الجزء ال 11/12/13 تمرد عاشق
اسمعي كلام صهيب ياغزل وصدقي كلامه صدقيني مش هتندمي ياحبيبتي
بعد فترة جلس صهيب مع جواد
ناوي تعمل إيه ياجواد في وصية جاسر
ولا حاجة قولتلك قبل كدا أنا وغزل مستحيل يربطنا عقد
وقف صهيب وخرج دون حديث
بعد حديثه مع صهيب غادر الغرفة تركه مغادر إلى الاسفل ولكن والده قابله
_جواد تعالى عايزك
فيه حاجه يابابا ولا إيه
أماء والده براسه بنعم زفر بض يق ثم توجه لوالده ووقف امامه
خير يابابا فيه إيه مستعجل
نظر إليه ثم إلى المقعد دعوة منه للجلوس
جلس جواد على مضض حالته لاتدعى للنقاش
تنهد والده ثم نظر إليه بعمق واردف بغموض دلوقتي عمك ماجد حالته خطېرة ومراته مش باينة من يوم مۏت جاسر الله يرحمه ومنعرفش هي ناوية على إيه حتى باسم معرفش يوصلها ويحيى رايح جاي على المستشفى ودا مش مطمني
اردف بها جواد مستاءا
وقف حسين امامه لازم تتج وز غزل بما إنك سبت خطيبتك
هب واقفا كمن لدغ وصاح پغضب
انتوا ايه حكايتكم النهاردة كل واحد يقابلني يقولي لازم تتج وز غزل انتوا شكلكم نسيتوا غزل دي بالنسبالي إيه
دي بنتي يابابا يعني لو اتج وزت من عشر سنين كنت جبت بنت مقربة لعمرها
تقدم صهيب منهما ووقف مقابلة لجواد ونظر إليه بعمق واردف _
انا موافق يابابا اتج وز غزل ما هو الحب مش بالكلام ياوالدي الحب حفاظ وأمان ودفاع مش مجرد كلمات للشخص اللي قدامنا
مستحيل ياصهيب آخر كلام عندي
زفر صهيب بضيق ثم تحدث هو إيه اللي مستحيل اتجه بنظره لوالده
خلاص يابابا سيبه براحته هو حر أنا هكتب على غزل
بتقول ايه ياصهيب
قاطعه دخول غزل
عمو حسين انا رايحة أزور بابا
رمق حسين جواد بنظراته
استني صهيب هيوصلك روح وصلها ياصهيب نظر جواد إليهما مستاءا
ليه رايحة دلوقتي
اتصلت نهى
ايوة يانهى لا خارجة أنا وصهيب رايحة لبابا
تمام هعدي عليكي
دلف مساء إلى منزله وخطى بخطوات هزيلة واتجه اليهما كانوا يجلسون لتناول عشائهم ألقى عليهم تحية المساء
نظر إليها فاليوم منذ سبعة عشر عاما تغير مكانها بجواره
اتجه بنظره اليها وجدها تجلس بجوار صهيب ويتحدثون بخفوت ابتلع غ صة مريرة استقرت بجوفه واتجه لمقعده بمقابلها
نظرت
اليه وتحدثت بابتسامة سمجه على ملامحها وهي تضع ساقا فوق الاخرى
اتأخرت ليه ياحضرة الضابط استنناك كتير كدا ألبس دبلتي وانت مش موجود حتى صهيب كمان استناك ثم بسطت يديها
ايه رأيك في الدبلة شوف شكلها حلو ازاي
صهيب وغزل لايقة مش كدا
رع شة قوية ضړبت ج سده بعد كلاماتها اتجه بانظاره لصهيب الذي نظر في اتجاه آخر صمت هنيهة يحاول تمالك اعصابه
مبروك ثم وقف يتنفس بت ثاقل كمن يحمل صخره فوق ج سده
نهض ببطئ استعدادا للمغادرة اوقفته بصوتا مرتفع
آبيه جواد لازم تكون موجود بكرة في كتب الكتاب اصلي خليتك وكيلي بعد اذن عمو طبعا ماهو بابا ادلك الواصي معرفش ليه الصراحة وهو عايش
صوب نظرات ناريه اليها ثم وصل إليها بخطوة واحدة اقترب منها ونظر داخل عيناها
شوفي الصدف أنا أسيب خطيبتي وانتي تتخطبي لصهيبهزة عڼيفة شعرت بها وشعور قلبها بالسعادة ظهر على عيونها
تحرك سريعا مغادرا لغرفته وكأن ج سده يش تعل لهيبا هو يعرف أن صهيب يلعب به ولكن لماذا حزين لهذه الدرجة هل جن حتى ش عر بالغيرة
باليوم التالي
يجلس مع باسم يتناقشون حول القضية التي راح ضحيتها جاسر
قولي تاني كدا اسمها ايه
اسمها بثينة ياجواد بتروحله كل فترة
معاك صورة
ايوةثم اعطاه الصورة
جح ظت عيناه من الصدمة قبض على ي ديه بعن ف حتى ابيضت طيب انا نسيتك ليه راجعة تاني تح فري قبر ك
قاطعه دخول المسؤل عن المكتب
فيه واحدة برة اسمها شهيناز يافندم
ضيق عيناه ثم نظر بهدوء
ودي جاية ليه هو إيه اليوم اللي كل القديم بيظهرلي فجأة
دخلت شهيناز تتها دى بمشيتها بخيلاء
نظرت لكليهما
جاية اقولك كلمتين ياحضرة الضابط
بعد يومين اخويا جاي وهيت جوز السنيورة بتعتك لازم اقه رك عليها ياجواد
زي ماقهرتني عليه
هب سريعا وقام بخ نقها لولا تدخل باسم لما تت قت يلة بين يد يه
ظل يصر خ ويلكم باسم
سبني ياباسم للحق يرة دي جاية تهد دني في مكتبي صوب نظرات ن اريه وهي تنظر له بشماته
وقامت بفتح تسجيل صوتي
بحبها أكتر من روحي ياصهيب
ااااه أسرع إليها ولكن قوة باسم حجزته عنها ظلت تضحك بهستريا
تخيل تسجيل زي دا يوصل للنائب العام مع شوية صور حلوة للقاصر دي هتعمل ايه
بعد يومين هتيجي وتجو ز غزل لسامح ماهو مش هنطلع من المولد بلا حمص قالت كلاماتها وخرجت سريعا
بدأ يثو ر ويك سر جميع محتويات المكتب حتى اصبح مح طم بالكامل
والله لاندمك ياشهيناز الك لب
دفعه باسم اقعد بقى وفكر هنتصرف إزاي قاطعهم اتصال والده
جواد تعالى بسرعة على المستشفى
ايوة يابابا خلاص عشر دقايق وأكون عندك
وصل للمستشفى في غضون دقائق دخل غرفة ماجد وجد محاميه ووالده وصهيب
وغزل التي تجلس تبكي بصمت