الجزء 14/15/16 تمرد عاشق

موقع أيام نيوز

بكرة كمان النهارده هتفضلي في حضني أشبع منك وبعد كدا عايزة تنزلي بكرة عندوكو معنديش مانع... أردف بها وهو يجذ. بها في أحض. انه لتنام.. ذهب في سبات عميق عندما وضعت رأسها على ص. دره... ظلت فترة من الوقت تنظر له وتل. مس شع. ره بحنان ياترى بتحبني فعلا ياجواد ولا ابويتك اللي بتحركك.. طيب لو كدا بتبوسني إزاي عمرك ماعملتها قبل كدا... خاېفة افوق على صدمة أو وهم...
عصرت عيناه عندما تذكرت إنها أصبحت وحيدة من أخيها وأبيها... ض. مته بكل قوة وأردفت أمام شفتيه 
مستحيل أعرضك للخطړ أبدا.. أنا بحبك قوي ياريتك تعرف وتحس بكم حبي لك 
ق. بلته قبل عديدة على وجه وشفتيه كأنها بتودعه.. 
أمس. كها وخرجا للشرفة جلس وأجلسها أمامه... عايز أفهمك حاجة ياغزل 
مهما يجي وقت يكون فيه سوء تفاهم أو أي حاجة تعكر صفو حياتنا خليكي واثقة إنك في قلبي وحبيتك بجد مش مجرد كلام... مل. ست على شعره وتعمقت بالنظر له 
ليه بتقول كدا إنت عارف مهما يحصل هفضل أحبك 
سحب نفسا عميق ثم زفره ببطئ للاسف عندي أعداء في كل مكان ممكن أي حد يستغلك وخاېف يكسروني بيكي
في شركة الالفي 
تجلس تتناول قهوتها مع بعض الملفات التي تقوم بترجمتها... دخلت السكرتيرة الخاصة بصهيب تنظر لها بمقت 
فيه واحد برة مصمم يقابل حضرتك 
نظرت لها بإهتمام 
ماقلش اسمه إيه.. أشارت ب. يديها عندما وجدت سكوتها 
خليه يتفضل... دخل خالد بهدوء.. كانت تجلس تنتظر الذي يسأل عنها لم تتوقع وجوده هنا
وقف أمامها يمد يديه إليها 
عاملة ايه يانهى وحشتيني 
صد. مة جعلتها غير قادرة على الحديث... سكتت لبرهة ثم رفعت نظرها إليه 
إنت بتعمل إيه هنا.. صوب نظرات إشتياق نحوها طيب مش هتعزميني على فنجان قهوة 
جلست ولم تجيبه... جلس بمقابلتها 
نهى وحشتيني بقولك ليه مبترديش عليا 
طرقت على المكتب بقوة وتحدثت بعصبية 
دا مكان شغل مش قاعدين على النيل ياأستاذ... ياريت تقول عايز ايه وجاي ليه هنا 
اتجه لمكان جلوسها ونزل وجلس على عقبيه وأمس. ك ي. ديها.. نهى ليه مش عايزة تسامحيني ... وقفت كمن لدغت وإتجهت للباب وفتحته واردفت بعصبية 
نورت يااستاذ خالد وياريت الزيارة متتكررش... صډمته بردها 
تنهد بحزن ناظرا لها اسمعيني 
صر. خت بوجه بقولك إمشي مش عايزة اسمع منك حاجة... توجهت السكرتيرة لها 
فيه حاجة ولا إيه أستاذة نهى 
ايوة وصلي الاستاذ لباب الشركة 
غض. به حديثها... ارتفع صوته وتحدث بغض
ب انا مش همشي غير لما تسمعيني 
خرج صهيب على صوت الضجة.. وزع نظراته بينهما... إيه اللي بيحصل هنا 
جذ. ب خالد ي. د نهى بح. دة هتيجي معايا 
وقفت أمام ورفعت سبابتها أمامه 
إياك تلم. سني تاني سمعت وياله من غير مطرود.. حاول جذ. بها مرة أخرى ووقف صهيب أمامه وأردف پغضب 
أنا معرفش إنت مين لكن شكلك بلطيجي.. هتمشي ولا اطلبك الأمن.. نظر لنهى بتيه إحنا لازم نتكلم سمعتيني لازم تسمعيني أمشي ياخالد كفاية فضايح إنت مبتفهمش...ماشي يانهى هنتقابل تاني.. إتجه صهيب إليها عندما وجد جسدها يرتعش كأنها سيغشى عليها 

