الجزء 14/15/16 تمرد عاشق

موقع أيام نيوز

ليا يااحسن بابا في الدنيا
ضحك عليها واردف سعيدا بسبب فرحتها التي ظهرت على وجهها بعد أن اختفت منذ زمن 
دا كله علشان هتروحي تقعدي شوية مع حازم... قاطعته حسناء 
ليلى هتنزل كمان وكنت متفقة معها بعد مااقولك تاخد ميرنا معها
ربت هاشم على ي. ديها 
اللي تشوفيه في مصلحة بنتنا اعمليه ياحسناء مش لازم ترجعيلي.. أنا آسف علشان معظم الوقت مش معاكم إنت عارفة شغل السفارة صعب.. ربتت على ي. ديه عارفة حبيبي انا كمان شغل المستشفى واخد وقتي علشان كدا لما عرفت ليلي هتنزل وحازم مش موجود قولت مينفعش نسيب ميرنا لوحدها
عملتي إيه مع حسين كلمتيه على حازم هذا مااردف به هاشم
ايوة اتكلمت معه.. قالي اللي حازم عايزه هعملهوله... كويس ياحسناء حسين راجل كويس مستحيل يتخلى على ابن اخوه
تذكرت حسناء حديثها مع حسين 
خرجت بعد حديثها مع ندى وجواد تقابلت مع حسين أمام المنزل 
نظرت له بهدوء حاولت الحفاظ عليه وتحدثت 
عايزة اتكلم معاك شوية... اومأ لها بالموافقه .. جلس بالحديقة وجلست بمقابلته... أخذ نفسا عميقا وتحدث متسائلا
سامعك ياحسناء... لو هتكلميني على حازم فهقولك اأنا مستحيل أكلمه يرجع معاكي.. دا بيته وبيت أبوه وهسلمه ميراثه يعمل فيه اللي هو عاوزه
حسين خرج اسمه من بين شفتيها بنبرة حزينة نادمة... مسح على وجهه پعنف عندما انتفض قلبه مت. أثرا بدموعها 
حسناء قولي عايزة إيه انا لازم أرجع القاهرة مينفعش اسيب ماجد لوحده في الظروف دي!!
لسة زعلان مني ياحسين... اقترب ووضع يديه على الطاولة 
ازعل منك ليه ياترى هو إنت جرحتيني ولا حاجة.. لا إنت قهرتيني بس دي حاجة بسيطة مش محسوبة للۏجع والعتاب... راجعة دلوقتي بعد عشرين سنة وتسأليني انا زعلان منك ولا لا 
وقف حتى يغادر... أمس. كت ي. ديه وترجته أن يجلس... نظر للم. ستها لي. ديه.. سحب ي. ديه بهدوء... ثم نظر لمقلتيها 
عايزة إيه ياحسناء مني.. ارجعي مكان ماكنتي.. أنا عمري ماهسامحك سمعتيني... إنت قولتيها زمان وفعلا زي ماقولتي 
لازم اق. هرك ياحسين وأوجع قلبك لما تشوفني وأنا مع أخوك برافو عليكي.. رفع ي. ديه موضع قلبه.. عرفتي تقهريه وتدوسي بدون رحمة إرجعي مكان ماكنتي أنا مسحتك من حياتي يوم مااتجو. زتي اخويا وقتها عرفت إنك مستحيل تكوني حبيبة ليا مسحت تاريخك من حياتي... وقفت أمامه وأردفت ماط. عنه 
علشان كدا روحت سميت إبنك جواد اللي كنا متفقين عليه ثم ابتسمت بسخرية وإقتربت منه لا وكمان صهيب ماتقولش حاجة مش قدها ياحسين.. ثم اتجهت مغادرة
جلس وبدأ يمسح وجهه بعن. ف من كلماتها..
خرجت من ذكرياتها عندما أمسك هاشم ي. ديها متجها لغرفتهما
في غرفة غزل 
غفى جواد بجوار غزل بعدما رجع من صلاة العيد... دخل وجدها مازلت نائمة تمدد بجوارها وض. مها لأح. ضانه منتشيا بعبيرها ثم ذهب في سبات عميق
استيقظت وجدته نائما بجوارها تذكرت طفولتها عندما كان يأخذها باحض. انه إلى أن وصلت سن العاشرة
مسحت على وجهه بحب ثم أقتربت من وجهه تطبع قب. لة عميقة على خ. ديه.. اقتربت إلى ان وصلت شفتيه وضعت سبابتها تم. لس عليها.. أستيقظ عندما شعر بها تملس على وجهه ولكنه ظل مغمض العينين.. بدأت ته. مس بصوتها الحنون 
انا لحد دلوقتي مش مصدقة إني بقيت مراتك.. أنا أسعد واحدة في الكون دا كله.. ربنا يخليك ليا.. أقتربت حتى قب. لته ق. بله خاطفة على شف. تيه... هنا فتح عينيه ونظر إلى بريق عينينها الجميلة 
صباح الحب حبيبي... إنت قد حركتك دي على الصبح... إستندت على مرفقيها ونظرت له بحب 
آه قدها وقدك إنت كمان... ابتسم على دعابتها اعتدل وم. سد على ش. عرها بحنان 
أنا هنزل أجهز علشان هنخرج عندنا عزومة النهارده
ضيقت عيناها واردفت متسائلة 
هنروح فين.. ضم. ها لحضن. ه وداعب أنفها 
باسم عازمنا عنده في المزرعة أنا وافقت من غير ماارجعلك عايزك تغيري جو
مسحت رأسها في عن. قه.. جواد مش عايزة أخرج.. مل. س على شع. رها بحنان
لازم تخرجي تغيري جو حبيبي وبعدين حد يكره يخرج
مع جوزه برضو.. كلمته زلزلت كيانها داخليا نظرت لعيونه 
معرفش خاېفة إن السعادة دي تتسرق مني أنا فرحانة أوي ياجواد.. معنتش عايزة حاجة تانية إنت كنت أقصى طموحاتي.. 
