الجزء ال 11/12/13 تمرد عاشق
المحتويات
مرة باليتم أنا النهاردة رجعت اتيتمت تاني آه ياحبيبي هتسبني لمين
ضمھا بقوة إلى ص دره لا يعلم لماذا شعر بو خزة بشقه الأيسر عندما أردفت بهذه الكلمات تمنى أن ياخذ حزنها ولا يؤلم قلبها شعر بعجزه ولأول مرة بك ى بحزن العالم كله ضم وجهها ونظر لداخل عيونها
ماتوجعيش قلبي ياأغلى من رو حي عليكي حبيبتي بلاش تخوفيني عليكي ثم قب ل جبينها وضمھا إلى أحضانه بكل قوة لديه ظلت تبكي على ص دره وتهمهم ببعض الكلمات حتى هو ت بين يديه فاقدة للوعي كورقة شجر سقطت في شهر الخريف
بينما بالخارج عند مليكة تجلس تنظر فقط في نقطة وهمية لا تشعر بما يحدث حولها كأنها خرجت من العالم الواقعي
ض مها صهيب إلى أحض انه وبدأ يتحدث معها علها تنتبه له ولكنها ظلت كما هي
أتى جواد احليها وجلس بالجانب الآخر ينظر بصمت ويتذكر حديث صديقه وكم كانت السعادة تملئ قلبه منذ سويعات فقط
ملاكي بصيلي ياحبيبتي ولكن ظلت كما هي لم يمل جواد من الحديث إليها
جاسر وصاني عليكي وقالي متخليش مليكة ټعيط عليا عشان مزعلش شوفي انت بتعملي إيه إلى هنا فقط نظرت إليه بعيون زائغة أردفت حزينة
طيب ماقلش تقولي إزاي أقدر أعيش من غيره ماقلكش إزاي يخو ن وعده ليا ماقلكش إني مش هزعل بس لا دا انا همو ت من بعده ثم إتجهت بنظرها للإتجاه الاخروصل والدها إليها ونظر لاولاده يسألهم بعينيه إيه أخبارها!!
ثم أردف حزينا لا قالي لكل اجلا كتاب
دفنت رأسها في أحضانه وبدأت تصرخ حتى شعرت بإنقاطع أحبالها الصوتية ثم غابت عن الوعي
وصل يحيى وعاصم ومنال بعدما عرفو الخبر
نظر يحيى يبحث عن ماجد
ماجد فين ياحسين
زفر حسين بضيق فهو في حالة لاتبدي النقاش
في العناية للأسف حالته صعبة عنده جلطة أدعوله الدكاترة محدش بيطمنا
في تركيا
اتصل حازم بوالدته سعدت كثيرا عندما وجدت اسمه ينير شاشة هاتفها
حازم حبيبي كدا تنسى امك
ماما جاسر ماټ أنا ھموت ياماما مش قادر أصدق جاسر ماټ ياماما
بتقول إيه جاسر ما ت قطعت حديثها عندما استمعت ارطدام خلفها وماكان الا بنتها سقطت واغشي عليها من هول الصدمة
البارت الثاني عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الأخ الحنون الصاحب الأمين الأبن البار الزوج الحبيب بل ليلة كعاص فة هو جاء تتله م قلوبهم مازالت تجلس عائلة الألفي في المستشفى على فقيدهم الغالي
دخل صهيب بخطوات متمهلة حزينة ووجه حزينا لم يرى أمامه غير صورته ضحكاته مزاحته مشاركتهم اللعب الطعام
كل شئ أمامه لم يقتنع أنه لم يراه مرة أخرى ابتلع غصة مر يرة في جوفه ودلف إلى غرفتها وجدها تغفو على فراشها كالملاك لا تشعر بما يدور حولها تغرس يد يها ببعض الإبر والمحاليل جلس بجوارها وبدأ يمسد على شعرها
أنا مش عارف أصبر نفسي ياملاكي إزاي هقدر أصبرك على فراق محبوب القلب
يارب لطفك بينا وبيها يارب خفف وأزل حزنها ظل بعضا من الوقت بجانبها دخلت والدته وتبادلت النظرات بينهما
