ادم وسلمي
المحتويات
دى هتخليكى تقومى بسرعة وهتنشط دورتك الدموية وأهم حاجة ترتاحى يافريدة ومتعمليش مجهود وهو خارج قال لآدم
تعاله يأدم عشان توصلنى
وخرج أدم معاه
أدم خير ياعمى نظراتك بتقول أن فى حاجة عايز تقولها ليا
أسامة الاشاعة اللى عملتها ليه قبل كده فاكرها
أدم بقلق أيوه
أسامة الاشاعة بتقول أن فى صمام فى القلب محتاج يتغير
أدم خلاص يتغير
أدم پخوف تقصد أيه بكلامك
أسامة بحزن قصدى أن أيام فريدة فى الدنيا بقيت معدوده والغيبوبة اللى حصلت ليها بداية النهاية ليها
أدم وهو بيتكلم بصعوبة يعنى أمى بټموت
أسامة هز راسه أيوه انا عايزك الفترة الجاية متحاولش تخليها مضايقة وديمة مبسوطة عشان الحزن همكن يدخلها فى ازمة قلبية ولو حصل هتبقا نهايتها والدوا اللى كتبته تاخده فى ميعاده
أسامة قرب من أدم وحضنه وطبطب على ضهره وقال بحنية أنا هحاول وهشوف دكاتره تانى وهبعت تقرير بحالتها لدكاتره برا متخصصين فى القلب وهعمل كل اللى أقدر عليه وخليك متماسك قصاد فريدة
أدم بعد وقال بحزن حاضر
ومشى أسامة وساب أدم واقف مكانها الدموع بتنزل بصمت على وشه مش متخيل أن أمه ممكن ټموت
سلمى كانت نايمه
وادم قرب منها وبص ليها بحزن وألم واتنهد
ادم بشويش سلمي سلمي
سلمي بدأت تفتح عينيها لما سمعت صوة أدم بينادى عليها
سلمي في ايه
أدم لازم نتكلم
بس قومى خدي شور و غيري هدومك عشان اعرف اتكلم معاكى
انا هسيبك برحتك لحد متجهزى وهرجع تانى
سلمى قامت بسرعة واخدت شور و لبست وبعد ماخلصت وقفت جنب الشباك مستنياه لحد مايدخل
الباب خبط ودخل أدم
أدم محاولش يقرب منها بس وقف قاصدها ووجهه خالى من أى تعبير وقال أنا هعمل معاكى صفقة
سلمى صفقة من أى نوع
أدم ماما أى أنفعال عليها ممكن يكون ليه أثار خطېرة عليها
لو اخدت بالها ان جوازنا فشل هتزعل اوي
وأعتقد ده اللى أنتى عايزها
سلمى لحد أمتى هي مسيرها هتعرف ما احنا مش هنكمل طول عمرنا كده
ادم بحزن ماما مش هتعيش كتير صحتها بتتدهور بسرعة
سلمى وهى مش مصدقة انت أكيد بتضحك عليا عشان أفضل معاك
ادم الكلام ده مفيش فيه هزار ماما مش هتعيش كتير الدكتور لسه ماشى من عندها دلوقتى
أدم دكتور قبل مايمشى قال أن حالة أمى ميؤس منها وملهاش علاج
سلمى والدموع فيها لا انت اكيد بتكدب عليا
أدم أفهمى بقى انا مبكدبش عليكى دى الحقيقة
سلمى طب أعمل أى حاجة عشان متموتش
أدم أنا مش مستنى منك تقوليلي اعمل حاجه عشان انقذ امي
سلمى طب الدكتور قال مافيش حل
أدم مفيش غير العملية بس قلبها ضعيف مش هيستحمل العملية ھتموت فيها
الحاجة الوحيدة أللى أقدر أعملها فى الكام شهرالجايين
أزاى أخليها مبسوطة وفرحانة عشان كده عايزك تساعديني
عايزك تنسى اللى حصل بينا
سلمى هو اللى حصل معايا هقدر أنساه
أدم بضيق أنا اسف على حصل منى ياسلمى هتقدري تمثلى أنك مبسوطة معايا
سلمى لقيت نفسها بتقول من غير تفكيرأنا موافقة ياأدم
همثل ان أحنا مبسوطين
أدم أنا متشكر أوى ليكى ياسلمى يلى بينا عشان ننزل ننشوفها
وأول مانزلو شافو عفاف طلعه من أوضة فريدة
عفاف بصت لى سلمى وقالت يعنى مبسوطين وسلمى مش زعلانة
أدم بضيق وهتزعل ليه
عفاف عشان أول يوم ليها فى البيت عمتو تتعب ونجيبلها الدكتور
أدم ماما علطول بتتعب وعلي طول أسامة بيجى يكشف عليها
عفاف مكنتش متوقعة أن أدم وسلمي هيبقي سوا ومبسوطين بعد اللى عاملتو كانت متوقعة انها خربت ليلة دخلتهم
عفاف أنا لسه خارجه من عند عمتو وقالت انها كويسة
