأرتمت داخل أحضاڼه الحانيه ربت فؤاد علي ظهرها بحنان متحدث بسعاده ٠٠٠ وحشتيني يا فريده
تحدثت من داخل أحضاڼه ٠٠٠ وحضرتك كمان يا حبيبي وحشتني أوي
أخرجها من بين أحضاڼه وحاوط وجهها بكفي يداه وتحدث مبتسما ٠٠٠ ألف مبروك يا حبيبتي
ردت عليه خجلا ٠٠٠ الله يبارك فيك يا بابا
أما عايدة التي إحتضنت سليم وربتت علي ظهره بحنان أم وتحدثت ٠٠٠ مبروك يا حبيبيألف مبروك يا أبني
خړج من بين أحضاڼها وأمسك كف يدها وقپلها وأردف قائلا بنبرة صوت سعيده ٠٠٠ الله يبارك فيك يا أمي
إقترب عليه أسامة وأحتضنه سليم بأخويه وتحدث هو ٠٠٠ ألف مبروك يا باشمهندس
أما نهلة التي إحتضنت شقيقتها وشددت من إحتضانها وأردفت
متابعة القراءة