الجزء السابع عشر والاخير بقلم منه الله مجدي
سليم: جابوا ولد ماشاء الله عليه
تركها سليم تنال قسطاً من الراحة وخړج هو يجلس بجوار مهران .......أشفق عليه بأسي فهو يعلم أنه لا يزال يتألم..... يتذكر جيداً كيف حمل چسد شقيقته المخضب بډمائها راكضاً بها للمستشفي يدعوا الله ألا تفارق ړوحها چسدها هكذا فهو لا يريدها أن تفقد دنياها وآخرتها...... يتذكر يومها جيداً وكأنه البارحة
سيخبرها أنها من توسطت لها لدي الجميع كي يحضروها للمنزل لحضور زفاف فاطمة
أعد مئات لا بل آلاف الحوارات في عقله ولكن كل ذلك إنتهي حينما شاهد عمه مهران يخرج بها بين ذراعيه
ألا تفارق الحياة بتلك الطريقة والتي علم فيما بعد أنها هي من قټلټ نفسها......... ولكنها للأسف فارقت الحياة قبل حتي أن تصل للمستشفي وهي تطلب السماح فقط السماح......ولكن أي سماح
عاد من شروده وهو يضغط علي كتف عمه بلطف
سليم: مش هتحمل زين الصِغَير ولا إيه عاد
إبتسم مهران بإشراق وهو يطالع سليم بعدم تصديق
أومأ سليم برأسه في حبور
سليم: مليكة هي الي سميته
إبتسم مهران بحبور وهو يربت علي كتف سليم متمتماً بصدق
مهران: مليكة ست زينة يا سليم..... وخليك فاكر يا ولدي اللي يحبه ربه يديه مرة زينه
بعد مرور 6 سنوات
اليوم في منتصف الشهر تحديداً يوم الجمعة
يوم تجمع العائلة بأكملها في قصر الغرباوية
في أحد الغرف التي إرتفع منها أصوات أنثوية وضحكات مازحة
تمتمت نورسين تسأل في حماس وهي تلقي بالوسادة ناحية فاطمة
نورسين: إحكيلنا عنه يا فاطمة
فاطمة: أخبِركوا عن مين عاد
تمتمت قمر بحرد مشاكسة
قمر: أباي عليكي لما بتتلاوعي..... هو فيه غيرة ولا إيه
أردفت مليكة ضاحكة بمزاح تقلد قمر