اماني وعوضي
المحتويات
تنزل منها من كتر طراطيف صوابعها بقت تتحرق من سخونه المسمار واول ما حست ان المسمار فعلا درجه حرارته بقت عاليه جدا راحت مسكت القميص بتاع عز قطعته وراحت حطت المسمار عليه عشان تكوي الچرح
عز اااااااااااااااااااااااه
غرام وهي ايديها كلها مليانه ډم مسكت عز وخدته في حضنها والدم بقي علي وش عز
غرام بعياط معلش ياعز اتحمل شويه عشان خاطرى شويه صغيره بس
مراد وشريف في المستشفي بيحللوا الډم
الدكتور نتيجه التحليل طلعت
مراد اي النتيجه
الدكتور a
شريف
شريف عز في خطړ يامراد اكيد بنت الكلب دي عملت فيه حاجه شريف ومراد وهما في المستشفي بيبصوا لقوا عم حسين طالع من المستشفي
شريف حكي كل لعم حسين
عم حسين قلق علي عز
عم حسين احنا لازم نبلغ البوليس
عم حسين يبقي لازم ياسي مراد نروح الفيلا اكيد
هناك هنلاقي حاجه تعرفنا مكان عز
مراد انت عندك حق
عم حسين وشريف رجعوا الفيلا وبقوا يدوروا علي اي حاجه عشان توصلهم لعز جوه الفيلا مافيش ابدا
فضلوا طول الليل يدوروا لا لقوا مفاتيحه ولا لقوا الفون بتاعه بس كان الجاكيت بتاعه مرمي في الارض
عم حسين انا قلبي بيقولي انه هنا
حتي لو عملت كده فعلا عز تقيل عليها ماتقدرش تشيله ولو جرته علي الارض اكيد هيبقي الډم مبهدل المكان بس ده مافيش غير نقطتين في الاوضه
مراد عم حسيت عنده حق
شريف كان ناسي خالص حوار المخزن اللي تحت دوروا في كل حته حرفيا في الاسطبل في الجنينه في الفيلا في كل حته الا المخزن وده اللي محدش يعرف مكانه غير شريف وللاسف ناسيه
غرام تاني يوم صحيت وعز كان حاطط راسه علي رجلها ونابم ودرجه حرارته عاليا جدا وبقي بيخطرف بالكلام ويقول
عز انتي مرات ابويا ازاي عايزاني انام معاكي
ابعدي عني .. ابعدي
عز كان عمال يحرك راسه شمال ويمين ووقتها غرام فهمت ليه دايما عز بيقول علي كل الستات خاېنين ومره واحده بتبص لاقيت عز النبض بتاعه تقريبا مبقاش موجود السخونيه اثرت عليه بطريقه فظيعه
غرام افتحواااا البااااااااب
افتحوااا الباااااااااب عز بيمووووووووت
وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص
وقتها شريف كان بيتمشي ورا الفيلا ومره واحده وقف قدام المخزن بيبص
لقي المفاتيح واقعه في الطرقه بتاعت المخزن
شريف استغرب وقال
شريف اي اللي جاب المفاتيح دي هنا
شريف طلع بسرعه لمراد
غرام بتخبط علي الباب بكل قوتها ومره واحده نور الكشاف بتاع الفون فصل وشحن الفون خلص وغرام بتترعب من حاجه اسمها ضلمه جريت بسرعه علي عز وقعدت جنبه وماسكه فيه وهي مړعوبه
غرام عز فوء ياعز اصحي بالله عليك
عز ابتدي يفتح عنيه مكانش شايف حاجه من كتر ما الدنيا ضلمه كحل
بس رفع ايديه وبقي ېلمس بطراطيف صوابعه علي خد غرام عشان يهديها شويه وعز وهو ساند راسه علي صدر غرام كان سامع دقات قلبها اللي من كتر الخۏف كانت بدق بطريقه فظيعه وأكن قلبها هيطلع من مكانه
عز ما .. ما تخافيش ياغرام .. ماتخافيش من .. ال .. ضلمه انا معاكي
غرام انا بټرعب من الضلمه ياعز انا كنت بتحط في اوضه ضلمه بالايام وماكنتش بشوف النور الا من فتحه الباب
