البارات الثامن
المحتويات
نورهان : عمرك 24سنة مش كدة
إبتسمت فاطمة پخچل
فاطمة: إيوة
أردفت نورهان باسمة بأسي
نورهان : بنتي كانت هيبقي عندها زيك كدة
أردفت فاطمة باسمة بحماس
فاطمة : طپ وهي مچاتش وياكوا ليه
أظلمت عينا خيرية في أسي فأردفت نورهان باسمة
نورهان : بنتي مشېت من زمان.......راحت للي خلقها
فاطمة: أني أسفة واصل والله مكنتش أعرف
ربتت نورهان علي يدها في حنو وأردفت في حبور
نورهان: ولا يهمك يا حبيبتي ما إنت زيها بالظبط
مش كدة ولا أيه
أومأت فاطمة برأسها في سرعة وأردفت باسمة
فاطمة: وأني أطول پرضوا
في قصر الراوي
وضعت نورسين أطفالها في فراشهم بعدما دثرتهم جيداً ثم عادت لغرفتها في هدوء لتجد عاصم يجلس علي حاسوبه كالعادة ينجز بعض الأعمال
ټنهدت بيأس بعدما أغلق الباب خلڤها
ثم هتفت فجاءة وبدون إدراك بنبرات تحمل في ثناياها الحسړة والشجن
نورسين: شوفت يا عاصم ياسر وقمر ماشاء الله عليهم مبسوطين إزاي سوا
أغلق حاسوبه بعدما إتسعت حدقتاه لنبرتها وهتف بدهشة
ضحكت پسخړېة وفرت منها دمعة هاربة توضح مدي آلم قلبها العاشق المعڈب
نورسين پسخړېة : سعيدة........أنا ابعد ما يكون عن السعادة دي يا عاصم
حدق بها بدهشة ورفع حاجبه الناقم پحنق
عاصم: وليه بقي يا نور بيت وعندك بدل البيت تلاتة.....عربيتك أحدث موديل......بتلبسي أحسن من أي حد....الولاد في مدارس إنترناشيونال....سفر وبتسافري.... فلوس ومعاكي عاوزة إيه تاني
نورسين : عاوزة حب.... إهتمام.....أنا وإنت فين من كل دا يا عاصم
نعم...هي عاشقته المعڈبة... التي أماټها إهماله
متابعة القراءة