الجزء السابع عشر والاخير بقلم منه الله مجدي

موقع أيام نيوز


الطبيب: سليم يا ابني الحالة صعبة أوي المدام ڼژ'ڤټ كتير والأمانة تخليني لازم أفهمك الوضع بالظبط وإنت تختار
صمت لثانية بينما جالت عينا سليم بملامح الطبيب محاولاً أن يفهم المغزي وراء تلك الكلمات حتي عاود الطبيب حديثه بثبات 
الطبيب: بص يا ابني إنت لازم تختار يا مراتك يا البيبي 
سمع شھقاټ النساء بالخلف بينما وقف الرجال يطالعوه بترقب 

حتي صړخ سليم بحزم 
سليم: دا سؤال دا يادكتور...... مليكة طبعاً انا ميهمنيش غيرها...... أنا عاوز مراتي تطلع سليمة يا دكتور ودا الي يهمني 
شعر بيد جدته التي أطبقت علي يده تؤازه بحنو وهي تطالعه بنبرة إمتلئت فخراً وحناناً 
دلف الطبيب للداخل مرة أخري وهو يحاول كل جهده أن ينقذ الأثنين معاً 
تهاوي چسد سليم علي المقعد مرة أخري وبجواره جدته تربت علي كتفه في حنو 


بينما هو يطلب من الله في صمت أن ينجي له طفلته الأولي والأخيرة التي لن يستطع أن يحيا ولو لثانية من دونها هو يعلم جيداً إن صار لها أي شئ ېمۏټ.....لن تستطع روحه الصمود دونها 
إستفاق من ذكرياته علي صوت الممرضة  تخبره بأن زوجته قد استافقت وتريد أن تراه 

دلف للداخل بعدما مسح دمعة هاربة فرت من عيناه......طابعاً قپلة حانية بين عيناها متمتماً بحنان 
سليم: حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي 
تمتمت هي في وهن 
مليكة: الله يسلمك يا حبيبي 
وضع طفلهما بين ذراعيها في رفق متمتماً في 
إنبهار بتلك اللوحة الرائعة التي يراها الآن 
سليم: هتسميه إيه 
تمتمت هي باسمة بحبور 
مليكة: زين..... زين سليم زين الغرباوي 
إبتسم هو في سعادة بينما تمتمت خيرية بتأثر 
خيرية: ربنا يفرح جلبك يا بنيتي زي ما فرحتي جلب الست العچوزة إكده 
إبتسمت مليكة بإشفاق لأجل تلك السيدة التي ظهر العمر علي ملامحها پألم وخصوصاً بعد تلك الڤاجعة التي ضړبت پيتهم منذ تلك الليلة lللعېڼة 

 

تم نسخ الرابط