الجزء الاخير جراح الروح بقلم روز امين
المحتويات
لهما فريده وشكرتهما كثيرا
وجاء المصور الفوتوغرافي لإلتقاط بعض الصور التذكاريه معا
فأشارت هناء للمصور وتحدثت ٠٠٠ ثواني لو سمحت
ثم أشارت إلي قاسم وتحدثت بإبتسامه ٠٠٠ قاسم بيه ممكن تجيب مدام أمال وريم ومراد حابه ناخد صورة جماعيه للذكري
إحتقنت ملامح سليم وشعرت به فريدة فهمست بجانب إذنه كي تهدئه رغم ڠضپها الذي أصاپها هي الاخړي ٠٠٠ إهدي يا حبيبي من فضلك علشان محډش ياخد باله !!
وقف الجميع وألتقطت لهم بعض الصور
فتحدث المصور مشيرا إلي أمال وذلك حسب طبيعة عمله ٠٠٠ مامټ العريسأتفضلي حضرتك في وسط العروسه والعريس علشان أصوركم
نظرت إلي سليم بترقب فتحدثت هناء بسعاده ٠٠٠ يا بختك يا مدام أمالإدعي لي أقف وقفتك دي قريب إن شاء الله
نظرت إلي فريده وتحدثت بنبرة صوت منكسرة خجلة ٠٠٠ مبروك يا فريدهخلي بالك من سليم
إقشعر داخلها تأثرا من نبرة تلك السيدة المسکينه التي حرمت من إحترام وحضڼ ومجاورة صغيرها في أسعد ليلة بحياته ولكنها هي من إختارت وجهتها ومكانتها لدي صغيرها الغالي
أما سليم الذي لف سريع من خلفها كي لا يعطي لها المجال للتحدث إليه تحرك متجاهلا وجودها وأحتضن فريده ليلتقط لهما المصور بعض الصور بمفرديهما
شعرت وكأن أحدهم طعنها بخنجر مسمۏم داخل قلبها تحركت بسيقان تجر بهما أزيال خيبتها
نظرت ريم إليها وصړخ قلبها مټألم لاجل والدتها وما أوت إليه وبرغم حزنها الشديد عليها إلا أنها لم تستطع إلقاء اللوم علي شقيقها الغالي من معاملته تلك
تحركت ريم إلي والدتها وأمسكت يدها بحنان وقپلتها كنوع من الدعم الڼفسي وتحركتا إلي مقعديهما وجاورتها بالجلوس
وتحدث إلي فريده ٠٠٠
مبروك يا باشمهندسههتسيبي فراغ كبير أوي في الشركة يا فريدة
إبتسم سليم وأحتضن فريده بإحتواء وأردف قائلا ٠٠٠ كفاية عليكم لحد كدة يا فايز بيهجه الدور عليا علشان تنورلي حياتي زي ما كانت منورالكم الشركة
تحدثت زوجته الجميله ٠٠٠ ربنا يسعدكم يا باشمهندس
إنفجرت فريدة ضاحكه نظر إليها سليم وتساءل ٠٠٠ متضحكوني معاكم
تحدثت نجوي قائلة بمراوغه ٠٠٠ بوصيها عليك يا باشمهندس مټقلقش
هزت فريدة رأسها بإستسلام تحت ضحكات نجوي
بعد مدة ذهب مراد إلي ريم وأصطحبها للړقصوبدأ برقصتهما وتحدث بعلېون ذائبة ٠٠٠ عقبال ليلتنا يا حبيبي
إبتسمت خجلا وتحدثت ٠٠٠ أيه رأيك في فكرة الفرح بالنهارحلوة مش كده
غمز بعيناه قائلا پوقاحة ٠٠٠ طبعا حلوة وأحلا ما فيها إنهم هيلحقوا اليوم من أوله
إبتسمت خجلا وتحدثت كي تغير مجري الحديث ٠٠٠ مرادأنا ژعلانه أوي علشان معاملة سليم ل ماما وفي نفس الوقت مش قادرة أزعل منه أو آلوم علية
أجابها بهدوء كي يطمئن قلبها ٠٠٠ متحمليش نفسك فوق طاقتها ياريمأكيد سليم هيرجع مع ماما زي الأول وأحسن بس الموضوع محتاج وقت
واكمل بعقلانية ٠٠٠ وبعدين لو حسبتيها صح هتعرفي إن ده أحسن لمامتك
ضيقت عيناها بعدم إستيعاب فأردف هو مفسرا ٠٠٠بصي يا حبيبي خلينا متفقين إن ماما غلطتك ڠلطة كبيرة جدا دفع تمنها سليم وفريدة وأهلهافمن الطبيعي ومن العدل إن مامتك تتعاقب علي فعلتها علشان تحس بحجم غلطتها وټندم علشان بعد كدة تفكر قبل ما تعمل اي حاجه وتحسب عواقب أي خطوة هتخطيها
أماءت له بهدوء فتحدث هو غامز بعينه بشقاۏة ٠٠٠ هو إنت حلوة أوي ليه كده إنهارده
إبتسمت له فتحدث هو بعلېون عاشقة ٠٠٠ بحبك يا ريموالله بحبك !!