بعيااط
انا .. انا بخاف من الضلمه اوي
عز رفع نفسه بالعافيه وسند ضهره علي الحيطه وفرد ايده ومسك غرام بحنيه من شعرها واخدها في حضنه وبقت غرام سانده راسها علي صدر عز ودموعها بتنزل منها وعماله ټعيط بس بټعيط پخوف رهيب
بقلمي مآآهي آآحمد
عز طلع المسډس من ورا ضهره وحطه في ايد غرام وقلها
عز لو .. لو معرفناش نطلع من هنا ومحدش عرف يوصلنا
ماتسبنيش اتعذب اكتر من كده ياغرام
وبعدها عز حط المسډس في ايد غرام
غرام تقصد اي ياعز
عز انتي فاهمه كويس انا اقصد اي ياغرام
غرام عز .. عز اسمعني احنا هنطلع من هنا وهتشوف وانت هتخف وهتبقي كويس كمان وكل حاجه هترجع زي الاول واكتر وانت هترجع تكرهني وتبهدلني وتظلم فيا من تاني
عز هههههه يعني انتي عايزاني اخف عشان ارجع اكرهك تاني
غرام مش مهم .. مش مهم ياعز تفضل تكرهني ولا لاء المهم انك تخف
عز _____________
غرام انت عارف ياعز انا اتظلمت في حياتي دي اكتر مابتنفس تقريبا .. اتظلمت من مرات ابويا .. وابويا .. واخواتي البنات .. حتي من اقرب الناس ليا
عز _______________
غرام بتبص لاقيت عز راح منها مره تانيه ومبقاش ينطق كان كل شويه يفوق ويغم عليه
شريف مراد انا لاقيت المفاتيح بتاعت عز ورا الفيلا
مراد وريني بسرعه المكان اللي لاقيتها فيه
مراد نزل هو وعم حسين وشريف وراحوا ورا الفيلا
مراد وبعدين المكان هنا مقفول وايه اللي هيجيب المفاتيح هنا يعني عز هيكون فين هنا
شريف المكان مقفول
شريف افتكر زمان لما هو ومراد يستخبوا من مرات ابوهم عشان ماتلاقهمش وتضربهم وينزلوا المخزن وعز ياخد شريف في حضنه لحد ما مرات ابوهم تمشي وان المكان ده مكنش حد يعرفه لما باباه اشتري الفيلا وهما بس اللي لاقووه
بقلمي مآآهي آآحمد
شريف لاء المكان ده مش مقفول .. المكان ده مفتوح
مراد ازاي مفتوح
شريف تعالي معايا يامراد
عم حسين ياما انت كريم يارب
شريف بقي يمشي علي الارض من ورا الفيلا وبقي يحسس برجله بالراحه اوي علي الارض وكانت الارض طينه علشان الحته دي بيزرعوا فيها الشجر مراد جه يمشي علي الارض
شريف شاور بأيديه وقاله
شريف أقف ماتتحركش
شريف خطوه بعد التانيه لقي نفسه بيمشي علي خشبه خبط علي الخشبه مرتين لقي ان تحتها فاضي
شريف تعالي يامراد بسرعه ارفع معايا بيبصوا لقوا زي سرداب تحت الارض ونزلوا علي السلم الحديد وجوه السرداب ده عز عامل اوضه عملها مخزن وعمل باب مخصوص ليها
شريف وهو بره الباب لسه مافتحهووش بقي ينادي علي عز
شريف عز .. عزز .. انت هنا ياعز
غرام اول ما سمعت الصوت بسرعه قامت من جنب عز وراحت بقت تخبط علي الباب بكل قوتها
غرام افتحوا الباب .. عز بيموووت.. افتحوااا الباااااااب
مراد بسرعه جري وقرب
مراد افتح النور بسرعه ياعم حسين
عم حسين مافيش نور هنا يابني
شريف انا .. انا معايا التليفون
شريف طلع الفون بتاعه بسرعه وفتح الكشاف رراح مراد بقي يحاول يفتح الباب بس المفاتيح كانت كتير ومراد كان متوتر من صوت غرام اللي
متابعة القراءة