الجزء السادس بقلم زهره عصام
المحتويات
بكرشي و شايلة ابنه انا ڠضبانة أنا كمان
ملوك بصت ليهم الاتنين و قالت بضحك و أنا ڠضبانة معاكم أنا ميرضوش يفسحوني ولا يطلعوني من البيت استنوا الم هدومي في شنطة المدرسة و جريت تلم هدومها
منال و هو أنا كمان مليش نفس اغضب يلا مش هسيبكم لوحدكم و هغضب معاكم و دخلت تلم هدمها
ملك أنا ميرضاش يديني موبايلة أفتش فيه مهو من كتر الخېانة والله يا مالك ل اربيك من أول و جديد
وليد القلب و ما يريد بقي يا ست و بعدين متقوليش عليها كدا لحسن تيجي تكمل عليك وانتي مفكيش خبطة كدا
ديما و هي بتقرب منه أنت ما بينفعك واحدة متل هيدا بدك واحدة فهمانة تدلعك شوية تدير بالها عليك مو متل هيدا الهبلة كل شي عندها ضړب
وليد أه والله يا بنتي معاك حق بس انا مقدرش أتخيل حياتي يوم واحد من غير منه و سرح شوية و قال دي حياتي هتبقي چحيم لا مقدرش
وليد بسخرية بس مفيش في طيبة قلبها و تلقائيتها بعشقها بنت المجنونه و يلا بقي عشان عاوز اروح اصالحها
ديما في نفسها ما في فايدة بس وعد وليد ما بدك تكون غير ل إلي و بكرة بنشوف يا أنا يا الشرشوحة هديك
مالك بسخرية و أنا دخلت في بالك عشان أعرف نقطني بسكاتك خليني أعرف هما فين و دخل اوضته و هو بيقول ملك انتي فين يا حبيبتي ملوك حبيبة بابي
وليد واقف متنح و قال معقول منه خطفتهم عشان ټنتقم مني أيوة دي مچنونة و تعملها
وليد في ثانية كان داخل الاوضة و شاف هدوم منه مش موجوده خرج قعد جمب مالك و قال لا الهدوم مش موجوده و بص ل مالك و قال أنا بدأت اتوغوش يا معلم
مالك ربنا يسطر دول غضبوا يعني فيها قعدة على ما يرجعوا
وليد الله أكبر و غضبوا فين بقي
مالك انت اهبل يلا أكيد في بيتهم طبعا
منه أخدت نفس جامد و قالت فعلا اللي خرج من حارته يتقل مقداره
منال نكذتها في دراعها و هي يتقول هتصيعي علينا ما كلنا عارفين اللي فيها
منه برضوا غلط و أنا لا يمكن أسامح حد خلط في حقي انا و كرشي اشطا يا منال سبوني بقي انتشر في الحارة
ملك بصوت عالي يا حارة سادة نفسي دايما انا جيت و المعلمة الصغيرة دي بنتي تمام تمام تيجي تعيطلي في مره كدا و تقولي حد عملي حاجة الحارة كلها هتشوف يوم أسود من قرن الخروف
و بصت ل منه و منال و قالت يلا عشان نلحق ننضف البيت زمان التراب كله التلاتة طلعوا و سابوا ملوك تلعب مع العيال في الشارع
كانوا بيلعبوا عادي لحد ما عيل صغير جه يرخم على ملوك
مين الموزة دي هي الحارة بقت مزار سياحي وإلا اية
ملوك لوت شفتيها بحركة شعبية و قالت في نفسها اهبل و شكله هيغلط و أنا هستني لما يغلط
الواد مالك يا جميل تقلان كدا ما تيجي تلعبي معايا و مسكها من اديها
ملوك ايدك لتوحشك يا أبا و ضړبته في رجلة و زقته على الأرض و قعدت فوقة
ملوك بقي جاي تتشطر عليا أنا يا مع فن لية مبصتش في المراية و انت نازل
كل العيال اللي واقفة ضحكت
ملوك أنا أصلا كنت عوزاك تغلط عشان أعلمك الأدب و فضلت ټضرب فيه لحد ما أم الواد جت شالتها من عليه و قالت دا إنتي مفترية عاوزه ټموتي الواد في إيدك تعالى هنا قوم ياض اضړبها زي ما ضړبتك
ملوك يضرب مين يعنيا هو إنتي مفكره عشان كبيرة هسكتلك لا دا انا هجبلك اللي هيعمل منك كفتة و نادت بصوت عالي يا ملك يا مامي
ملك كانت يدوب طلعت و فتحت الشباك تبص منه و قالت في اية يا بنت صوتك جايب لآخر الدنيا لية
ملوك الست دي عاوزة تضربني يا مامي
ملك بصتلها پعنف و قالت الله في سماه أنزل ملقيش هاجي اجيبك من بيتك
الست و هو أنا يعني هخاف منك
واحدة واقفة جنبها لا يختي خافي لحسن دي مفترية و مش بس كدا دي قادرة كمان
الست ولا هيتهز ليا شعرة
ملك بزعيق سمعيني تاني كدا يختي عاوزة تعملي اية عاوزة تمدي إيدك على بيني طب تعالي بقي عشان تبقي عبرة للحارة كلها شكلهم نسيوا مين ملك و أنا اللي هفكرهم من تاني مسك الست من شعرها و ضربتنا في ركبتها و قعتها على الأرض و جرجرتها من شعرها في الشارع و قعدت فوقها ټضرب فيها
ملوك كانت واقفة فرحانة أوي بصت للواد و مسكته من شعرة جرجرته جمب أمه و قعدت نفس قعدت ملك و بقت تقلد حركاتها
واحدة بضحك صدق اللي قال اقلب القدرة على فمها تطلع البت لامها
ملك عشان تبقي بس تفكري تيجي ناحية بنتي
منه من فوق عاوزة مساعده يا بت انزلك
ملوك يختي خليكي بكرشك دا بقي و اسكتي
منه أنا غلطانة إني جبتك معانا
كان قاعد على مكتبة بيراجع الملفات قدامة و فجأة وقف و عينة احمرت من كتير الڠضب مسك سماعة التليفون و قال ابعتيلي البشمهندس اللي شغال على الملفات دي فورا
حاضر يا فندم و قالت في سرها استر يا رب دا شكلة زي الطور الهايج مش هيعدي أي حاجه و كلمت البشمهندس اللي جه فورا و دخلة
المهندس خير يا فندم حضرتك طلبطني
حازم اداله الملف و قال بصرامة اتفضل شوف يا بشا ما أنا مغشل معايا عيال مش عارفه تشوف شغلها صح
المهندس بص في الورق لقي غلطة صغيرة جدا تكاد تكون معډومة و صعب إن حد يطلعها فبص ل حازم و قال يا حازم بشا دي غلطة صغيره و
مكملش كلامة و حازم قال بزعيق غلطة صغيرة المرة دي صغيرة بكره تكبر غلطتك دي كانت هتخسرني كتير يا حضرت اتفضل على شغل و مخصوم منك خمس تيام اتفضل
المهندس خرج و حازم قعد على الكرسي و وشه عضبان و اعاقد بين حواجبه اللي بقت ملازمة لية من تلت سنين
شخصيتة العصبية بزيارة بص قدامة و قال و رحمت اللي خلفوني لكون موريكم مين هو حازم عشان تبقوا تلعبوا من ورا ظهري تاني و افتكروا انتوا اللي طلعتوا الۏحش من مكانة بص على صورة قدامة على المكتب كانت صورة جامعة كل العيلة بما فيهم
متابعة القراءة