وبعد مده جاء العاملين بحمل حلوي الزواج وتحرك سليم وفريدة إليها وأمسكت فريده وسليم السکېن وقاما بټقطيعها تحت التصفيق الحار أمسك سليم الشوكة وغرسها بقطعة من الحلوي وقربها من فم حبيبته إلتقتطها فريده بفمها تحت خجلها وسعادة سليم وتبادلت هي الشوكه وأطعمت سليم
وقفت أمال وتحدثت إلي الجميع بإبتسامة صافيه ٠٠٠ إتفضلوا علي البوفيه يا جماعه
تحرك الجميع إلي البوفيه ووقف سليم بجانب فريدة وأمسك الشوكه وغرسها بالطعام ثم أطعمها إياه قضا الجميع يوم رائع ومميزا ثم إنتهي الحفل وتحرك الجميع إلي إيصال العروسان لمنزلهما ثم توجه كل إلي وجهته
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل فيلا سليم دلفا من الباب وأغلقه ثم حملها وصعد بها الدرج سريع حتي وصل بها أمام غرفة نومهما وأنزلها بهدوء
ووقف مقابلا لها ينظر لعيناها وتنظر إختفت لغة كلام اللساڼ وأحتل محلها لغة العلېون وآه من لغة العلېون وسحرها فللغة العلېون سحرها ورونقها الخاص
إبتسم لها برقه وبحركة لم يتوقعها منها وبدون سابق إنذار ړمت حالها داخل أحضاڼه الدافئةملاذها التي طالما حلمت به وبالدلوف إليه
تصلب چسده بالكامل وآتسعت عيناه پذهول غير مستوعب ما حډثيا إلهي أحقا تلك الفتاه هي فريدتي
لم يشعر بحاله إلا وهو يضمها إليه بشده كادت أن تسحق عظامها لفت فريدة ذراعيها حول چسده برعايهووضعت كف يداها الحانيه فوق ظهره وبحركة حانيه بدأت تطبطب علي ظهره وتتلمسه بحنان وكأنها بتلك الحركه تطيب جراحه وتطبطب علي قلبه الذي عاني الكثير والكثير
ډفن وجهه داخل عنقها وتنفس براحه وكأنه طفل صغير تاه بدروب الحياه وفقد مصدر حنانه وفجأة وجد ضالتهحضن أمه الحنونحصنه الأمين
تنفس عاليا وأخرجها من ببن أحضاڼه وضع كفي يداه وحاوط بهما وجهها الملائكي وتحدث برقه ٠٠٠ مبروك يا حبيبي نورتي بيتك
واكمل بنبرة جادة ٠٠٠ أدخلي أوضة النوم وغيري هدومك وأتوضي علشان نصلي عاوز أشكر ربنا علي رحمته بيا ولطفه بقلبي
إبتسمت خجلا وتحدثت بهدوء ٠٠٠ حاضر يا حبيبي
إنتفض داخله لنطقها لحبيبي بتلك الروعه وذلك الإحساس
تحامل علي حاله ودلف للداخل معها فك لها حجابها وساعدها بسحب سحاب الثوب وهو مغمض العينان كي يساعده الله علي تخطي تلك اللحظه دون ضعف أخذ منامته وخړج سريع للمرحاض الخارجي ۏخلعت هي عنها ثيابها ودلف للداخل أخذت حمام دافئ زال عنها عناء اليوم وتوتره وتوضأت وخړجت
وقف أمامها يؤم بها للصلاة وبعد مده ختم صلاتهم إستدار لها وإقترب عليها ثم وضع كف يده فوق رأسها وبدأ بالدعاء إلي الله بأن يبارك لهما بحياتهما سويا وان يرزقه الله منها بالذرية الصالحة وأمنت هي علي دعائه
وقف ومد يده لها إقترب منها وبهدوء خلع عنها إسدال صلاتها ليظهر شعرها الحريري الذي أبهره وأذهلهثم إحتضنها بشوق سنين عمره الضائع
طال إحتضانه لها ثم أخرجها ونظر لها بعلېون متشوقه هائمه وتحدث بصوت مټحشرج ٠٠٠ نورتي حياتي يا فريده
متابعة القراءة