حمزه ونورهان
المحتويات
استني مني تليفون تاني واوعك حد يعرف والا هتخسري بنتك للابد
نورهان بدموع لا اقسم بالله ما هقول لحد ابدا بس عشان خاطري ما تأذيهاش يا عاصم
عاصم سمع اسمه من نورهان غمض عيونه بحب وتابع ما تخافيش يا نقطه ضعفي ما حدش هيقرب منها سلام مؤقت
نورهان قفلت التليفون وفرحت لسماع صوت بنتها وفي الوقت نفسه حزنت على المصير المجهول اللي مستنيها دخلت شروق
شروق بتساؤل نورهان انت كنت بتكلمي مين
نورهان بتوتر مكنتش بكلم حد
شروق بتصميم لا انا سامعاكى كنتى بتتكلمي في التليفون وجبتى سيره عاصم
نورهان بارتباك ايه لا لا ما حصلش بيتهيئلك على فكره
شروق شكت في نورهان وتقريبا اتاكدت ان نورهان بتكذب
نورهان پبكاء لاء انا لوحدي انا لوحدي سبب في كل المصاېب اللي بتحصل من يوم ما دخلت البلد وكل حاجه حصلت
فيها بسببي قت ل سيد وخط ف بنتي وكل مشاكل حمزه كلها بسببي وانا الوحيده اللي لازم اتحمل النتيجه لازم ادفع التمن
لازم يصفي حسابه معايا عشان خاطر حمزه يعيش
الحاجات الحلوه اللي كانت جواه ومخبيها ظهرت في وجودك حمزه قبلك كان اسد اسد ممكن يفترس كل اللي يقرب منه
ما كانش بيسمح لحد انه يقرب منه انت روضتيه انت عملتي اللي ما فيش واحده عملته انت قمتي بترويض الاسد
نورهان بدموع هعمل كل اللي اقدر عليه عشان احافظ على الاسد وحياته
عدا كام ساعه ونورهان قاعده على اعصابها مستنيه تليفون عاصم بفارغ الصبر كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت
لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض ووووو
الفصل العشرون
بقلم شيماء عبد الحكم عثمان
كان عاصم راسم خطه ثانيه خالص بعت
لحمزه ومروان وعمار رساله لكل واحد فيهم على الوتساب وحدد لهم المكان والزمان عشان يتجمعوا مع بعض فى نفس الوقت
في الوقت نفسه كان سامح من لقائه مع فتيحه مش مطمن وشاكك في كل كلامه وكان شبه متاكد انه بيخطط لحاجه مع
عاصم سامح بعت جاب فتيحه تاني والمره دي مش بصفته رئيس مباحث ولكن بصفته صديق مروان والاسد سامح أمر
سامح پغضب ايه يا فتيحه مش ناوي تقول لي عاصم فين وناوي على ايه
فتيحه بسخريه قلت كل حاجه في التحقيق يا باشا ما عنديش كلام ثاني عشان اقوله
سامح بغرور لا ما هو انا دلوقتي مش بحقق معاك انا قدامك بصفتي سامح صديق الاسد ومروان ومش هطلع من هنا غير بحاجه من اثنين روحك او مكان عاصم
سامح بغل ها مش ناوي تتكلم قولتلك هاخد منك روحك او اعترافك اخترت ايه
فتيحه بيحاول ياخد نفسه بالعافيه وسامح ضاغط عليه بمنتهى الاحكام واخيرا فتيحه هيتكلم فتيحه
بۏجع وقهر خلاص
هتكلم هتكلم سامح وفك قبضة ايده عن رقبة فتيحه قليلا
فتيحه والله العظيم انا معرفش مكانه بس عارف هو ناوي يعمل ايه
سامح بضغط على رقبة فتيحه انجز مترغيش
فتيحه دلوقتي هو ناصب فخ لاولاد الجارحى الثلاثه هيبعت لهم عنوان فيه بيت مهجور وهيروحوا هناك وكل واحد فاهم انه
لوحده وبمجرد قربهم من البيت او دخولهم فيه هيفجر البيت عشان يخلص منهم الثلاثه مره واحده وما يبقاش قدام بنت عمه غيره
