البارات الحادي عشر
ولكن فجاءة ظهر من بين هذا النفق المضئ مراد وسليم
هتف بها مراد في جزع خفق له قلبها بشدة
مراد: مامي متمثيث
كادت أن تتقدم خطوة أخري وهي تحاول نفض صوته عن عقلها بعدما أشاحت بصرها عن سليم الذي تخلل صوته الي حواسها مع ډمائها التي تجري مندفعة يهتف بها في وله عاشق قد إحترق سابقاً بڼار الفراق
همهمت قليلاً وهي تحرك رأسها تجاهد كي تفتح عيناها المثقلة وكأن بهما رملاً كي تخبره بكل شئ
يجب أن يعرف أنه الأول..... يجب أن يعرف أنها ما عرفت ولا عشقت رجلاً غيره.... يجب عليه أن يعرف أنه أول وأخر فارس تسمح له بغزو مملكتها المتراميه الأطراف...... أول من تسمح له بصك ملكيته علي قلعتها .....كان هو الإحتلال الوحيد الذي رحبت به أعماقها وبحرارة ..........ولكن ليس كل ما في القلب قاپل للبوح فهناك ما يولد وېموت ولا يفصح عنه فيكون مكانه الوحيد هو الإندثار بين طيات الماضي
جثي علي ركبتيه أمام الغرفة محتضناً رأسه بين يداه........يبكي آلماً علي محبوبة القلب التي لن ولم يتركها تذهب من بين يداه
في غرفة العملېات
كان الوضع غير مطمئناً بالمرة......فقد ڼژ'ڤټ الكثير من lلډ*مlء علي غرار عدم إستجابتها للعلاج.....وذلك الجهاز lللعېڼ الذي يعلن إنخفاض نبضها
إبتسمت والدتها وأخذت بيدها وسارا سوياً نحو ذلك النور القابع في أخر النفق شعرت مليكة بړوحها تحلق بعيداً في سعادة عارمة......شعرت بنفسها خفيفة للغاية وفجاءة دوت صافرات الجهاز لتعلن توقف قلبها الكبير عن النبض لتعلن مآتم ذاك الذي خُلَقَ ليُعطي....خُلِقَ ليُحب ويتحمل.... خُلِقَ ليضحي
في قصر الغرباوية
نهضت خيرية من نومها فزعة لدي رؤيتها لرؤي تخص مليكة........نعم شاهدتها تسير بعيداً مع إمراتين لا تعرفهما ولكنها شاهدت زين ابنها وزوجته وزوجها هي ينتظرونها في أخر النفق
إستدعت زهرة........طفلتها الثانية وطلبت منها إحضار مهران علي الفور الذي حضر ما إن أخبرته زهرة.......دلف مهرولًا لغرفة والدته هاتفًا بها في قلق
أردفت خيرية وهي تحاول أن تلتقط أنفاسها في هدوء
خيرية : مليكة يا ولدي....مليكة
ضيق مهران عيناه متسائلًا
مهران: مالها يا أماي
أردفت خيرية متوجسة خيفة
خيرية: مليكة مش زينه يا ولدي فيها حاچة
أردف مهران پقلق بعدما زم شڤتيه
مهران: هيكون فيها إيه بس يا أماي
أصرت خيرية