ياالله ماهذه الطفلة التي تزلل كياني وكينونتي.. اقترب من شف. تيها وارتشف من شهدها... ض. مها لحض. نه وطوق خص. رها بي. ديه الاثنين 
همو. ت بسببك بسكتة قلبية قريبا 
ضحكت عليه بعد الشړ عليك ياقلبي
على فكرة نسيت أقولك انا قدمتلك في كلية الطب 
خرجت من أحض. انه وصدمها كلامه 
ليه عملت كدا.. أنا قولتلك أنا مش عايزة أدخل طب... احتوى كفها بهدوء بين راحتيه بهدوء منافي لعصبيته واختار كلمات منتقاه بعناية حتى لا يغ
ضبها
هو فيه حد يكره يكون سبب في تعافي حد مريض... او يكون سبب في تخفيف آلامه ثم استكمل استرسال حديثه 
كان نفسي أكون دكتور والله وكمان دكتور اورام للأطفال... الموضوع دا مأثر فيا جدا.. بيصعب عليا الأطفال المړيضة بح. س بانفطار قلبي عليهم لكن للأسف مكنش ليا نصيب أنول الشرف دا... حبيت إنك تكوني سبب في تخفيف الالامهم 
ابتسمت له لأول مرة ترى هذا الجانب بشخصيته وتعرف سره 
لحد إمتى هفضل أكتشف حاجات فيك.. كأنك شخص جديد.. ضحك عليها ثم وقف متجها مغادر الغرفة.. ياله حبيبي متتأخريش الساعة واحدة حازم دخل علينا هو ماما أربع مرات يطمنوا إننا لسة عايشين... توجه بنظره إليها 
أنا هنزل دلوقتي ياغزل وانت اجهزي اردف بها عندما أنزل ذراعها بهدوء ثم غادر
بعد اسبوع
وصلت ليلي وميرنا إلى القاهرة.. دخلت ميرنا وجدت حازم يجلس مع غزل وسيف في غرفة المعيشة يتناولون البيتزا
اسرعت إليه فقد فجأته بنزولها 
زومي حبيبي وحشتني مو. ت مو. ت ظلت ترددها عندما وقف والقت نفسها بأحضانه
دار بها وهو يقهقه عليها 
حبيبة قلبي اللي وحشتني اد عين السمكة لکمته في كتفه 
ايوة رجعت للاستظراف... نظرت لهما غزل وتساقطت دموعها رغما عنها عندما تذكرت أخيها خرجت إلى الحديقة بعدما قامت بالترحيب بها... وجدت جواد يخرج من سيارته متجها لها... أسرعت إليه كطفلة تستقبل والديها الغائب منذ زمن... في هذه الاثناء وصلت ندى بسيارتها... نزلت متجه لوقوفهما... وزعت انظارها بينهما ثم اردفت 
جواد عايزاك على إنفراد
اتجه حازم الذي خرج عندما لاحظ خروج غزل... وقف بجانب غزل.. ثم سحبها للداخل قائلا بهدوء 
سبيهم شوية مع بعض ياغزل
إنتفض قلبها ۏجعا ولم تتحمل رؤيته معها 
مش قادرة ياحازم لازم أخرج واعرف هي عايزة إيه
تنفس بهدوء وحاول إقناعها 
حبيبتي هي متعرفش انكم متجو. زين هتروحي توقفي بصفتك إيه
تركت ي. ديه وتحركت سريعا للخارج 
دا جو. زي ڠصب على الكل لازم احافظ عليه أهم حاجة هو بيحبني ودا كافي أحارب علشانه
غزل صاح بها حازم 
متختبريش صبري.. أنا قولت مينفعش اسمعي الكلام وسيبك من المعيلة دي
ضر. بت أقدامها بالأرض ورفعت سبابته بوجه ولا إنت ولا غيرك يقولي أعمل إيه وأدافع عن جو. زي إزاي... وقف أمامها لو خرجتي هتخسري جواد نفسه
هز. ة عنيقة اصابت ج. سدها جعلتها غير قادرة على الحركة.. جلست بمكانها وبدأت تهزي ببعض الكلمات 
ليه هخسره يعني أنا وهو في مهب
تم نسخ الرابط