الجزء 14/15/16 تمرد عاشق
المحتويات
الريح.. لا مستحيل يعملها.. لا. لا
بعد فترة ليست بالقليل دخل جواد ووجه حزينا... ويوجد آثار لدموعه
وقف حازم فجأة واتجه له وكذلك سيف وميرنا أما غزل جلست تنظر بشرود ولم يبدي عليها اي ردة فعل
وقف أمامها وأوقفها
تعالي نخرج عايز أتكلم معاكي شوية... خرجت ولم تبدي ردة فعل كأنها آلى.. نظر حازم إليه ثم اتجه ووقف بمقابلته
ثم تحرك خارجا إليها تحرك بالسيارة ووقف أمام النيل ينظر بصمت ولم يتحدث
كل مايؤرق رو. حه كيف سيخبرها بما هو آتي.. نظرت من النافذة وهي تتتنفس بتثاقل كأنها تخت. نق
غزل اردف بها بهدوء
أغمضت عيناها بق. هر هي رسمت لحالها سبب حالته إنه إشتاق لندى ولقد حركت شع. وره إليها عندما زارته
زعلانة ليه
مطت شف. تاها بحزن ونظرت للأسفل وتحدثت بحزن عندما نزلت من السيارة جالسة امام النيل وأردفت حزينة
وحشتك مش كدا.. لما شفتها النهاردة زعلت وغيرتك كدا علشان سابتك.. ندمت ياجواد عارفة إنت قولتها قبل كدا
إزاي ترتبط بعيلة... أردف كلماتها بصوت باكي.. جحظت عيناه لما استمع
إيه اللي بتقوليه دا يامجنونة.. إنت مصدقة دا بعد اللي حصل بينا... إنت مراتي وحبيتي
تشبست بقميصه ودموعها تسبقها وبكت بق. هر ثم تحدثت بتقاطع لكلماتها
طيب ليه مخلتنيش أقعد معاك وانت معها
ربت على حجابها الذي أنار وجهها رغم حزنها وبكائها
علشان مينفعش حبيبتي... فيه حاجات لازم تكون بعيدة عنك.. مش علشان ملكيش دخل لا... علشان متتو. جعيش.. مجرد لما تشوفيها هتزعلي وقلبك هي. غلي
ايوة ياصهيب...أجابه صهيب
جواد إن لله وإن إليه راجعون البقاء لله ياحبيبي
أغمض عيناه پقهر وألم ولا يعلم ماذا يفعل يكاد يخ. تنق هل رحل ماجد ولم يعد!! كما رحل جاسر رفقا بي يارب.. أكاد اختن. ق ألما وحزنا عليهما ماذا أفعل الان حتى امحي حزنها
وقفت واتجهت اليه... نظرت لعيونه ووجدت دموعه تتساقط رغما عنه
امسك. ت يديه ونظرت لمقلتيها
في ايه ياجواد انت بټعيط بابا حصله حاجة.. قول متخبيش عليا متخافش انا هستحمل اصلي حاسة فيه حاجة هتحصل
ض. مها بأحض. انه بقوة وهوت عبراته تزحف من عيناه كأن مشهد مو. ت جاسر اليوم
لم يقو على التحدث هو يحتاج لضمھا فقط لا يعلم اذا كان هو الذي يحتاج أم هي
غزل أردف بها بصوتا حزينا باكي
مسحت دموعه برفق وأردفت
اول مرة اشوفك بټعيط معلش اصلي أسمع العياط دا للضعاف بس مش دا كلامك ليا... ربنا اخد آمنته ثم ابتسمت بمرارة
اشمعنى بابا اللي هيفضلي ياجواد كل اللي بحبهم سابوني ومشيوا
قاطعهم رنين هاتفه للمرة الثانية
ايوة ياحازم ماشي احنا جايين
حاوطها من اكتافها وسار بها للسيارة تسير معه ببطئ كأنها في كابوس
اجلسها بجانبه ثم نظر لها
غزالتي الحلوة هروحك عند ماما مينفعش تيجي معانا.. احنا هنروح نخلص اجراءت المستشفى وبعدين ارجعلك مش هتأخر
يعني مش هودع بابا للمرة الاخيرة ياجواد
عصر عيناه بأ. لم ينخ. ر بج. سده ثم نظر إليها
بلاش ياغزل انت كنتي معاه من شوية
قصدك كان بيسلمك أمانته ياجواد مش كدا
كنت تعرف إن بابا ھيموت عشان كدا اتجو. زتني بسرعة يارب مايكون اللي في بالي صح ياجواد قالتها بمرارة..
