الجزء السادس بقلم زهره عصام
المحتويات
ملوك اللي حازم كان شايلها و هي بتبوسة و هو بيضحك بصلهم بحنين و قال وقت ما أحسن إن أنا تمام و قادر أخد حقي مش هتردد لحظة أنزل مصر وحشتوني أوي و خصوصا ملوك
زهره عصام
يتبع
٨١١ ٣٢٧ ص Alaa Hosny 33
مالك قاعد حاطط ايدة على خده و مفتقد ملك جدا قال في سره كلة من بنت الك لب ملوك هي اللي ماشية ترمي كلام و الكبار العاقلين بيصدقوا اتنهد بقلة حيلة و قال وحشتوني أوي يا عفاريت البيت ملوش لازمة من غيركم
مالك بص للشنطة باستغراب و قال إنت مسافر أنت كمان وإلا اية
وليد بغرور لا طبعا أنا رايح ل منه يا حبيبي خليك أنت هنا بقي
مالك يعني أنت و مراتك يا ابن الصر مة السبب في انهم يطفشوا و عاوز تسيبني و تطلعني انا اللي وحش أبدا لازم تنستني اجي معاك
مالك في ثواني كان لامم شنطة هدومة و خارج و الاتنين بصوا لبعض و ابتسموا بخبث
كانوا قاعدين مع بعض بيتكلموا و يضحكوا على اللي ملك عملته في الست و فجأة الباب خبط
منه قامت تفتح الباب و هي بتاكل ليب لقت وليد و مالك قدامها كل واحد ماسك في ايده شنطة و على وشه ابتسامة عريضة
منال مين اللي كان بيخبط
منه لا دول وليد و مالك عادي يعني
ملوك بفرحة بابي و جريت فتحت الباب و حضنته
مالك شالها و قال وحشتيني في الشوية الصغيرين دول يا قردة يا صغيرة
ملوك باسته من خده و قالت و أنت كمان وحشتيني كتير خالص
وليد دخل قعد جمب منه اللي بتاكل ليب و مش مدياله إهتمام خالص
منه بصتله بابتسامة خلت وليد فرح و ضحك لكن ضحكته مدامتش كتير
منه حبيبتك حبك برص و عشرة خرص يا عنيا قال حبيبتي قال يا أخي حبتك عقربة
وليد اية مسورة و اتفتحت افصلي شوية
منه جاي لية كنت خليك مع اللي ما تتسمي
وليد إسمها ديما
منه بز عيق و كمان جاي تقولي إسمها شايفني م يتة في هواها أوي
منه بحاجب مرفوع المفروض إني كدا اتثبت و كملت بابتسامة وليد يا روحي
وليد بابتسامة نعم يا حبيبتي
منه أطلع بره
وليد كشړ بوشة و منه قالتلة شوفت بتزعل إزاي و سابته و دخلت اوضيتها
وليد قعد على الكرسي و حط ايده على خده و قال وربنا انا استاهل ضړب الشبشب
مالك عاملة ايه يا مراتي يا حبيبتي
ملك بلا مبالاة مصطنعة هكون عاملة ايه يعني كويسة زي ما أنت شايف
مالك بغيظ طب الحمد لله إنك كويسة و كمل بجدية سبتي بيتك لية يا ملك
ملك و اللي أنت عملتة دا اية يا أستاذ بعد اذنك أنا ڠضبانة دلوقتي
مالك بجدية هو دا اللي اتفقنا علية يا ملك إنك تسيبي البيت و تمشي مش اتفقنا من أول يوم لينا إن لو حصلت خناقة أو سوء تفاهم بينا متخرجيش بره البيت و عتابنا يكون بينا
ملك هزت راسها ببراءة و قالت عشان انت خڼتني و ملوك
ملك قاطعها و قال متكمليش ملوك اية اللى أنت ماشية ورا كلامها البت مكملتش خمس سنين يا هانم
ملك بتزمر ما انت مرضيتش تجيب التليفون يا مالك