عفاف بتبص لادم وسلمى ومتضايقه من قربهم من بعض والسعاده اللي الواضحة عليهم
عفاف هتعملو النهاردة أية يعرسان
أدم أنا أخدت أجازة عشان أفضل مع عروستى حبيبتى
عفاف أنا همشى بكرا الصبح هرجع شقتى وعمتو بقيت كويسة ومبقتش محتاجنى كفاية عليها سلمى
أدم براحتك عايزه تمشى أو تقعدى براحتك البيت بيتك
عفاف أنا همشي بس اكيد هرجع تاني
و هقعد فترة أطول
أدم مردش عشان هى مش فارقة معاه تقعد ولا تمشى
أدم قال لسلمى يلا يا حبيبتي نروح لماما عشان نشوفها
سلمى كانت مضايقه كان نفسها ادم يقول لعفاف تمشي ومترجعش تاني
هى كانت غيرانه عليه و شكه ان فى علاقة بينهم قدام عفاف فكرت انه عاوز يغيظها او يضايقها
ودا خلاها متأكدة ان فى علاقة بينهم
وانه كان عايز يتجوز عفاف وهى رفضت وبقيت تسال نفسها ياتري ادم بيحب عفاف
ولما أفكارها وصلت لنقطه دي حست أحساس غريب حست بكره وضيق وغيرة بشعة
وقف أدم خارج غرفة أمه وقال لسلمى حاولى تكونى طبيعية وتمثلى كويس ماما بتلاحظ كل حاجه كويس أوى
حاولى لما أقرب منك وألمسك تبقى مبسوطة
سلمى حاضر أنا هعمل ده عشان خاطر مامتك مش عشانك أنت وياريت تفهم كلامى ده كويس
أدم قال بصوت فاتر يلا عشان ندخل لماما
فتح أدم الباب ودخل عند مامته
كانت فريدة نايمة على السرير وأول مادخلو ضحكت ليهم
فريدة ازيك ياسلمى
قعد أدم على حرف السرير وباس راس مامته وقال عاملة أيه ياست الكل دلوقتى
فريدة الحمد الله أحسن دلوقتى
أنا بفكر أقوم من على السرير وأقعد شوية فى الجيننه
أدم لآ لما الدكتور يقولك أتحركى
فريدة أنا زهقت من النوم على السرير طول اليوم
أدم عشان خاطرى ياماما خليكى مرتاحة فى السرير لحد مادكتور أسامة يقولك أتحركى
سلمى راحت عند فريدة وباست راسها وقالت أنا موجودة ومش هخليكي تزهقي وهجيب كتب واقراها ليكي ووممكن نلعب شطرنج لو تحبي وانتي لو أحتاجتى أى حاجة قوليلى ومتقوليش دى لسه عروسة انا هفضل معاكي ومش هسيبك ابدا
فريدة ربنا يسعدك ياحبيبتى وبتبص لآدم والله عرفت تنقى عروسة زى العسل
أدم أبنك طول عمره شاطر
هنسيبك شويه عشان ترتاحى انتي لسه واخده علاجك ودا هيخليكى تنامى ورح غمز ليها وكمان عشان مراتى واحشتنى أوى أوووى
فريدة وهى بتضحك ده أنتو لسه نازلين لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم اوي اوي يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم عشان مستفردش بيكي في اوضتنا لوحدنا
فريده تضحك اوي ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق سيب أيدى بقى أنت مصدقت باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق أنا فاكر كويس
من أجل المال
بقلم سلمى محمد
فريدة وهى بتضحك ده أنتو لسه نازلين لحقت توحشك بسرعة أوى كده
أدم اوي اوي يلى ياحبيتى نطلع احسن ماما عندها استعداد تفضل صاحيه وتقاوم النوم وتفضل تتكلم
فريده تضحك اوي ياواد اختشي و أطلعو بقى عشان عايزه انام
ادم راح مسك أيد سلمى وطلعو برا ألاوضة
سلمى اول ما خرجت من الاوضه شدت ايدها من ايد ادم بس هو فضل ماسكها
سلمي بضيق سيب أيدى بقى أنت مصدقت باين عليك نسيت ألاتفاق اللى بينا
أدم بضيق أنا فاكر كويس مش محتاجه تفكرنى كل شوية
سلمى بتريقة كنت بحسبك نسيت ولا حاجة
أدم أنا مش بنسى حاجة قولتها
وهما لسه وافقين داده شريفه قربت منهم
شريفة العشا جاهز
أدم مسك أيد سلمى تانى وقال بصوت واطى داده شريفة بتبص علينا أفردى وشك
