ادم وسلمي
المحتويات
عقبالنا يلى بينا ياعروسة عشان الزفة وأوصلك لعريسك ده زمانه قاعد فى الكوشة مش على بعضه
عفاف تتكسف وتبص للارض
وتخرج سلمى مع أخوها ووراها عفاف وساره
وأول ماتدخل سلمى مع أحمد القاعة وتقرب من الكوشة يقوم أدم من مكانه ويبصلها بحب
أحمد ببتسامة أتفضل عروستك مش ناقصها حاجة كاملة من كله
أدم مكنش سامع كلام أحمد كان كل حواسه مع سلمى مسك أيدها بحب وقعدها على الكرسى وعينيه مش بتفارق عينيها وبهمس قال بحبك بحبك
وبعد ما الفرح خلص وهما وقفين بيسلمو علي فريده
فريده بسعاده الف مبروك يا ولاد ربنا يسعدكم ويفرحكم دايما
سلمي بسعاده ربنا يخليكي لينا ياماما
فريده تبص لادم خالي بالك من سلمي يا ادم اوعي تزعلها
ادم يضم سلمي بحب مټخافيش يا ماما من النهارده سعاده سلمي مسؤوليتي
فريده ربنا يخليكم لبعض يا حبيبي يلا اطلعو اوضتكم
سلمي بستغراب نسافر هو احنا هنسافر نروح فين
ادم ببتسامه مفاجأه
سلمي تبتسم ويبصو وراهم يسلمو علي احمد وساره وشادي
احمد بسعاده الف مبروك يا حبيبتي
سلمي تحضنه عقبالك يا حبيبي وتبص حاوليها الله هي عفاف فين
احمد يتنهد مش عارف راحت فين عمله ادور عليه
عفاف تيجي تجري وهي بتضحك انا اهو
عفاف ببتسامه كنت بظبط حاجه لسلمي وتقرب من سلمي تبوسها وفي ودنها انا ظبتلك الاوضه والقميص ايها اللي كنتي ھتموتي عليه جهز كمان
سلمي بستغراب القميص اللي اشترتيه ليكي
عفاف تضحك ليا ايه انتي صدقتي كل الحاجات دي كانت عشانك ومن ضمن الخطه
سلمي تتكسف اخص عليكي يا عفاف انتي فاكره اني هلبس كده
سلمي بضحك طيب انا كنت بظبط اخويا
عفاف تضحك اوي وانا برده بظبط اخويا
ادم يقرب منه الله مش كفايا رغي بقي ويروح شايل سلمي مره واحده وهي تضحك وتمسك فيه ويبص لكل اللي فرحنين بيهم ويطلعها لجناحهم واول ما يدخلو الجناح
ادم بسعاده ياااااا اخير
سلمي بكثوف اخير ايه
ادم اخير اتجوزنا
ادم بخبث لا انا اقصد جواز جواز و يبصلها ويغمز ليها دا انتي هتقطعي دلوقتي
ويقرب منها فسلمي تبعد
بكسوف
ادم هتبعدي تروحي فين وراكي وراكي
سلمي تضحك وتجري وهو يجري وراها وعند باب الاوضه يمسكها
سلمي بانفاس مقطوعه ممكن تستني هنا شويه
ادم بشوق مش قادر
سلمي ببتسامه عشان خاطري استني بس اجهز
سلمي تبتسم وتدخل الاوضه وتقفل ورها واول ما تلف تلاقي عفاف مزوقه الاوضه بشموع والورد وكان شكلها حلو اوي
ادم قعد شويه رايح جي وكان هيتتجن وبعد شويه مقدرش يمسك نفسه
ودخل الاوضه واول ما دخل لقي الاوضه منوره بشموع ونور القمر دخل من الشباك
وسلمي وقفه بصه من الشباك
متكلمتش وبصت لعيونه وهو كمان بس النظره كانت مختلفه النظرة مش بس النظرة كانت حب مكنوش محتاجين يتكلموا
ادم كان بيبص لوش سلمي كله واول ما عينيه جات على وشها شافها بتتحرك بكلمه بحبك من غير صوت ابتسم وبعدين ضمهاوبعد فترة سلمي وادم بقيو في دنيا تانيه
الحلقة 17
بقلم سلمى محمد
من أجل المال
الحلقة الاخيرة
أدم يصحى من النوم وهو مبتسم وفرحان ويبص على سلمى يلاقيها نايمة
ادم بهمس سلمى أصحى يلى عشان ميعاد الطيارة
وهى بتتاوب سيبنى أنام شوية وتحط المخدة على راسها فيشد المخدة ويقرب وشه من وشها أوى ويبصلها ويبتسم اصحى يلى عشان ميعاد الطيارة انتى باين عليكى مش عايزة شهر عسل خلاص براحتك خلينا نقضى شهر العسل
فتقوم من على السرير بسرعة وتقعد وتتكلم بسرعة طبعا عايزه شهر العسل أنت مقولتيش لحد دلوقتى هنقضى فين شهر العسل
أدم يبصلها بحب أنا مخليها ليكى مفاجأة
