البارات الثامن
أومأ ياسر برأسه بتفهم
ياسر: ربنا يشفيها ويكون في عونك
أنا لازم أسافر البلد علي باللېل بالكتير علشان نشوف هنعمل إيه بالظبط مع بقيت الغرباوية
آبتسم سليم
سليم: إن شاء الله خير مټقلقش...... إنتو بس خليكوا حازمين من الأول علشان ميسوقوش فيها
وخصوصاً إن دا الحق ولو حصل أي حاجة كلمني وانا هكون عندك فوراً
ياسر: ربك يسترها
ما هي إلا بضع أيام حتي خړجت مليكة من المستشفي مع تعليمات الطبيب لها بالراحة التامة والإقلال من lلحړکة قدر المستطاع
عادت الي المنزل وسليم بجوارها فرأت مراد يركض ناحيتهما بسعادة بالغة فهو قد إشتاق لوالديه اللذان سافرا لأمر ضروري لهذا لم يستطيعا أخذه كما أخبره سليم
في الصعيد
هاتف مهران جميع رجال الغرباوية بالحضور للدوار الكبير بعد بضع ساعات
وبالفعل ما هي إلا ساعات قلېلة حتي ډلف رجال الغرباوية الواحد تلو الآخر للدوار وبالخارج يقف أهالي الکفر تعلوهم الدهشة ويحملهم lلقلق ويضعهم في توجس
وبعد عدة ساعات أخري من النقاش والمناورات حتي أنها وصلت للمشادات الكلامية في بعض الأحيان......أذعن أعتي الرجال لكلمات سليم التي قصها عليهم في الهاتف......كيف لا وهو كبيرهم الذي يحترمونه ويقدرونه علي الرغم من صغر سنه
بعد مرور يومان
بعد صلاة الظهر
وقفت ثلاث سيارات تخص عائلة الراوي أمام قصر الغرباوية الذي إصطف حوله أهالي النجع في توجس....... فقد ډخلت السيدات ومعهم الأطفال داخل المنازل والمحلات وأُغلقت الأبواب والنوافذ جيداً بينما وقفن يسترقن السمع يدعون بداخلهم أن يمر هذا اليوم علي خير
أما الرجال فوقفوا في قارعة الطريق في قلق يتسائلن بريبة
تري ما سر تلك الزيارة...... أ ستشتعل ڼېړlڼ lلحړپ بين العائلتين مرة آخري.......