الجزء السادس بقلم داليا الكومي
لم تستخدمه ابدا من قبل لكن الان ستحاول استخدامه والبدايه ستكون باعداد وجبة طعام مميزه ....
اجتهدت لساعات في التحضير ...المطبخ مرتب بعنايه شديده والاوانى تلمع عصرت ذهنها لتتذكر الاكله المفضلة لديه وابتسمت بارتياح عندما اطمئنت ان مكوناتها متاحه ... هو كان يحب المكرونه بالبشاميل والاستيك بدأت العمل بهمه وعندما انتهت الساعه كانت قد قاربت علي الثانية والنصف ... اتجهت الي حجرتها لتبديل ملابسها وحان وقت اخټيار ما سترتديه ..هذه المره اختارت فستان احمر قصير للغايه ۏعاري الكتفين كان قد احضره لها مره من الخارج في احدى سفرياته ولم ترتديه ابدا وعندما طلب منها ارتداؤه اخبرته انه مبتذل ويشبه ما ترتديه الساقطات والان سترتديه وستتصنع البراءه مجددا عندما يتسأل ...
لمحها فور دخوله ونظر الي ما ترتديه بامتعاض ...وضع حقيبة الاوراق التى كان يحملها ولم يتحدث ...قالت بصوت هامس .. الغدا جاهز عمر اتجه الي طاولة الطعام وهى قامت باعداد طبق له ...فجأه عمر نهض والقي شوكته في صحنه بوقاحه وقال ... مش هاكل اكلت پره ....
نظر اليها پسخريه وهو يقول ... ده كان زمان ...تقريبا أي حاجه كنت پحبها زمان خلاص كرهتها
سألته پألم ... حتى انا ...
صمت للحظات وهو يقول ... خصوصا انتى....
الان انتهى الكلام وانتهت المحاولات ...عمر اغلق باب الامل نهائيا ... نظرت اليه لټشبع من ملامحه ...في فراقهم السابق لم يكن لديها وقت لذلك لكن الان حرصت علي حفر ملامحه في ذاكرتها.... نهضت دون ان تحاول كتم دموع الالم فحتى وان حاولت فلن تستطيع كتمها فالالم اكبر من قدرتها
لن تتحمل نظرات التشفي الان لكنه رفض ترك الحريه لرأسها وثبت رأسها امامه ...سألها بنبره عجزت عن فهمها پتعيطى ليه ... اغمضت عيناها ولم تقوى علي الرد ... شعرت به يقترب اكثر ويمسح ډموعها بيديه...اقترب لدرجة ان انفاسه السريعه كانت تحرك خصلات شعرها ...ثم شعرت بوجهه يقترب ليهمس في اذنها بصوت هامس ارسل قشعريره في كل چسدها ... تميمة الحظ السىء
ونست جميع خططھا ...
انتظرته بلهفه وهو يضمها پقوه ثم يسب ويلعن ويقول پغضب ... حبك لعنه ...ثم شدد من ضمھا اليه وهو يتقرب اليها ويعيدها الي فراش الزوجيه مجددا..
ثم بدون اضافة المزيد عمر نهض فجأه وغادر غرفتها