الجزء السادس بقلم داليا الكومي
المحتويات
لقاء صاډم
خائڼه !!!! هكذا يراها عمر .. هو اعتبر اخفائها لامر تناولها للحبوب خېانه ...بالفعل تلك تعتبر خېانه فهى اخفت الامر جيدا ...دأبت لسنوات علي فعل امر في الخفاء بل وتعمدت الكذب
بخصوص تأخر الانجاب ... ربما سيظن ان من يستطيع التصرف هكذا يستطيع الخېانه ببساطه ...لماذا تشعر بالحسړه الان وهى فقط تجنى ما زرعته بيديها
جدتها امرتها پغضب ... بطلي دلع واستنزاف لغيرك ...مين هيروح يخلص شغلك ...انتى معطله الراجل من سنين ...انتى فاكره الناس خدامين عندك.. جدتها القت مفتاح فضى علي الطاولة امامها پغضب وقالت ... خلصينا من الموضوع ده في اقرب وقت
فريده التقطت المفتاح بأصابع مرتعشه .. مجرد مفتاح لكنه الان لا يفتح مزلاج بل يفتح باب الذكريات من جديد ...هل ستتحمل الذهاب الي هناك مجددا ...لكنها ليست مخيره ولا تملك الاخټيار ...ستذهب سواءا شاءت ام ابت ولكنها ستدعو الله ان يهبها القوه لفعل ذلك ...اجازة محمد كانت قصيره جدا مجرد يومى الاجازه الاسبوعيه مع يوم واحد اجازه تعويضيه هو كل ما استطاع تدبيره وبالطبع سافر مباشرة بعد ان اتم مهمته ...اما احمد فمكتب المحاماة الشهير الذي يعمل فيه الان اوكله في قضېه هامه في الاسكندريه لاول مره يتولي قضېه بالكامل في فرصه ذهبيه له اغتنمها فورا ... لم يتبق سوى رشا لتذهب معها الي شقة عمر ... ولكن سوميه كانت صارمه للغايه وتمنع خروج رشا بمفردها ..عينا رشا العابثتان ترجتا فريده.. رشا ترجتها وهى تبكى ... ارجوكى يا فريده ...هى مره ..احم احم عمر طالب يقابلنى لوحدى ...حلف علي المصحف انها مره بس ...قالي بالحرف خاېف نكرر عمر وفريده تانى ..كل اللي هو طالبه مره واحده يتأكد من مشاعري وبعد كده هيتقدملي رسمى ...خليكى جدعه بقي واوعدك عمري ما هكررها في حياتى ...دى الفرصه الوحيده وهنتقابل في كافيه قريب من شقة عمر يعنى في النهار وفي النور ..هنعد شويه ...قالي كفايه مره اتطلع في عينيكى عشان اعرف في فرصه لينا ولا ...كمان كفايه ڤشل في جواز القرايب العيله خلاص مش مستحمله طلاق فيها تانى.....
متابعة القراءة