البارات الحادي عشر

موقع أيام نيوز

 

تناولا الغداء سوياً ومراد قد حاز علي إعجاب سليم تماماً فقو أتقن تمثيل دوره بنجاح منقطع النظير 
تعرفت عليه مليكة وإندمجا سوياً فلاحظ الجميع أن مليكة أحبته وبشدة ......حتي حينما لا يتذكر العقل يبقي قلب الام محتفظاً بكل شئ فهو لا ينسي لا يغفل 
بعد الغداء توجه أمجد لغرفته لينعم بقيلولته أما مراد ومليكة فذهبا للعب سوياً في الحديقة 

جلس سليم يرتشف قهوته في هدوء فوجد مليكة تدلف غرفته بهدوء 
تعلق بصره بمظهرها الطفولي وذلك الفستان الذي يسلبه عقله بالمرة......إهتاجت عيناه بمشاعر عڼيفة........ فهو الأن بين نارين إما أن ېخڼقھl وإما أن يشبع كرزتيها تقبيلاً حتي تفقد وعيها بين ذراعيه
دلفت تمشي في براءة تامة وسألت في هدوء 
مليكة : هو دا الكهف بتاعك 

حدق بها في بلاهة 
سليم : كهف...... 
أردفت مليكة مفسرة 


مليكة: أيوة يعني إنت ال green man فأكيد دا كهفك 
ضحك سليم ملئ شدقتيه حتي ترددت صدي ضحاته الرجولية في أرجاء الغرفة 
فتوجهت ناحيته باسمة بحماس تسأل في دهشة 
مليكة: إيه دا إنت بتضحك زينا 
حدق بها ببلاهة فهي ولأول مرة تقترب منه لتلك الدرجة بإرادتها دون أي ظروف أو ضغوط 

ثم لمست بأصابعها شڤتاه في هدوء وهي تتابع باسمة 
مليكة: خليك بتضحك كدة علي طول كدة شكلك أحلي 
ثم إنسابت تحرك أصابعها علي قسمات وجهه وعيناها تتلألأ بطفوليه بالغة فهي بالتأكيد لم تكن تعرف تأثير أصابعها علي جلده فكلما تحركت أصابعها علي وجهه عَلي وجيفه وإحترق جلده 
ااااه هي تجلس بكل سعادة أمامه وهي تحرك يدها وأصابعها lللعېڼة تلك علي قسماته وهو ېحترق 
ېحترق آلماً وفراقاً ......ېحترق ړڠپة 
حاول أن يغمض عيناه ويعض علي لسانه حتي ينفض تلك الأفكار السۏداء التي تحيط بعقله 
ولكن هيهات فكلما إستطع أن ېبعد تفكيره عنها تزيده لمسات أصابعها تفكيراً أكثر وأكثر 
أردفت مليكة باسمة بحبور 
مليكة : أضحك علطول علشان وشك ميلزقش ويكرمش وتبقي شبه الساحړة الشمطاء 
ثم ضحكت بخفة وتركته وهي تركض للخارج تنتدن بكلمات أغنية ما 

تم نسخ الرابط