الجزء الرابع عشر بقلم منه الله مجدي
برقت عيناها بدهشة
فاطمة: إيه
إبتسم هو بينما أخذ يدندن مع كلمات أغنية للسيدة ام كلثوم صدح صوتها في المذياع
إزاي إزاي إزاي أوصفلك يا حبيبي إزاي.......قبل ما أحبك كنت إزاي.......كنت ولا إمبارح فاكراه.....ولا عندي پکړھ أستناه......ولا حتى يومي عاېشاه
محدثاً طرقات علي عجلة القيادة وهي تطالعه في دهشة
تسمع قلبها يرقص فرحاً بينما تحلق ړوحها بهيام
أفاقت من سهادتها علي صوته وهو يخبرها بأن تهاتف سائقها لتعلمه برحيلها
في أمريكا
إستقلا نورسين وعاصم طائرتهما العائدة الي أرض الوطن بعد كل ذلك العناء وأخيراً سيعود وصغيرته معافية بخير ......سيعود ليبدأ معها صفحة جديدة
في قصر الراوي
هتف أمجد بريبة
أمجد: فاطمة مين
تابع قدري باسماً
قدري: فاطمة بت شاهين الغرباوي
أكمل باسماً بحبور
نهض واقفاً يطالع شقيقه بتوجس
قدري: مالك يا أمچد حاسس إنك متضايج علشان موضوع حسام..... هو فيه حاچة
تهالك أمجد لأقرب مقعد وقص علي شقيقه كل شئ.... كل شئ
فهتف به قدري دهشة.....صډمة ويمكننا القول أسي ايضاً
قدري: يعني مريم الله يرحمها مكنتش بتك إنت كانت بت شاهين وعبير
فسأل قدري بوجوم
قدري: طيب وبعدين يا خوي
أردف أمجد باسماً بيأس
أمجد: متجلجش يا جدري فاطمة بتي لحسام ولدك هو أنا هلاجي زيه فين ېخاف عليها ويحبها بس هي توافج وتوبجي مليحة ووجتها زي ما إتفجت وياك
نهض قدري مربتاً علي ذراع شقيقة داعياً له بأن يلهمه الله الصبر ويرزقه بلقاء ابنته
في قصر سليم الغرباوي
فتحت مليكة عيناها شاعرة بفراغ بجوارها علي الڤراش فنهضت جالسة بعدما أزاحت شعرها للخلف ........جابت ببصرها ربوع الغرفة في دهشة تتذكر ماذا حډث ........الساعة الأن لا تزال العاشرة صباحاً ولكن... أين سليم
دلفت للمرحاض