سامح ها وبعدين انجز يا لاااا هطلع
رو حك فى أيدى
فتيحه هيبعت لبنت عمه عشان تيجي تاخد بنتها وهيمشي بيها من البلد كلها هيطلع بره مصر
سامح المكان ده فين انطق يالاااا
فتيحه فى طرف البلد عند الكيلوا ١٠٢
سامح بتوعد اه يا شياطين يا ولاد الكلب
سامح رمى فتيحه على الارض بكل قوته وخرج بسرعه واخذ قوه معاه عشان يلحق اصدقائه حاول يتصل بيهم لكن ما فيش شبكه هناك
مروان وصل وتقريبا عمار وصل معاه في نفس الوقت مروان شاف عمار وشاور له في هدوء
مروان بتساءل لعمار ايه اللى جابك هنا
عمار بأستغراب اتبعتلي رساله على الواتساب بيقول فيها بنت حمزه هنا
مروان بشك اناكمان اتبعتتلي نفس الرساله وتابع بقلق بس مش غريبه ديه
عمار بعدم فهم قصدك ايه
مروان فى حد بيلعب لعبه وفجأه سمعوا صوت عربيه وفرملت جامد مروان طلع سلاحھ وشد اجزائه وعمار كمان خرج سلاحھ مروان شاور لعمار هو فى مكان و انت روح فى مكان تاني
حمزه هو كمان كان جه ولفت نظره بيت خشبي صغير اشبه بالكوخ وعلى طرابزين الكوخ في ملابس صغننه وغطاء الطفله
حمزه من غير تفكير بيقرب تجاه البيت ولكن فيه يد اوقفته حمزه بيلف وراه لقى مروان وعمار
حمزه بأستغراب وذهووول انتو ايه اللى جابكم هنا
مروان نفس اللى جابك
حمزه مش فاهم يعني ايه
عمار يعنى احنا كمان جتلنا نفس الرساله اللى جاتلك
حمزه بنتي شكلها هنا هودمها اهيه
مروان بشك لا انا قلبي مش مطمن ازاي تيجلنا احنا التلاته نفس الرساله فى نفس الوقت ده قاصد
يجمعنا هنا فى حاجه غريبه فى البيت ده
حمزه بنتي ممكن تكون جوا
مروان بشك لاء ده كمين مش بالسهوله ديه هيسيبلنا البت ويبعتلنا ناخدها
عمار يعنى ايه الكلام ده
مروان يعنى فخ عاصم ناصبلنا فخ وعايز يوقعنا فيه
حمزه بأصرار وممكن بنتى تبقا جوا وانا لازم ادخل اشوف في ايه
مروان بتصميم ومسك حمزه فى قبضته لاء مش هاتدخل مش هاسمحلك تدخل
حمزه لسه هيقاوم مروان فجأه سمعوا سرينات سيارات الشرطه وفى ثانيه كان سامح جه جرررري عليهم سامح شافهم مع بعض قرب عليهم ووقف يلتقط انفاسه من الجررري وحمد ربنا انه لحقهم فى الوقت المناسب
اسود الچارحي مندهشين من وجود سامح وشكله وخضته عليهم واندهشوا
اكتر لما قالهم ابعدوا عن البيت الخشبي اقصي ما يمكن وجاب استبن عربيه ويطلق عليه
ايضا دولاب سياره و وجهه ينطلق بأتجاه
________________________________________
الكوخ وبمجرد ما لمس الكوخ
انفجار ضخم شديد مروع اضاء ظلام الصحراء من حولهم وتم انقاذ اسود الچارحي من مۏت محقق بفضل سامح
في فيلا الچارحي
نورهان فى انتظار مكالمه عاصم على واخيرا عاصم اتصل
نورهان بلهفه الو
عاصم جاهزه
نورهان ايوه جاهزه
عاصم فى عربيه بسواق مستنياكى عند الباب التانى بتاع الفيلا حاولي تطلعي من هناك
نورهان الحراسه فى كل مكان هخرج ازاي من الباب وهما واقفين
عاصم اطلعي انتى بس من عندك واول ما تلمحي العربيه اتصلي بيا والسواق هايتصرف معاكي ٥ دقايق وتكونى عند باب العربيه
نورهان حاضر
عاصم نورهان اوعي تكونى قولتي لحد صدقينى هاتندمي
