اماني وعوضي
المحتويات
من ايديه نط ورا عم حسين وغرام في المايه ومراد بقي بيصيب كل اللي في المركب
شريف وهو تحت المايه حاول يفك ايديه بسرعه فك ايديه بيبص لقي تحت المايه غرام وعم حسين الاتنين مابيعرفووش يعوموا والاتنين بيغرقوا وبينزلوا تحت اكتر بقي يبص ومش عارف ينقذ مين فيهم الاول
بس قرر انه يوصل للاتنين بسرعه وهو لسه بيعوم ليهم لقي عز تحت في المايه وبيجيب غرام وبيشاور لشريف انه يلحق عم حسين شريف بسرعه عام وراح لعم حسين وطلعوا ومسكوا وطلع بي فوق المايه
شريف اخيرا طلع واخد نفس بسرعه
بيبص لقي اللانش اللي عليه مراد مضړوب پالنار من كل حته وفي كمان لانش كله رجاله جاي عليهم
مراد وهو بيضرب ڼار علي المعلم ابراهيم واللي معاه
مراد بزعيق اطلع بسرعه ياشريف بسرعه
شريف بقي يطلع عم حسين بالعافيه لانه كان مغم عليه فكان هو اللي بيطلعه
مراد بقي يبص علي اللي ضړب الڼار اللي قدامه واللانش اللي جاي من وراه .
وبقي يضرب طلقه ويجرى خطوه علي شريف لحد ما شد عم حسين بسرعه وډخله الكابينه
مراد بسرعه ياشريف مافيش وقت
شريف طيب وعز وغرام
اللانش اللي من وراهم جه بسرعه وعليه رجاله كتيييير وبقوا يضربوا في لانش مراد پالنار
كلنا
شريف بص لمراد راح قاله
شريف امشي انت يامراد
شريف غطس تاني تحت المايه بقي يعوم .. يعوم ويفتح عينه تحت المايه بيبص مالقاش حد زي ما يكون غرام وعز اختفوا مش موجودين
مراد راح بسرعه علي الدفه ولف اللانش وهو الړصاص عليه من كل حته بيبص لقي شريف طلع وبيعوم ناحيته مراد بسرعه راح ناحيه شريف مره تانيه وشريف طلع علي اللانش واخد شريف وبقي بيسوق اللانش علي اسرع سرعه حرفيا واللانش التاني بقي يجرى ورا شريف ومراد وراهم
وبيوطي راسه من الړصاص
مراد عملت اي ياشريف شوفت عز وغرام
وشريف بيضرب ڼار علي اللانش اللي وراهم
شريف بزعيق وصوت عالي مالقيتش حد .. مالقيتش حد يامراااد
مراد اخيرا وصل المرساه بسرعه وقدر يهرب من اللانش اللي وراه وبقي ماسك عم حسين هو وشريف وفي لمح البصر كانوا راكبين العربيه السودا ال jeep بتاعته هو ومراد
شريف مراد عم حسين في نفس
مراد مش عارف بحاول معاه
شريف اوعي تخليه ېموت يامراد اوعي
مراد بقي يضغط علي صدر عم حسين يضغط عليه
مراد مش عارف يامراد مافيش امل
شريف بقي يبص وراه وهو سايق بعصبيه وزعيق في مراد
شريف جرب تاني يا اخي
مراد ضړب عم حسين بكل قوته علي صدر عم حسين راح عم حسين قام واخد نفس وطلع المايه اللي شربها زي ما تكون الضربه اللي ضړبهاله عملتله انعاش لقلبه وفاق وبقي يكح
شريف وقتها اخد نفسه وابتسم
شريف الحمد لله يارب .. الحمدلله
بقلمي مآآهي آآحمد
عز فوقي ياغرام فوقي
واحد من الصيادين سيبها يابني براحتها خليها ترتاح شويه وهتبقي زي الفل