استندت على نافذة السيارةثم أردفت
اعمل اللي تعمله أنا عايزة ارتاح عايزة أنام يمكن مااقومش تاني
جحظت عيناه من حديثها وش. عر ان تنفسه انقطع... وكأن رو. حه تس. حب منه
وفجأة ض. مها بقوة كأن كلماتها ستحدث بالفعل
اوعي اسمعك بتقولي كدا ياغزل
نظر لعينيها وجدها لم يوجد بها أي اث. ر لدموعها على والدها
رفع ذقنها زوزو انتي كويسة
ابتسمت بوهن كأنها سيغشى عليها ثم رفعت ي. ديها على خ. ديه واغمضت عيناه كأنها تحلم بقربه فقط لا تشعر بالعالم الخارجي ونطقت ماجعل قلبه يتزايد بد. قاته عندما قالت
كويسة حبيبي متقلقش عليا أنا قوية زي ماعلمتني وهنا استجابت لسحابة سوادء واغشي عليها
ج. ذبها لأحض. انه وقام بقيادة السيارة متجها لمنزله ق. بل رأسها
كتير عليكي اللي بيحصلك دا ياقلبي
اللهم لا إعتراض كان يتحدث ويض. مها بقوة كأنها ستهرب منه
وصل بعد دقائق لمنزله
اتجه حازم الذي ينتظره أمام المنزل
وجده يحمل غزل متجها بها لداخل
نظر اليه _اتصل بالدكتور ياحازم خليه يجي يطمني عليها
هي عرفت... أماء برأسه بنعم توجه بها لداخل قابلته والدته تب. كي عليها
عيني عليكي يابنتي وعلى اللي بيحصلك والله حرام
ماما لو سمحت أنا عايز اللي يقويها مش اللي يضعفها انا تعبت مش ملاحق كوارث
صهيب راح المستشفى
ايوة ياحبيبي جواد إهدى علشان أبوك تعبان كمان من ساعة ماعرف
ربنا يصبره ويصبرنا ياأمي ونطمن على غزل أهم حاجه خاېف عليها ممكن تتنكس وتدخل في اكتئاب
مس. دت على كتفهان شاء الله هتكون كويسة ياحبيبي متخافش
روح إنت المستشفى وأنا هتابع مع الدكتور هنا
مينفعش ياماما لازم اطمن عليها وتفوق الأول... روحي ياماما شوفي حازم إتاخر ليه دا الدكتور في الفيلا اللي قصادنا
خرجت والدته.. جلس بجوارها وظل يمسد على شع. رها بحنان.. اخفض رأسه يق. بل خ. ديهاألف مليون سلامة عليكي يازوزو فوقي ياقلبي ماتوجعنيش عليكي
وصل الطبيب وقام بالكشف عليها
الأحسن ياجواد انها تفضل نايمة هي كويسة بس الصدمة اللي اتعرضتلها خلت عقلها غير مستوعب للي بيحصل فرافضة الحياة...
اتدلها مهدي عشان ممكن تفوق في أي وقت
بعد انتهاء الطبيب
نظر جواد حوله واردف متسائلا
فين مليكة ياماما مش باينة ليه
تنهدت نجاة بحزن وتساقطت دموعها
مليكة حابسة نفسها من ساعة ماعرفت الخبر افتكرت جاسر الله يرحمه
أنا هروح نص ساعة خلي بالك منها اوعي تسبيها ولا دقيقة ياماما لو سمحت المرة اللي فاتت لولا التربي مكنتش هلاقيها
حاضر ياحبيبي.. روح إنت وأنا مش هسبها خالص.. قبل رأس والدته
ربنا يخليكي لينا ياست الكل ثم استكمل حديثه هعدي على مليكة الاول
اتجه لغرفة اخته دخل بعد الإستئذان... وج. عه قلبه وأصبح الألم ين. خر معظم عظامه... م. لس على وجهها بحنان
ملوكة ينفع اللي بتعمليه دا أنا مش قادر على المواجهات دي كلها عايزك معايا
مسح دموعها... عمو ماجد وجاسر كانوا أقرب اتنين على قلبي شوفتيني ضعفت أنا أهو زي ماانت شايفة عايزك قوية بنت الألفي بجد... ثم نظر للبعيد
غزل حالتها خطړ أوي وخاېف لټأذي نفسها يامليكة قالتلي يمكن أنام ومقومش
وضعت ي. ديها على فمها من صدمة كلاماته
قبل رأسها قومي وامسحي دموعك لازم نكون كلنا جنبها... ادعيلهم بالرحمة حبيبتي
وقف خارجا متجها إلى المستشفى
اليوم التالي من ۏفاة ماجد
كان يض. مها لأحض. انه وحاول إطعامها ولكنها رافضة تنظر بشرود في نقطة وهمية... ارتج. ف ق. لبه وألا. مه مظهرها بالأمس كانت زهرته المتفتحة واليوم انطفت وأصبحت ذابلة كأنها م. يتة
مسد على شع. رها بحنان
حبيبي ليه بتخوفيني عليكي... كدا ياغزل دا وعدك ليا... استندت برأسها على كتفه
عايزة أم. وت.. ظلت ترددها... إهت. زت نظراته وبدأ الخۏف يتملك منه ويدعو الله ألا يخس. رها
متابعة القراءة