سلمى وهى موطية صوتها أحنا أتفقنا نمثل قصاد ماماتك بس
أدم قصاد الكل لازم كل الموجود حوالينا يعرف أد أيه أحنا مبسوطين
ولما دخلو الاوضة
عفاف أبتسمت لادم ماتيجى تقعد جنبى خلاص أنا همشى بكرا وهتوحشنى
أدم قرب ناحية عفاف وسحب الكرسى اللى جنبها
وقال لسلمى أتفضلى أقعدى ياحبيبتى
سلمى ببتسامة شكرا ياحبيبى
وقعد جنب سلمى
عفاف أتغاظت أوى لما قعدت سلمى جنبها فقالت بدلع أنا مستعدة أفضل قعدة ومروحش لماما بس أنت تقول أقعدى
أدم اللى يريحك ياعفاف
عفاف الرد معجبهاش كده بردو يأدم أنت مصدقت اقوللك أمشى تقوللى براحتك
وبدلع قالت أنت زهقت منى ولآ أيه بدل متقولى خليكى
أدم البيت بيتك ياعفاف وعايزه تيجى فى أى وقت تعالى
عفاف ببتسامة مانا عارفة من غير ماتقول يابيبى
أدم أنا قولتلك بلاش بيبى دى كتير
عفاف أعمل أيه فى لسانى أصل أتعودت على كده معلش متزعلش هحاول على قد ماقدر مقولش يابيبى
وعفاف طول القعدة كانت متجاهلة سلمى وكل كلامها كان مع أدم
وسلمى قعدة هتفرقع من كتر الغيرة ومتغاظة أوى بس مردتش تتكلم
وتبين حاجة
أدم بص لسلمى الاكل مش عاجبك ولا أيه ياروحى
سلمى ببتسامة أبدا ياحبيبى الاكل طعمه جميل
أدم أومال بتحركى المعلقة فى الطبق ومش بتاكلى ليه
سلمى أبدا أصل أنا مش جعانه
عفاف سيبها براحتها يأدم لما تجوع هتاكل
ودخلت داده شريفة بالحلو
شريفة ببتسامة عملت ليك ياسى أدم الايس الكريم بالتوت اللى بتحبه عملته مخصوص عشان مراتك
سلمى ببتسامة شكرا ياداده
شربفة العفو يابنتى وخرجت داده شريفة
عفاف قامت من على كرسيها وقربت من أدم وقالت الايس كريم المرة دى يجنن وراحت رفعة معلقة ايس كريم من عندها دوق كده
أدم ما انا معايا وبص لسلمى بتركيز
سلمى بلا مبالاة متكسفش عفاف دى قامت ليك مخصوص
عفاف ببتسامة بس أنا عندى التوت أكتر وأنا عارفة بتحب التوت أوى وراحت حطه معلقة الايس كريم فى بؤه ومستنش رده
ولما شافت كده قررت تقوم عشان تخلص من القعدة الغم
سلمى قامت وقفت بعد أنك يأدم أنا
هطلع الاوضة عشان تعبانه
أدم لسه بدرى
سلمى معلش تعبانة
أدم ولسه هيقوم من مكانه
سلمى خليك قعد مع عفاف سليها شوية هى خلاص هتمشى بكرا وأكيد هتوحشك
عفاف مسكت فى أيد أدم خليك يأدم أقعد معايا شوية
وخرجت سلمى وقبل ماتطلع أوضته راحت لشريفة
سلمى فى شطرنج هنا
شريفة باستغراب شطرنج
سلمى أيوه ياداده شطرنج
شريفة ولمين الشطرنج
سلمى ناوية أقعد شوية مع ماما فريدة نلعب كام دور شطرنج أهو أسليها شوية
شريفة ربنا يباركلك يابنتى ويسعدك أيوه فى مكتبه سى أدم ألشطرنج بتاعت المرحوم أبو أدم
سلمى الله يرحمه
وراحت داده شريفة جابت الشطرنج
شريفة ألشطرنج أهو
سلمى شكرا ياداده تعبتك معايا
شريفة ألعفو يابنتى
وراحت لاوضة فريدة وخبطت على الباب
فريدة أدخل
سلمى
عامله أيه ياست الكل
فريدة ببتسامة الحمد لله
سلمى قربت من فريدة وقعدة على حرف السرير وحطتت الشطرنج جنبها
فريدة ده صندوق شطرنج مين هيلعب شطرنج
سلمى أحنا هنلعب شطرنج مع بعض ليكى فى الشطرنج الاول ولا هتتعبينى معاكى لحد ماتتعلمى
فريدة بضحك ههههه لاطبعا ليا بس الصندوق شكله مش غريب
سلمى ببتسامة ماهو مش غريب عشان داده شريفه جابته ليا من المكتب وقالت أنه بتاع عمى الله يرحمه
فريدة بتنهيدة أها كانت ايام يامه المرحوم كان بيلعب شطرنج ونقعد نهزر ونضحك وساعات كنت بغلبه
هو اللى كان معلمنى لعب الشطرنج
سلمى وكنتى
متابعة القراءة