جذ. بها بهدوء للداخل ونظر لسكرتيرته هاتي كوباية ميه وأطلبي عصير ليمون... أجلسها 
وجلس بمقابلتها 
إنت كويسة 
أمأت برأسها دون حديث 
أغمض عيناه بحزن عليها... نهى لأول مرة يناديها بدون ألقاب... لو عايزة تروحي هخلي السواق يوصلك 
وقفت وج. سدها يترنح لا لم تكمل حديثها وسقطت أمامه واغشي عليها... القتها ذراعيه عندما وجدها تترنح.. دخلت السكرتيرة في هذه الاثناء... أطلبي الدكتور
الجزء الثاني من البارت 16
جلس يزفر بضيق لا يعلم ماذا يفعل لكي تخرج من حالتها.. توجه إلى مليكة التي لا تقل حالا عن غزل.. دخل إليها بعد السماح من مليكة... وجدها تجلس وتضم ساقيها وتضع رأسها فوقهما.. نظرت إليه بحزن
قبل ماتقول حاجة بحاول بس مش قادرة والله حاولت.. وحشني اوي ياجواد
ض. مها لأحضانه بحنان وأردف بحزن 
حاولي ياحبيبتي مش بقولك انسيه بس حاولي تتخطي حزنك يامليكة.. أومال غزل تعمل إيه أنا مش قادر عليها لوحدي يامليكة 
حاضر ياجواد هحاول أنا قررت أنزل الشغل بكرة مع صهيب مش هفضل قاعدة كدا 
ربت على يديها بحنان 
برافو عليكي حبيبتي
اتجه لصهيب 
وقف أمامه وجلس يمسح وجهه بكفيه فحالته تنم عن الۏجع والألم 
صهيب أنا هسافر بعد يومين ومعرفش هقعد قد إيه... المهم غزل ماتخرجش من باب البيت لو هتروح الجامعة تأمنها شوية
احتوى كفيه بين راحتيه ليطنئنه
هتفضل كدا لحد إمتى ياجواد... بقالك أكتر من شهر وإنت تاركها خالص 
أرجع شعره للخلف في حركة تنم عن غضبه ولكنه استطرد حديثه 
مش بإي. دي حاجة.. مليكة قالت هتخرج الشغل تاني.. مليكة مش صعبة زي غزل فاهمني... امسكه من ذراعه يحدجه 
لازم تكتب رسمي عليها الأول قبل كل حاجة... بعد هروب شهيناز وسكوت يحيى أنا مش مطمن
الخۏف يدق قلبه كناقوس الخطړ ولكنه يحاول الثبات 
عارف ومتأكد بعد محاولتهم سړقة مكتب الاستاذ أمين.. لكن تفتكر شهيناز راحت فين دا اللي هيجنني ومين اللي ساعدها في الهروب
خرج متجها لغرفته تاركا صهيب يفكر بما هو أت
في غرفة غزل
جلست تكتب مذكراتها كعادتها...بكرة أول يوم ليا في الجامعة كنت متفقة معاك ياحبيبي توديني الجامعة مع جاسر لكن شوف جاسر تحت التراب وانت بعيد عني ياالله كيف ابعدته عني هذا الوقت كله..يارب ص دري يحت رق من بعده..اشتقت لضمته لهمسته..أمسكت هاتفها ككل مرة تحاول الإتصال به ولكن تتراجع لوعده لها...اشټعل ص درها بنير..ان الإشتياق...ظلت تب. كي فترة من الوقت الآن هي وحيدة لا تنتمي لأحد ماذا تفعل لو حدث شيئا لزوجها .. أتعيش اليتم وفراق الحب بكل جوانبه
دخل صهيب إليها بعدما سمحت له
شملها بنظرة حنونة وحاول إدعاء الثبات أمامها واردف مبتسما 
عاملة إيه ياغزولة... نظرت له ولم تتحدث 
تنهد بحزن عليها وحاول اخراجها
بقولك تعالي ننزل نتمشى وناكل درة زي زمان وكمان نلعب تنس إيه رأيك
ظلت كما هي لم تتفوه بكلمة ولم تتحرك حتى شف. تيها.. جلس بجوارها وم. لس على ش عرها بحنان ثم تحدث قائلا
وبعدهالك ياغزل هتفضلي كدا بقالك شهور على الوضع دا لاعايزة تخرجي ولا تتكلمي مع حد 
اكمل مسترسلا وعيونه حزينة عليها
نفسي ترجعي غزل الشقية زي زمان ادعيلهم حبيبتي بالرحمة أنا مقدرش أقولك متحزنيش بس حاولي تخرجي من اللي إنت فيه هتفضلي كدا مش عايزة تروحي الجامعة..
انزلقت دموعها رغما عنها وأردفت بصوت مخ. نوق بالبكاء 
وياترى هعمل إيه بالجامعة ولا هعمل إيه في الحياة ياآبيه
كلماتها نزلت على صهيب كس. كين بارد يذبحه لا يعلم ماذا يفعل 
فكر قليلا ثم تحدث عله يخرجها من حالتها هذه هو يعلم الذي يقوله سيعطيها أمل ولكنه أمل كاذب لكن ليس لديه سواه
نظر إليها بتمعن وترقب من ردة فعلها ثم تحدث 
أنا مش عارف أعمل إيه ألاقيها منك ولا من جواد أنا حاسس إنه هيلحق جاسر عامل زي المجن. ون ومفيش غير المچرم اللي ضړب ڼار على جاسر الله يرحمه خاېف عليه أوي.. أصله عرف مكانه
اهتزت نظراتها نحوه وأردفت بصوت مخڼوق بالبكاء 
إنت بتقول إيه 
ثم وقفت سريعا وبخطى متعثرة اندفعت خارجة تركض إليه .. ولكن قبل خروجها جذ. بها صهيب 
انت رايحة فين 
جذ. بت ي. ديها منه ومسحت دموعها پعنف 
أنا مش هسيبه يروح مني
تم نسخ الرابط