الجزء ال 11/12/13 تمرد عاشق
المحتويات
من غير خسارة
أم سك مقدمة ر أسه يقاوم ألما رهيبا يفتك به لا أنا عاجز ومش
عارف هعمل ايه بس اللي أقدر أقوله ومتاكد منه صعب انفذ الوصية قاطعهم اتصال ندى
غص ة كبيرة بحلقه عندما وجد اسم ندى ينير شاشته واردف
ودي ذنبها إيه في اللي بيحصل سواء مني أو من القدر زفر صهيب بضيق
ندى عندها فرص كتير ياجواد وبعدين إنت مجبر مش مخير ومتنساش دي غزل وجاسر أخونا غير الوصية واجبة التنفيذ
صهيب غزل فاقت ومحدش قادر يهديها تعالى بسرعة وقف صهيب سريعا
غزل فاقت وحالتها صعبة
أسرع كلا منهما إليها جواد الذي يسبقه قلبه خوفا عليها صهيب الذي يسبقه اخويته لها
وصل بسرعة البرق وجدها تص رخ ونجاة والممرضة يحاولون تهدئتها
ضم ها جواد إلى أحض انه حبيتي أهدي خلاص أنا جيت أخرجها من أحض انه ومسح دموعها التي سقط ت على قلب ه كحم م بر كانية كانت تغلق عيناها بۏجعا وألما
عايزة أشوف أخويا قبل مايغس لوه لو سمحت عايزة ألم سه لأخر مرة عايزة أشم ريحته لأخر مرة كل حاجة بتر بطني بيه هتكون لأخر مرة ياجواد
أنا النهاردة لتاني مرة أتيتم طيب أول مرة محستش بۏجع عشان معشتش معها نظرت إلى عيونه أردفت متسائلة
أخويا خلاص راح راح سندي وقوتي راح حض ني الدافي انا مش عايزة أعيش
إرتج فت أوصاله من كلاماتها ثم جذبها إلى أحض انه
ليه بتقولي كدا ياحبيبتي ينفع تسبيني ياغزل سكنت لبرهة في أحض انه علها تجد الحنان الذي افتقدته في ۏفاة أخيها
ولكنه ليس أخيها ولكن شعرت بشعور آخر شعور بنبضات حبيب وليس اخا
نزلت دموعها فوق ص دره كقط ع زجاج تقط ع ج لده ارتفعت شهقاتها التي اخترقت جدار رو حه وهي مازالت بأحض انه ملس على ظهرها بحنان
وبدأ يهمس لها ببعض الكلمات دخلت ندى في هذه الأثناء ووجدته يقوم بإحت ضان غزل ويقف صهيب ونجاة بجانبهم
جواد إنت كويس نظر لها وهو مازال على حالته نامت غزل بأحض انه بعدما حقنت بمهدئ
تنهد بحزن ونظر لوالدته
ماما مليكة عاملة إيه
نايمة ياحبيبي لسة سيف عندها أنا جيت لما غزل فاقت وبدأت تصر خ وتنادي على جاسر
ملس على وجهها خليكي جنبها ياماما هشوف ندى شوية وراجع
جلس فوق المقعد بظهر منحني وكتفين متهدلتين قټله الۏجع على فراق أعز الأصدقاء جلست ندى بجواره ومسدت على ظهره
عامل إيه وإزاي دا حصل أنا لسة عارفة من شريف من شوية
أنا كويس الحمدلله زي ماانت شايفة بحاول أكون كويس نظرت له بعمق
غزل عاملة إيه وإزاي هتقدر عليها في حالتها دي المفروض تشوف د كتور نفساني
جحظت عيناه من كلماتها
غزل تحت الصدمة ياندى الصدمة كسر تنا كلنا ولولا وجود جاسر كنت زماني أنا اللي بيب كوا عليه يعني هو فداني برو حه هي مش مچنونة
إنت قصدك إن جاسر فداك يعني كنت ممكن تكون
فرك وجهه بكفيه بغض ب وحزن
بالضبط كدا كنت زماني أنا اللي بتعيطوا عليه
هبت واقفة
هو دا اللي كنت عايزة أكلمك فيه من فترة بس الوقت بيكون مش مناسب
ضيق عيناه ونظر لها مستفهما عن حديثها
