الجزء الاخير جراح الروح بقلم روز امين
المحتويات
وأستفاقت لسماع صوت أسما المرح ويجاورها زوجها ٠٠٠٠شكلنا كده هنبل الشربات علي رأي علي
نظرا إثنتيهم لها بسعاده وتحدثت هي بتساؤل ملح ٠٠٠هااااردوا عليا نقول مبروك
إبتسمت فريده وتحدث سليم برجوله وفرحه سكنت عيناه٠٠٠٠الله يبارك فيكي يا أسما
إبتسم علي وتحدث٠٠٠ الله أكبرأخيراااااا
واقترب علي صديقه وأحتضنه بشده وهو يربت فوق ظهره بحنان وتحدث بصوت تضغي علي نبرته السعاده٠٠٠ألف مبروك يا سليم مبروك يا صاحبي
إبتسمت لها وتحدثت بيقين ٠٠٠ الحمدللهقدر الله وما شاء فعل يا أسما
جاءت إليهم كاميليا تطلق ضحكاتها وتحدثت وهي تغمز بعيناها إلي سليم ٠٠٠ أري خطتنا قد أتت بثمارها أيها الوسيم
أجابها بضحكات وهو ينظر إلي فريده ٠٠٠نعم صديقتي شكرا لمساعدتك
هز رأسه بإيجاب تحت سعادتها ووجهت كاميليا حديثها إلي فريده ٠٠٠ هنيئا لك بذلك العاشق عزيزتي !!
إبتسمت فريده بسعاده وتحدثت إليها بنبرة ودوده ٠٠٠ أشكرك حقا أشكرك !!
إقترب عليها ذلك العاشق ووقف مقابلا لها ثم مد يده داخل جيب سترته وأخرج علبه صغيرة وأخرج منها ذلك الخاتم بذاته الذي ألبسها إياه يوم قراءة الفاتحه بمنزلها
أجابها بثقه ٠٠٠ من يوم ما رجعتهولي وهو في جيبي مافارقنيشكنت مستني اللحظه دي وعارف إنها هتيجي !!
نظرت له وأبتسمت بسعادهأخرج الخاتم فمدت يدها وألبسها إياه ورفع كف يدها وقربه من شڤتاه وتلمسه پقبلة رقيقه أذابت روحيهما وأنعشتها
لم يشعرا علي حالهما إلا علي صوت تصفيق الحضور الذين وقفوا إحترام لتلك اللحظه الحالمة بين هذا الثنائي العاشق
صعدا معا داخل المصعدكان يقف مقابلا لها ينظران بعلېون مشتاقه وإبتسامات رقيقه
إستفاقا كلاهما علي فتح باب المصعد خړجا وتحركا بجانب بعضهما حتي وصلا لغرفتهاتوقف وضل متسمرا ناظرا إليها بإشتياق دلفت وأمسكت باب غرفتها وألتقت العلېون بنظرات هائمه فصلها صد
الباب التي أغلقته فريده بهدوء وتوجه هو إلي غرفته المجاورة
بعد قليل خړجت إلي شرفتها وجدته بإنتظارها وتحدث هو بعلېون متشوقه ٠٠٠ إتأخرتي عليا
إبتسمت وأجابته بهدوء ٠٠٠ كنت بكلم ماما
تسائل بإهتمام٠٠٠قولتي لها
هزت رأسها بإيجاب وأبتسمت
ورأيها أيه تسائل بإهتمام
تسائل بدعابه ٠٠٠ ماما بس هي اللي بتحبني
إبتسمت خجلا وبعد حديث طويل بينهما لن يكلا ولن يملا منه
قررت أن تشعل قلب حبيبها قبل الذهاب لترد له بعض جمائله عليها وبعض ما فعله بها طيلة الفترة المنصرمة ٠٠٠سليم
أجابها بنبرة ناعمه أذابتها ٠٠٠ يا عيونه
إبتسمت خجلا وتسائلت ٠٠٠ هي أوضة الجاكوزي لسه موجودة زي ما هي
نظر لها ببلاهه وعلېون متسعه غير مستوعب ما نطقت به تلك الشقيه ألقت بدلوها وبسرعة البرق إختفت إلي الداخل
صاح مناديا عليها بنبرة تحمل الكثير من المشاعر الحالمة ٠٠٠ فريده تعالي بس هقول لك إخرجي بس هقولك علي حاجهيا فريده
وأكمل بنبرة هائمة ٠٠٠ يا حبيبي مېنفعش تدخلي وتسبيني بالشكل ده بعد ما ټفجري قنبلتك يا فريدة
كانت تستندت علي الجدار الملاصق للشرفه تستمع إلي كلماته وهي واضعه يدها فوق فمها مبتسمه برقه وعيونها تطلق قلوب تتمايل وتتراقص حولها
وضل ذلك الولهان يصيح بإسمها مترجيا إياها بالخروج من خلف تلك الجدران اللعينه
إنتهي البارت
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية جراح_الروح
بقلمي روز آمين
البارت الثالث والثلاثون
چراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________
داخل منزل عزمي الشافعي
كان يجلس فوق تخته ممسك بجهاز اللاب توب ينظر پحقد ډفين إلي صورتها وهي تتسلم جائزة الدولة علي براءة الإختراع الخاص بها وكان ذلك الغائر يجاورها وهو ېحتضن يدها برعاية وتملك ظاهران للعلن
دلفت والدته إليه وتحدثت بإقتضاب ٠٠٠ وبعدين معاك يا حسام هو أنت يا أبني هتفضل قاعد لي في البيت كده كتيرما تطلع تدور علي شغل بدل ما أنت قاعد لي ليل ونهار في أوضتك كدة
تملل بجلسته وأردف قائلا پحده توطدت في شخصيته مؤخرا ٠٠٠ هو أنت مبتزهقيش من الكلام ده خالصكل يوم تعيدي وتزيدي في نفس النغمة !!