لسة مافقتش ياصهيب
أغمض عيناه پألما ثم أردف بكلمات حزينة
النوم أحسنلها ياماما الله يكون في عونها ويصبرها ويصبرنا جميعا
ربتت والدته على أكتافه روح شوف جواد ياصهيب شوفه أخوك مكسور ياحبيبي بس مش عايز يبين ضعفه قدام حد حازم قاعد عند غزل ومعرفش هو راح فين
وقف واليأس على ملامح وجهه هو يعلم أن القادم سيكون صاعقة على رؤس الكل
تحرك للخارج مغادر بحثا على آخيه وجد سيف يخرج من غرفة العناية التي يحجز بها ماجد نظر له صهيب واردف متسائلا
لسة مافقش زفر سيف بضيق وتحدث حزينا حالته صعبة للأسف الدكتور بقول دخل في غيبوبة
حاول تمالك حزنه
مشفتش جواد
ضيق سيف عيناه
هتلاقيه عند غزل هو مسبهاش خالص
لا ماما بتقول حازم اللي هناك طيب خليك مع بابا أنا خاېف عليه وأنا هنزل أشوف أخوك راح فين
عند جواد
خرج إلى حديقة المستشفى يحاول أن يستنشق بعض الهواء يت نفس بتثاقل كمن يرتكز فوق ص دره جبلا أو صخرة تمنع تنفسه جلس واضعا رأسه بين يد يه وكلمات عاصم تتردد بآذانيه
غزل بعد د فن أخوها مستحيل أسبها معكم ولا دقيقة ووريني يارجل القانون هتعرف تاخدها إزاي!!
يشعر بوجود سيف موضوع على ع نقه وسوف يقوم بذ بحه أطبق جفنيه المتعبتين الحزينتين وترك د موعه تنساب فوق وجنتيه لقد تحامل أكثر من اللازم حتى لا يرى أحدا ضعفه ظل على تلك الحالة المتوجعة لوقت ليس بالقليل
وصل صهيب وجلس بجواره
ناوي علي إيه ياجواد يحيى مش هيسكت
آهة خفيضة تحررت من بين شفتيه وشعور العجز يتمكن منه نظر لصهيب وتحدث بصوتا مر تجف رغم حزنه ووج عه وقوته بنفس الوقت ولكنه لا يتحمل ما بداخله
جاسر وصاني ياصهيب وصية تقس م وسطي ومش بس كدا ممكن تدب حني بعد كدا
نظر له بصد مة متفاجأ بكلمات آخيه
وصية إيه دي ياجواد
عصر عيناه ألما مما هو آتي ومازال حديث جاسر يتردد
فلاش باك
وصلوا إلى المستشفى وهو مازال يتشبس بيد يه جاسر هتكون كويس بس خلي أملك في ربنا كبير هستناك ياصاحبي أوعى تخلي بوعدك معايا هنفضل على الحلوة والمرة كان يسرع به المسعفين متجهين لغرفة العمليات
أمسك ي د جواد ونظر لداخل عينيه وتحدث بصوتا كاد ان يخرج من شفت يه مماجعل جواد يخفض رأسه حتى يستمع له جواد لو مخرجتش عا يش وصيتي الوحيدة غزل غزل أوعى تتخلى عنها عارف بوصيك بحاجة فوق طاقتك بس إنت الوحيد اللي تقدر تنفذها غزل ياجواد غزل خدها في حضنك دفيها بحنانك اتحرمت من حنان الأم والأب متعرفش يعني ايه معنى الأم ف قدتها متخلهاش تف قد يعني ايه خذلان حبيب لو بتحبني وبتحبها زي مابتقول ماتتخلاش عنها الزمن وحش وغدار ياصاحبي والناس مبترحمش عارف هتواجه صعوبات بس إنت قدها جره المسعف لغرفة العمليات وظل جواد ينظر في أثره وهو فا قد الحركة والنطق يدعو بقلبه قبل لسانه عودته مرة أخرى بينهم
نظر لصهيب بعد ماقص ذكراه من حديث جاسر
مسح وجهه بكفيه يقاوم وج عه وحزنه
ربت صهيب على ظهره
هتعدي إن شاء الله عارف إنك هتقدر تنفذ الوصية
متابعة القراءة