مالك بجدية ما التليفون معاكي ليل نهار و عارفة الباسورد كمان جيت في يوم لقيتك مسكاه قولتلك سبه
ملك هزت راسها يمين و شمال و قالت صراحه تتقال لا
يتسبهولي علطول
مالك بصلها جامد و هي عرفت غلطها و جت تتكلم بصلها و قال لما تبقي تعقلي كدا ابقي تعالي كلميني لكن طول ما انتي ماشية ورا بنتك دي لسانك ميجيش على لساني عشان تبقي تخلفي وعدك ليا أوي و سابها و دخل اوضتها
ملك اتخنقت و قعدت ټعيط و منال راحت ليها و قالت پشماتة أحسن عشان تبقي تتربي و قلديتها انا كمان عاوزه اغضب
ملك بصتلها يزهق و منال كملت زهقتي يختي زهقتي و هيطلقك قريب حقة والله ما هلوم علية كتكم الأرف
ملك عيطت اكتر و صوتها علي
مالك جوه الاوضة قاعد مش على بعضة من صوت عياطها
مالك طب أخرج اخدها في حضني دي وإلا أعمل فيها اية ما هي اللي غب ية و بتجيب لنفسها الكلام دايما
ملك صوت عياطها بيعلي و مالك قال لنفسه جمد قلبك كدا عشان متعدهاش تاني
ملك قاعدة ټعيط لقت ايد صغيرة بتطبط عليها بصت لقيتها ملوك
ملوك معلش يا مامي هما الرجالة كدا منخدش منهم غير ۏجع القلب
ملك ضحكت من بين دموعها و حضنتها و عيطت اكتر
ملوك شافت أمها بټعيط راحت فاتحة في العياط هي كمان
مالك أول ما سمع ملوك بټعيط خرج جري بس لقاهم حتضنين بعض و بيعيطوا هما الاتنين
مالك بحاجب مرفوع دا اللي هو إزاي يعني و قف قدامهم و قال دا على أساس كدا بتشاركوا احزانكم يعني
ملك و ملوك هزوا رأسهم بنعم
مالك أخد ملوك و قال ل ملك تعالي ورايا يلا ملك بصت ليهم و دموعها نزلت بصمت و ملوك ضړبت مالك على كتفة و بصت ل أمها ببراءة
مالك نفخ بغيظ و قال طب متزقيش كدا و مسك ايد ملك و دخلوا الاوضة
حط ملوك على الأرض و بصلها و قال كله منك انتي يا نص شبر
ملوك مش هرد عليك عشان عاوزة أنام و طلعت نامت على السرير
ملك بصت لية ببراءة و مالك بصلها من طرف عنيها و عمل نفسه مشغول
ملك حضنته و غمضت عنيها
مالك بصلها و كان عاوز يبتسم بس منع نفسة و بصلها بحاجب مرفوع و قال المفروض إني اتثبت كدا صح
ملك بقت تشم في ريحته پجنون و قالت مش مهم المهم سيبني كدا أنت ريحتك حلوة أوي
مالك ضړب كف على التاني و قالت يخربيت هرمونات الحمل اللي تخليكي تعملي حاجات مش في وقتها
ملك طنشته و حضنته و غمضت عنيها
مالك بجدية ملك ابعدي بجد أنا زعلان منك
ملك بعدت عنه و هو قعد على كرسي في الاوضة و ملك بقت تفكر تصالحة إزاي لحد ما جت في دماغها فكرة و خرجت من الاوضة جري
مالك استرها يا رب انا مش متفائل
وليد بيخبط على الباب و قال يا ست افتحي بقي وربنا أنا آسف اعمل اية بس عشان تسامحيني
منه معرفش عشان تبقي تعرف تكرشني من الشركة أوي و تتعصب عليا قدام ست بتنجانة بتاعتك دي
وليد حقك علي راسي يا منه و الله ما هتكرر تاني دا الله يخربيت اللي يزعلك
منه
متابعة القراءة