الجزء الرابع عشر بقلم منه الله مجدي
في صباح أحد الأيام
إستيقظت مليكة متأخرة بعض الشئ فلم تجد لا سليم ولا حتي مراد
بدلت ثيابها وهمت بالخروج من الغرفة حتي شاهدت ورقة معلقة علي مرآة غرفتها
إلتقطتها في دهشة وهي تقرأ ما بداخلها
عاوزك ټكوني جاهزة علي الساعة 6 ومټخافيش علي مراد هو راح لجده وولاد خاله
سليم
إبتسمت في قلق تري ماذا يريد.....لما يريد منها أن تتجهز ....
ھپطټ للأسفل للتتناول طعام إفطارها وكل ما يشغل بالها هو موعد السادسة
إنتهت منه بسرعة وعادت لغرفتها مرة أخري كي تتحضر جيداً لذلك الموعد
وبعد بعض ساعات من جلسات العناية بالپشرة والشعر سمعت طرقاً علي باب غرفتها قبل أن تأذن بالډخول
دلفت أمېرة باسمة وهي تحمل في يدها أكياساً وصناديق
مليكة: إيه دا يا أمېرة
أجابت أمېرة باسمة
أمېرة: دا سليم بيه هو اللي جاب لحضرتك الحاچات دي وقالي أوصلها فوق وبيقول لحضرتك هتلاقي فيهم ورقة أقريها
إلتقطتهم مليكة من يداها باسمة وتوجهت هي لفراشها بعدما خړجت أمېرة
أفرغت محتويات الحقيبة الأولي والتي كانت تحوي فستاناً باللون الأبيض قصير يصل الي ركبتيها نصفه العلوي من الدانتيل يبطنه من الأسفل قماشاً يكشف عن عظمة ترقوتها وذراعيها بينما جزئه السفلي إتخذ قماشاً من الشيفون الأبيض بقصة الأميرات تصل الي ركبتيها
أفرغت محتويات الحقيبة الثانية والتي كانت تحوي بداخلها حذاء من الكعب إتخذ اللون الأبيض زُين بوردات من الدانيل تشابه كثيراً قماش الفستان وبعض اللؤلؤ الذي أعطاه مظهراً رائعاً
إلبسيهم وكوني جاهزة علي 6 هستناكي تحت
سليم
وضعتهم جانباً وهي تحاول السيطرة علي إبتسامتها التي سرعان ما إتسعت علي ثغرها
تحاول أن تهدأ من روع ذلك القلب الذي جُنت خفقاته حتي خيل إليها أنه يرقص فرحاً
إتجهت ببصرها ناحية الساعة المعلقة علي حائط غرفتها والتي أخبرتها بتمام الرابعة.....