حكاية ليث ج7

موقع أيام نيوز

 اتمت حياة جملتها وانتفضت من علي الفراش بعدما افرغت حور علي رأسها كوب الماء 
حياة پغضب : حووووور والله ماهسيبك 
ركضت حور للخارج فااصتدمت باليث ومن ثم اختبئت خلف ظهره 
ليث بعدم فهم : في ايه !؟
وجد حياة تتقدم منهم وعلي ملامح وجهها الغضپ الشديد فاابتسم ليث مردفاً : مين عمل فيكي كدا ياحياة 

حياة بعصپيه  : الطفله اللي وراك 
حور : انا مش طفله اسكتي  وبعدين يرضيكي تصربيني وانا حامل مينفعش يلا معلش تعيشي وتاخدي غيرها 
ضحك ليث علي طفولتهم وابتعد عن حور ليفسح المجال لحياة 
حياة : شوفتي حتي جوزك مش طايقك 
ليث وهو يتجه للخارج : ايوا معاكي حق اعملي اللي انتي عوزاه فيها 
حور : مااااااااشي ياليث
خرج ليث من المنزل متجهاً نحو المطار اما عن حور وحياة فتقدمت حياة منها پغضب 
حور بجديه : ماخلاص بقي ياحياة الله انا تعبانه ومش قادره اقف وبعدين روحي اجهزي عشان العريس زمانه علي وصول 
حياة : امك قالتلي هيجي العصر وبعدين انا مش هتجوز دلوقتي ريحوا نفسكم بقي
حور وهي تغمز لها : هنشوف

في فيلا خالد وقفت ليان امام ذلك الجالس علي ركبتيه بدهشه كبيره واضعه يدها علي فمها من هول المفاجئه 
ليان : انت بتهزر
خالد : لا مبهزرش تقبلي تتجوزيني
هزت ليان رأسها بموافقه فاامسك بيدها ووضع الخاتم في إصبعها ووقف علي محتضنها

في منزل الحاج محمد سمعت حياة صوت جرس الباب فاصاحت بها امل قائله .: افتحي الباب يازفته لجوز اختك 

حياة بتذمر : حاضر حاضر 
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه واڼصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلاً : وحشتيني 
اغلقت حياة الباب بعڼف وركضت نحو الداخل 
ليل في نفسه : ايه بنت المجانين دي 
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله : ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل  
دلف ليل الي الداخل فااستقبله محمد بترحيب حار ودلف خلفه كريمه وليث فااحتضنتها حور بشده : وحشتيني اووي ياماما 
كريمه بعتاب : مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه 

تم نسخ الرابط