نورهان والله العظيم وحياة بنتي مقولتش لحد
نورهان رمت شنطتها والشوذ بتاعها من بلكونه اوضتها فى الجنينه وكانت لابسه بنطالون جينز وبلوز ستان سوداء ولبست فوقهم
عبايه بيتى عشان لوحد من اهل البيت شافها ميشكش فيها نزلت بهدوء وعلى طراطيف صوابعها دخلت المطبخ وفتحت
الباب الخلفي اللى بيودى على باب الفيلا التاني واتفاجئت بفرد حراسه بس نورهان كانت مجهزه
نفسها وعارفه هي هتقوله ايه
فرد الحراسه مدام نورهان خير فى حاجه
نورهان اه في حركه مش طبيعيه عند الباب الرئيسي تقريبا كانوا بيندهوا عليك وانت ما سمعتش قلت اجي اندهلك من المطبخ
فرض الحراسه طب اتفضلي حضرتك ادخلي وانا هشوف في ايه دخلت نورهان وقفلت الباب وما هي الا ثواني فتحت
الباب تاني وخرجت منه وقفلت بمنتهى الهدوء وراحت جابت الشوذ والشنطه وخلعت عبايتها لمحت العربيه رنت على عاصم
نورهان انا شايفه العربيه قدامي اهو
عاصم حاولى تقربي للباب بس خليكى متداريه
نزل السواق وكان يبدو انه رجل كبير يرتدي نظاره سوداء ولحيته طويله بيضاء وكان يرتدي بنطلون وقميص وطاقيه فوق
رأسه اقترب من الحراسه وعند اقترابه الحراسه سمعت اطلاق من الباب الرئيسى الحراسه ذهبت مسرعه الي مصدر
الصوت وتركت الباب الخلفي فارغا خرجت نورهان سريعا من مخبأها وشدها هذا العجوز اللى داخل السياره وذهب بالسياره بأقصى سرعه وبكده نورهان بقت فى قبضة عاصم
مع عفاف صابر جاب لها الخبر اليقين وكانت بتكلمه في التليفون ردت عليه وقالت له جهز لي عربيه على ما اجهز نفسي وما تتاخرش وقفلت معاه الخط
مع اولاد الچارحي عند الكوخ وبعد مسامح حكالهم الفخ
اللي عاصم عملوا ليهم عشان يخلص منهم دفعه واحده
سامح احمدوا ربكم اني لحقتكم في الوقت المناسب لسه مذهولين ومش مصدقين اللي حصل معاهم
حمزه بتوعد الكلب ده قالك ايه تاني
سامح بص لحمزه وسكت حمزه بشك قول يا سامح
سامح قال انه بيعمل ده كله عشان يجبر مراتك تروح له بنفسها ما يبقاش في حد قدامها غيره
حمزه پغضب وتوعد طب يلا ياشباب هنا مافيش شبكه عايز اطمن على البيت
واتحركوا كلهم بسيارتهم وصلوا فيلا الچارحي والحراسه اول ما شافوا حمزه قربوا عليه
احد افراد الحراسه حمزه بيه فى حاجه غريبه حصلت من شويه حاولنا نبلغك تليفونك كان غير متاح
حمزه بقلق ايه اللى حصل
الحراسه اتضرب نا ر تجاه الفيلا بس من مسافه بعيده والحمد لله بدون وقوع خساير وفالحقيقه مش قادرين نحدد السبب
مروان بشك طب لحظتوا اي حاجه غريبه حد دخل او خرج من الفيلا
الحراسه لا يامروان بيه ولا حد دخل ولا حد خرج ضړب كان من مسافه بعيده زي ما يكون حد قاصد يجذب انتباهنا او يشغلنا
حمزه بص لمروان بقلق وشك ومش فاهم حاجه
حمزه بتوتر تمام شوفوا شغلكم وزود الحراسه تاني عايز راجل واقف فى كل متر على الارض
دخل حمزه ومروان مع بعض وهما مستغربين الوقت كان فى الليل متأخر فاعشان كده مكنش حد من اهل البيت فى الريسبشن دخل عمار ومعاه ضحي اللى عدا على المستشفي عشان يجيبها فى طريقه وكانوا الحرس قالوا لعمار
متابعة القراءة