سمرائي انتي حقي
المحتويات
لته ولكنها لم تيأس
جواد لو سمحت متعملش كدا انا تعبانة من غيرك حبيبي لو سمحت إديني فرصة على رغم من قوة مش اعره لها ور غبة مل حة عليه بأن يض مها إلا إنه
نظر للبعيد
إخرصي مش عايز أسمع إسطوانة حبك دي ثم تحدث بمايقس م ظه ر البعير
انا رمي تك من حياتي وانت ار ميني من حياتك وحافظي على كرا متك اللي دبح تيني علشانها قالها ثم اسرع مغادرا من امامها
عندما ش عر بضعف كونه وكينونته أمامها
نزلت بر كبيتها على الأرض وظلت تب كي لبعض الوقت ثم وقفت فجأة ومس حت دموعها بع نف
نظرت لسرابه وكأنها فاقدة للنطق
وصلت مليكة إليها بعدما وجدت حالة أخيها
ض متها لص درها متزعليش ياحبيبتي معلش هو لسة زعلان منك الموضوع مش سهل يازوزو
خلاص يامليكة هو اللي أختار وأنا برضو ليا أختيارتي أردفت بها ثم تحركت خارجة
في شركة الألفي
دخلت نجوى الى نهى
البشمهندس عنده اجتماع بعد ربع ساعة بيقول لحضرتك جهزي نفسك
استدارت إليها
إزاي أنا معرفش الاجتماع دا تبع إيه
مطت نجوى ش فتيها
نقر ت بقلمها على المكتب وهي تحاول تفكر بماذا يفكر صهيب
رفعت نظرها لنجوى وتحدثت
تمام روحي انت على شغلك يانجوى
بعد أكثر من ربع ساعة جلست نهى بجوار صهيب في غرفة الاجتماعات دلفت فتاه ممشو قة القو ام ذات عي ون زرقاء وش عر أصفر قصير
دخلت وألقت التحية على الموجودين
صهيب نهى وبعض الأعضاء المسؤلين من الجانب الإداري
بدأت تتكلم مع صهيب بلغتها الأسبانية وبعض العربي المكسر
أريد اعرف لماذا لم يحضر حازم هذا الإجتماع توقعت إنه سيكون موجود
عذرا فهو اليوم لم يكن موجود بالقاهرة واكيد سيكون موجود في المرات القادمة بدأت تتحدث عن العمل الذي سيجني كلا منهما من هذا المشروع وهو عبارة عن منتجع سياحي بإحدى القرى السياحية
بعد اكثر من ساعتين ود عها صهيب ونهى
تن هد صهيب بعد خروجها
معرفش حازم رافض التعامل معها ليه مع إنه بيقول الشراكة معها كويسة للشركة
ض يقت عي ناها مستفهمة
طيب ليه رافض ممكن يكون فيه حوار منعرفوش
ابتسمت له واردفت بيقين
شكلها معجبة بحازم انا لاحظت له فتها في السؤال عليه
فعلا حازم قالي حاجة زي كدا هو شايف إنها هتكسب شركتنا بس هو رافض التعامل معها نهائي علشان مليكة
امم اردفت بها نهى بس ياحبيبي كدا مش كويس ابتسم بسخرية واردف قائلا
عارف هنشوف كدا مليكة وبعدين نتكلم
اتجهت وجل ست أما مه على المكتب حمحمت وأمس كت باالكر افيت بقولك ياحبيبي
جواد جه ولا لسة ضيق عيناه مستفهما
بتسألي عن جواد ليه يانهى
ض مت ش فتاها للامام
عايزة اعرف ياصهيب ومتقوليش مالكيش دعوة غزل صعبانة عليا اوي
ج
ذبها بقوة حتى اصط دمت بص دره العريض انا قولتلك مېت مرة ياحبي
بلاش ندخل في حياتهم هما حرين مل ست على وج هه بحنان مستخدمة اسل حة الانثى في إقناعه
صهيوبتي لازم نرجعهم لبعض مش كدا ولا إيه
ثم أردف بهدوء
جواد رافض خالص كلنا حاولنا معه يانهى وبعدين متنسيش غزل اللي كتبت النهاية بإي دها
تنه دت بحزن ونظرت بعينين لا معة بد معاتها
لازم أساعد غزل ياصهيب إنها ترجع لجواد متنساش إنها السبب في إننا نكون مع بعض أغم ضت عيناها متذكرة حديثه
جنى دي كانت أكبر وأعظم حب ليا ساكن جوا قلبي لانها زي الملاك مستحيل أنسا ها دي غير خالد خالص
قطبت جبهتها ممكن أسألك
ماټت إزاي أنا فاكرة غزل قالتلي ماټت في حاډثة نظر حوله وترقر قت عي ناه بالدمع لذكرى حبيبة الرو ح رفع ر أسه وألامه قلبه وبدأ يتحدث