مش فاهم تقصدي ايه
فركت يديها وولته ظهرها
شغلك دا ياجواد أنا مش مرتحاله مش عايزة الشغل دا عندك شركات كتير ليه الشغل المعقد دا اللي ممكن ياخدك مننا
هو ت كلماتها على رأسه كصا عقة ضيق عيناه ونظر لها مستاءا
أنا مش هرد عليكي عارفة ليه عشان مش الوقت والمكان ولا الحالة تستدعى النقاش الأهبل دا عن إذنك
زفرت بضيق من عصب يته وتذكرت حديث والدتها بعدما علمت ماصار لجاسر
شغل الظباط دا مش حلو ياندى لازم يسيب شغله هتفضلي عايشة على أعص ابك وهو في مهمة وبعدين شغلهم كله أوامر وغير مش هتلاقي منه كلمة غزل ولا حب هتعيشي إزاي بقى برنسس ندى اللي الكل ھيموت عليكي لازم يكون عندك شخصية انت مش أي حد إنت ندى الدسوقي المذيعة المشهورة لو ماأخذتيش موقف هتفضلي طول عمرك تحت طوعه وبعدين يانودي دا دايما جد كدا قوليلي جه مرة عزمك على عشا رومانسي أو حتى قالك كلمة حب نظرت لها بهدوء ثم قالت
وقفت وكأنها تائهة ولكنها اتخذت قرارها
وخطت لداخل المستشفى تلاحقه الى غرفة غزل قابلها صهيب وهو يجلب قهوة
نظر لها بهدوء ندى بلاش تشدي مع جواد في الوقت دا لو سمحتي حاولي توقفي جنبه في الظروف دي
وضعت ذراعيها فوق بعضها وضمت نفسها
هو أنا عملت إيه ياصهيب وبعدين هو راح اشتكى مني
ضيق عيناه مستغربا هج ومها
أنا معرفش إيه اللي حصل انا بكلمك بشكل عام بعد ما شفت حالته وهو داخل
عند جواد
جلس يمسح وجهه بعصب ية بعدما شعر بالإخت ناق من حديث ندى أتى حازم إليه
كنت فين ياحازم وازاي تسيب غزل وتمشي
استغرب حازم هج ومه ولكنه حاول هدوئه بسبب حالته التي رآها
كنت بخلص أوراق الد فن المفروض نخرج جاسر لد فن دلوقتي بدل عمه الظريف رفض يعمل حاجة بعد هجومك عليه
نظر له بقيلة حيلة وحاول تمالك أع صابه
متزعلش مني أشفق عليه كثيرا قاطعه بصوتا مرتجف
المفروض نخرجه لمثواه الأخير بعد ساعة
جواد أجمد الكل محتاجك عارف اللي جاي صعب بس لازم نقوي بعض
نظر له جواد كلمت مامتك عرفتها دخل حسين ياله ياولاد قدامنا آخر مهمة
ماما وخالتوا جايين في الطريق ياعمو قدامهم نص ساعة ماما موصياني استناها نزلت كلامات حازم على عمه كصا عقة شعر بانس حاب رو حه بعدما تحدث بهذه الكلمات كان جواد ينظر بصمت لمتيمة قل به و حياتهما سويا تمر أمام عيناه لايشعر بما يدور حوله
ربت حسين على كتفه
حبيبي شد حيلك أنا مقدرش أقول غير كدا وربنا يصبرنا على فراقه
الحمدلله لله يابابا ربنا يصبرنا ويرحمه ويتقبله من الشهداء إن شاءلله جاسر مكنش صديق بس لا كان توأم رو حي رغم السن اللي بينا بس كان مجرد نظرة مني كان بيفهم عايز إيه اللي زيه مايتعوضش
لله الامر من قبله ومن بعده ومانقول إلا مايرضي الله ربنا يصبرنا ويصبر أخته عشان إحنا كلنا هننسى ونكمل لكن هي لا دا كان الحياة بالنسبالها معرفش هعمل إيه عشان أخليها تحاول تعيش من غيره
دخل سيف بابا طنط حسناء وطنط ليلى جم بره واقفين
متابعة القراءة