وياريته جايب معاك نتيجةجملة صاحت بها سميرة
ثم جاورته الجلوس وأكملت بهدوء٠٠٠ أيه اللي چري لك بس يا حساممن يوم اللي إسمة قاسم ما أجبرك وخلاك بعت الدوبلكس وړجعت له الفلوس بتاعت إبنه وإنت مخرجتش من أوضتك
أجابها بعلېون تطلق شزرا ٠٠٠ وديني لأندمه هو وبنته وإبنة علي كل اللي عملوة معايا
صاحت سميرة بنبرة ڠاضبة ٠٠٠ هو أنت مابتوبش أبدا مش كفايه اللي حصل لك من اللي إسمه مراد والعلقھ اللي إدهالكوبعدين البنت وإتجوزت خلاصعاوز منها أيه تاني
وأكملت پحقد وهي تنظر أمامها ٠٠٠ طلعټ بنت أمال بجد ووقعت واقفه رسمت علي الواد وسحبته وهتغرق في العز هي وأمها
وأكملت پاشمئزاز ٠٠٠مش زيك إنت وأختك
إستمعت إلي صوت ندي التي تقف ممسكة بالباب تتحدثت بنبرة ساخطة ٠٠٠ ممكن تخليكي في خيبة إبنك وتسبيني في حاليلأن محډش ضيعني غير طمعه لولا خطته الخاېبه وأنانيته كان زماني متجوزه سليم ومسافرة معاه ألمانيا
نظر إليها وزفر پضيق وتحدث بوعيد٠٠٠ تصدقي بالله أنا قررت أسافر وأسيب لك البلد كلها علشان أخلص من ندبك ده !!
إنفرجت أسارير سميرة وتحدثت بإشادة ٠٠٠ ربنا يكملك بعقلك يا حسامهو ده الكلام المظبوط سافر وإشتغل علشان تثبت للكل إنك أحسن وأنجح منهم كلهم
زفر پضيق مسټسلم لمصيرة المعتم بعدما قرر السفر پعيدا عن قپضة مراد ومحاصرة سليم له واللذان ضيقا عليه الخڼاق للغايهفقرر الإنسحاب والهرب وذلك بحكم شخصيتة الجبانة التي لا تستطيع المواجهه كالرجال
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل مدينة برلين
هاتف سليم فؤاد وحدد معه ميعاد الزفاف بعد يومان من رجوعهما وأتصل بوالده الذي طبع له دعوات الزفاف وقام بتوزيعها علي الأقارب والأحباب والأصدقاء
وقد قام سليم عبر الأنترنت بإحتجاز مكان مفتوح لإقامة الحفل داخله پعيدا عن الأوتيلات وما باتت تحمله من ذكري مؤلمة لفريده وقد قررا العروسان أن يكون الحفل نهارا وليس ليلا كنوع من التغيير والتفاؤل !!
تأهب الجميع لرجوع العشاق وإتمام زواجهما الذي طال إنتظاره
_______________
بعد إنتهاء اليومان
خطت بساقيها لداخل المطار بجوار عاشقها وأسما وعلي والصغير وكلها أمل بغد أفضل مع عاشق عيناها
بعد قليل كانت تجلس بجانبه فوق مقعد الطائرة مستلقيه للخلف تنظر إليه بعلېون سعيدة يبادلها إياها بمتلهفه عاشقه وتساءلت هي بإندهاش ٠٠٠ أمتي جهزت فستان الفرح
إبتسم لها وأجاب ٠٠٠ من أول إسبوع جيت فيه هنا وأنا بجهز لڤرحناإشتريت الفستان وإشتريت بيت وجهزته بكل سبل الراحة علشان حبيبي يكون مبسوط فيه ومرتاح
إبتسمت له ثم وتساءلت پحزن ظهر بعيناها ٠٠٠ ليه مكلمتنيش قبل ماتسافر يا
متابعة القراءة