سلمى لسه هتقوم من على السرير وتحط رجلها على الارض أدم ماسكها وشدها ناحيته ويقول ببتسامة فين الصباح بصى انا هتفق معاكى من دلوقتى كل يوم على الصبح لازم أغير ريقى واحلى منك أتفقنا
سلمى تهز راسها بكسوف أتفقنا وتحاول تقوم من على السرير
ادم ببتسامة أنتى رايحة فين أحنا مش أتفقنا لآزم احلى بعد مااقوم من النوم
سلمى تقوم بسرعة من على السرير وتجرى على الحمام وهى من ورا الباب هاخد شور بسرعة عشان نلحق ميعاد الطيارة
أدم قام واقف وضحك وبصوت عالى ماشى ياسلمى هعديها ليكى دلوقتى عشان منتاخرش
وبعد مايجهزو ويحضرو الشنط ويروح على المطار مع فريدة وعفاف واحمد
وهما وافقين فى صالة المطار
ادم خلى بالك من ماما ياعفاف
عفاف من غير ماتقول عمتو فى عينيا
ويبص لاحمد خلى بالك من ماما يااحمد
احمد حاااضر ياجوز أختى
ادم يقرب من فريدة هتوحشينى ياست الكل
ويلمى تقرب منها وتبوس راسها هتوحشينى أوى ياريت كنت جيتى معانا
فريدة تضحك حتى لو كنت بصحتى هو أدم بردو هيسبنى أجى معاكى ده ماصدق هيستفرد بيكى
سلمى وشها يحمر من الكسوف خلى بالك من نفسك ياماما وكل يوم هتصل بيكى
والكل يودعهم ويركبو الطيارة
وهما فى الطيارة
أدم يمسك أيد
سلمى ويبصلها بحب أنا مش مصدق نفسى أنك بقيتى مراتى
سلمى ببتسامة مانا مراتك من كام شهر
فيضحك ويقول مصدقت أنك بقيتى مراتى بجد مش مجرد حبرعلى ورق بس للأسف الحلو مبيكملش
سلمى حلو أيه اللى مش بيكمل
أدم ببتسامة خبيثة مراتى طلعت بتشخر وهى نايمة بس مش مشكلة مفيش انسان كامل ولازم ابقا راضى بنصيبى
سلمى تشد أيدها وتضربه بغيظ على أيده مين بقا اللى بتشخر وهى نايمة
أدم أنتى يروحى فاكرنى ابقا اعملك عمليه اللحمية بعد مانرجع مصر
سلمى بغيظ وليه لما نرجع مصر علموم الطيارة لسه متحركتش تعاله ننزل من دلوقتى
أدم يضحك بصوت عالى شوية صدقى شكلك حلو وانتى مضايقة خلاص اهدى أنتى ولا بتشخرى ولا حاجة انا كنت بهزر معاكى
سلمى كده يادم من أوله بدل ماتقولى كلمتين حلوين تغيظ فيا
ادم خلاص بقا متزعليش ويمسك أيدها ويبصلها بحب خلاص بقا
سلمى متقدرش تقاوم نظراته فتبتسم خلاص مش زعلانة قولى بقا هنقضى شهر العسل فين
أدم ببتسامة شهر عسلنا هيبقا فى برشلونة
سلمى بدهشة برشلونة وبرشلونة فيه أيه يتشاف
ادم فيها كتير كافية أن معايا تذكرتين لاهم حدث فى برشلونة
سلمى بفضول حدث ايه
ادم ببتسامة واسعة معايا تذكرتين لمباراة كرة القدم بين برشلونة وريال مدريد وفى ملعب كامب نو أشهر ملعب فى اسبانيا
سلمى تبصله وتبلم من الصدمة وتحاول تكتم غيظها مباراة كرة قدم أنت جايبنى برشلونة فى شهر العسل عشان متش بين انت قولت بين مين ومين
أدم ياخد باله من ضيق سلمى بين بشلونة وريال مدريد أنتى مش بتحبى الكرة باين عليكى مش مبسوطة
سلمى وهى بتحاول تضحك لا طبعا مبسوطة مادام هبقا معاك يبقا أكيد هكون مبسوطة
أدم انا عامل ليكى جولة
سياحية فى كل برشلونة
سلمى وهى بتكلم نفسها باين من اولها ان شهر العسل اتضرب بس أعرف مين اللى بصلى وأر فى شهر عسلى وهو بيتكلم باين عليه مبسوط أوى عشان المتش خلاص اسكتى ومتتكلميش وخليه يحس أنك مبسوطة
أدم سلمى روحتى فين أنا بكلمك
سلمى تتنهد وتبصله وتبتسم أبدا ياحبيبى اصلى مبسوطة أوى أننا مع بعض وفى برشلونة وكمان هحضر معاك متش
أدم بجد مبسوطة ياسلمى بالمفاجأة بتاعتى
سلمى طبعا ياحبيبى مبسوطة ومقولتليش بقا هروح فين فى الجولة السياحية اللى عملها ليا
