حكاية ليث ج2
صړخت حياة بخۏف باسم حور : حوووووور
خرجت حور من غرفتها علي اثر صړاخ حياة ونظرت من الاعلي لتعلم من الهاتف بااسمها فوجدتها حياة وليل ممشكاً بها من ثيابها بقوه فاهبطت من علي السُلم بسرعه
حور بااندهاش : انت ماسكها كدا ليه ياليل سيبها
ليل : تعرفيها دي
حور : دي اختي سيبها لو سمحت
تركها ليل فتحدثت حياة ببعض العصبيه : لولا بس ان حور موجوده مكنش حد حاشك من ايدي
نظر ليل إليها بصذمة مردفاً : حاش مين ده انتي اللي كنتي تحت ايدي من شويا وعلي اخر الزمن طفله متشرده زيك اللي هتفكر تعملي حاجه
ليل باابتسامه : ياريت تسمعي كلام اختك
اتت كريمه علي صوت حور العالي
كريمه
: في ايه ياولاد بتتخانقوا ليه وصوتك عالي ليه ياحور ومين دي !؟
حور : انا اسفه ياماما بس الاتنين كانو بيتخانقوا فكان لازم افصل بينهم ودي حياة اختي طبعا لو مفيهاش ازعاج هتقعد معانا عشان دراستها
كريمه باابتسامه : تنور ياحبيبتي البيت واسع
انتبهت حياة له فتحدثت بتهجم : سمعني بتقول ايه ياكابتن انت
ليل : يلا ياطفله من هنا انا مش ناقص صداع انا خارج ياماما
كريمه : متتاخرش علي العشا
ليل وهو يتجه لباب الفيلا : ان شاء الله
فتح ليل باب الفيلا فوجد لوسيندا تساند ليث ورأسها مجړوح وېنزف
ليل بصذمة : ليث
نظرت كريمه وحياة وحور الي باب الفيلا فاانصذم الجميع بهيئة ليث وركضوا نحوه
حور وهي تسانده من الجهه الاخري
حور : ليل اسنده معايا نطلعه فوق ماما اتصلي بالدكتور بسرعه
امتثل الجميع لطلبها وساعدها ليل حتي وضعوا ليث في فراشه وركضت حور لتأتي بالاسعافات الاوليه محاوله تضميد خرحه وتنظيف الاضابه حتي يحضر الطبيب
وبعد مرور نصف ساعه كان الطبيب في غرفة ليث وبعد ان انتهي سأله ليل عن وضع شقيقه