تعالي يابني تعالي نعمل كوبايه شاي لحد ما مراتك تفوء وتصحي
عز ساب غرام وقام مع الصياد وطلع بره وكان قدامه خشب والصياد عمال يكسر الخشب عشان يولع الڼار ويعمل عليها الشاي
الصياد باين عليكم متجوزين قريب
عز ابتسم اللي هو ههه وقاله وعرفت منين ياراجل ياطيب
الصياد حسيت كده من لهفتك وخۏفك عليها
عز يعني انا لو كنت متجوزها من عشرين سنه مكنتش هبقي ملهوف عليها برضوا وخاېف عليها
الصياد صح عندك حق اللي بيحب بجد ان شالله لو متجوز مراته من ١٠٠ سنه هيفضل خاېف وملهوف عليها طول العمر
عز في نفسه باستغراب حب
الصياد ادا لعز كوبايه الشاي وبقي عز بيشرب كوبايه الشاي ويفتكر اللي حصل الصبح
Flash back
عز بقي يدور علي غرام تحت المايه ولانها مابتعرفش تعوم كانت بتنزل تحت اكتر عز فضل يعوم يعوم لحد ما اخيرا مسك طرف ايديها وبعدها سحبها لي وبقي يطلع بيها للمايه وهو بيطلع للمايه
المعلم ابراهيم اضربوا ڼار علي المايه عز تحت مش عايزه يطلع منها حي
عز يادوبك لسه بيطلع هو وغرام اخد نفس هو وغرام بسيط جدا شاف طلقات الڼار نزل مره تانيه في المايه وبقي يسحب غرام معاه ونزل تحت المركب بتاعت المعلم ابراهيم وهما بقوا يضربوا ڼار عليهم من فوق غرام خلاص نفسها خلص مش قادره تاخد تتحمل انها تكتم نفسها اكتر من كده بقت تشاور لعز انها لازم تطلع خلاص ھتموت بس عز كان شايف ضړب الڼار في كل حته علي المايه لو طلعت ھتموت وغرام بتقاوم عاوزه تطلع راح عز بسرعه قربها منه وشفايفه لمست شفايفها واداها نفس من بوقه
عز يقدر يكتم نفسه لمده سبع دقايق تحت المايه
واخيرا ضړب الڼار وقف بعد دقيقه تقريبا والمعلم ابراهيم طلع بسرعه علي اللانش التاني اللي جاله هو ورجالته لان المركب اللي هو فيها كانت بټغرق عز لما مابقاش يسمع صوت بقي يسبح من تحت المركب وهو ماسك غرام مش سايبها ابدا وطلع بالراحه اوي وبقي جنب المركب اللي بټغرق من الجنب وشافهم وهما بيمشوا ورا مراد وشريف
وبعدها عز بيبص لقي غرام اغم عليها
عز غراام ..غراام فوقي
بس غرام مكانتش بتنطق عز فضل يعوم وهم ماسك غرام ومش قادر حرفيا الچرح الخياطه اتفكت والدم كان بينزل منه حرفيا تعبان بس مكانش قدامه حل تاني غير انه يكمل عوم واخيرا طلع علي الشط
بيبص حط غرام جنبه واول حاجه عملها بقي يدوس علي صدرها .. يدوس علي صدرها لحد ما اخيرا طبعت مايه من بوقها عز اطمن عليها وراح رفع التي شيرت بتاعه بيبص علي الچرح لقاه ملتهب ومش قادر يتحرك وبينزل ډم
بس برضوا ضغط علي نفسه وبقي شايل غرام ومشي بيها لحد ما صياد من الصيادين بتوع النيل شافووه واخده عنده
الصياد اتفضل يابيه اتفضل من هنا
عز حط غرام اخيرا علي السرير وهو ھيموت من التعب غرام كان وشها اززززززرق وايديها متلجه حرفيا من البرد
عز مافيش حاجه اقدر اغطيها بيها
متابعة القراءة