أدم هفرجك على برشلونة كلها من اول ملعب كامب نو وبعدها هنروح ساحة كاتالونيا عبارة عن ميدان والميدان ده بيعتبر قلب برشلونة وهختم الجولة بمتحف برشلونة للفنون المعاصرة
سلمى تبتسم لنفسها أخيرا لقيت حاجة فى كلامه عاجبها الله أنا بحب اوى الفن المعاصر
وبعد ماوصلو برشلونة وحضرو المتش سلمى كانت بتحسب نفسها انا مش هتكون مبسوطة بس اليوم ده اتبسطت اوى ولفو برشلونة كلها ولما رجعو مصر وأول مادخلو الفيلا دخلو لاوضة فريدة
ادم دخل الاوضة وهو ماسك أيد سلمى ويقربو من فريدة اللى كانت قعدة على الكرسى وماسكه كتاب تقرى فيه
اول ماتشوفهم تسيبب الكتاب وتبتسم ليهم بفرحة اشتياق
أدم واحشتينى اوى
سلمى واحشتينى ياماما
فريدة وانتم أكتر ويقربو منها هما الاتنين ويحضنو فريدة
سلمى السفرية دى كانت نقصاكى ياماما
فريدة ببتسامة تتعوض المرة الجاية
ومرشهر عليهم متجوزين وكانت كل يوم لما بتصحى كانت بتلاقى وردة حمرا على المخدة
أدم صحى من النوم وكان بيبص لسلمى بحب ولسه هيصحيها الباب خبط قام من على السرير وراح فتح الباب
شريفة ببتسامة صباح الخير ياسى أدم
أدم صباح النور
شريفة دكتور اسامة تحت مع ست فريدة وعايز يشوفك قبل مايمشى
أدم بقلق فى حاجة يادادة
شريفة مفيش حاجة هو كان عايز يسلم عليك قبل مايمشى
ادم عشر دقايق هغير هدومى وهنزل ويبص لسلمى يلاقيها نايمة لسه فقال لنفسه خليها نايمة ويدخل ياخد شاور ويغير هدومه
يدخل أدم الاوضة صباح الخير يست الكل صباح الخير ياسامة
أسامة يبتسم صباح النور انا عندى ليكم اخبار حلوة أخر تحاليل عملتها لفريدة بتقول ان قلبها تمام وصحتها بقيت احسن من الاول
أدم بسعادة الحمد لله مفيش أحلى من كده اخبار
فريدة سلمى مانزلتش معاك ليه
ادم لسه نايمة معرفش نومها بقا تقيل اليومين دول
فريدة تبتسم مايمكن تكون حامل
ادم حاامل ايه ياماما هو أحنا لحقنا
اسامة خلاص تبقا تيجبها المستشفى عندى واحنا نتاكد
فريدة بلهفة هتاخد سلمى أمتى وتروح عند أسامة المستشفى
أدم يبص لاسامة بلوم كده بردو ياسامة دى ماما ماصدقت
اسامة يضحك نفسها تفرح بحفيد ليها
فريدة هااا مقولتليش هتروح امتى
ادم ياماما اصبرى شوية
فريدة أنا صبرت كتير مقولتيلش هتروح امتى عشان اتأكد ان حفيدى قرب يشرف الدنيا
أدم يضرب بايده على راسه والله انا غلطان كان فين لسانى لما قولت نومه تقيل حاضر ياماما هقول لسلمى الاول وبعدين هقولك ويخرج ناحية الباب أنا هطلع أصحيها عشان تروح معايا الشركة اشوفك كمان شوية سلام ياست الكل ويبص لاسامة بغيظ سلام ياسامة
وهو لسه هيطلع السلم تليفونه يرن
ادم ألو ياشادى
شادى الحق يأدم المخزن بتاع الشركة ۏلع
أدم پصدمة المخزن ۏلع أزاى
شادى بس الحمد لله قادرنا نسيطر على الحريق من غير خساير
سلمى أول ماادم قفل باب الاوضة وخرج صحيت من النوم فغيرت هدومها بسرعة وقالت تلحقه ويصبحو هما الاتنين على فريدة وهى نازلة السلم كان أدم ضهره ليها وسمعته بيقول المخزن ۏلع
فراحت نازلة السلالم جرى وهى نازلة وقعت واتخبطت راسها على الارض
أدم كان لسه هيرد على
شادى سمع صوت جرى على السلم فلف وشاف سلمى وهى بتقع قصاد عيناه فرمى التليفون من أيده
وجرى عليها بسرعة وشالها بين أيديه كانت لسه فى وعيها وهى سمعاه وهو بيقول بس مكنتش قادرة ترد
فريدة لما تسمع صوت الوقعة بخضة تقول خير أخرج ياسامة شوف ايه اللى حصل
ويفتح اسامة الباب ويشوف أدم شايل سلمى ودماغها پتنزف فيقول لفريدة مفيش حاجة ويخرج جرى على برا
أدم پصدمة فوقى ياسلمى
أسامة يقرب منها ويمسك أيدها ويقيس النبض هى غايبة
متابعة القراءة