كانت مع جاسر بعد ماجواد اخدني المستشفى حالتها كانت صعبة دخلت في صد مة عصب ية من اللي شافته جواد ركب الاسعاف معايا وقال لجاسر يلحقه بيها
تن هد بحز ن واكمل استرسال لحديثه
طبعا القوة مشيت بالمجر مين للمركز
وجاسر لوحده متجه للمستشفى بعد ماقبضوا على المجرمين واخدهم باسم والدنيا كانت آمان لحد ماجم قبل المستشفى بكام كيلو قطعوا الطريق على جاسر استغلوا إنه لوحده
كانوا عايزين يك سروا جواد بأي طريقة وطبعا مش هيلاقوا أحسن
من مر ات اخوه اللي أستغلوا اختها وعرفوا حركة سيرنا ثم استطرد مفسرا
حاوطوا جاسر طبعا وضربوا وكان هيم وت فيها فضل في غيبوبة حوالي شهرين
نظرت له واردفت بإر تجاف ش فتيها
وجنى عملوا فيها إيه
كم الآلام الذي يعتري ص دره وعلى عر وس الجنة
ظلت دمو عه تتساقط وهو ينظر في جميع الاتجاهات
حتى لايش عر بالشف قة في حضرتها
بسط ت ي ديها وربت ت على ي ديه بحنان
ادعيلها يابشمندس ربنا يرحمها
مسح دمو عه بقوة ربنا يرحمها إحنا قلبناها نكد كدا ليه تيجي نتمشى شوية على النيل
فر كت ي ديها ونظ رت للإسفل
آسفة انا اتأخرت ويادوب أروح علشان بابا ميقلقش
تمام تعالي علشان أوصلك خرجت من ذكرياتها عندما مل س صهيب على وجهها
مالك يانهى ه زت رأسها ثم تحدثت قائلة
مفيش حاجة انا عايزة اعدي على غزل قبل مااروح ز فر بض يق
على فكرة الدنيا شا يطة من إمبارح في هجو م كان في البيت اللي كانت فيه ولولا جواد كان زمانهم خط فوها
قطبت حاجبيها
هو جواد جه مش المفروض يجي النهارده
جمع أشياؤه تعالي نروح وأحكيلك في الطريق
في بيروت
مدينة الجمال والدلال
في منزل يشبه القصور تجلس بثينة أمام ناجي وهي تضع ساق فوق الأخرى تنظر له بمقت لوت شف تيها متذمرة من اسلوبه المخا دع لها
هنفضل هنا كتير ياناجي بقالنا أربع سنين عايزة أرجع مصر
مط ش فتيه للأمام وتحدث بغلاظة
وترجعي مصر ليه يابوسي علشان ابن الالفي يقبض علينا نسيتي عمل فيكي إيه آخر مرة ذهب هيثم الذي يجلس بجوارهم بذاكرياته لأحداث تلك الليلة
فلاش باك
جلس هيثم بجوار سيف الذي ينشغل بالحديث مع صديقه اتجه هيثم لقسم المشروبات واضعا له مسحوق الهير وين في فنجان قهوته ثم تحرك سريعا عندما حملها النادل متجها له دلف جواد لذلك الكافيه وهو يبحث عن أخيه عندما علم بهوية هيثم إتجه له وجلس بجانبه
حلو الكافيه دا بتيجوا هنا على طول
اماء ياسين صديق سيف
بقالنا سنين وتحس العاملين فيه اصحابنا
امم نطق بها جواد وهو يتفحص المكان بعينيه رفع نظره لكوبان القهوة الموضوعان أمامهما وأمس ك بكوب أخيه
قوم هاتلك واحد وأنا هشرب دا إحنا قهوتنا واحدة تحرك سيف بالفعل لجلب قهوته شرب منها جواد شړ فة وبدأ يتذ وق طع
مها وفجأة هب سريعا متجها لأخيه وتحدث بغموض أمام الجميع
حلوة القهوة دي مين عملها نظر له شابا في اواخر العشرينات
أنا اللي عملتها حضرتك فيها حاجة ظل ينظر للشاب بهدوء لكى يرى إنفعا لاته ولكن الشاب هادئ الطباع اتجه للمسؤل
عايز اشوف تسجيل الكاميرات ثم بسط ي ديه بكرنايه الشرطة خرج من ذاكرياته
عندما تحدثت بوسي
عملت إيه ياهيثم في الش حنة الأخيرة كله تمام
كله تمام يامدام والتسليم كان آمن يعني مټخافيش ضحكت عليه وأردفت بسعادة
كنت عارفة إن د ماغك دي ألماظ ياهيثم تسلملي ثم غم زت له بعي نيها بعيدا عن زو جها الذي يتابع هاتفه باهتمام وقف سريعا وأردف
شوفتي اللي حصل المركب غر قت بالبضاعة اللي رايحة على مصر
في فيلا حازم مساءا
جلس حازم وغزل يتناولان عشائهما بعد سفر ميرنا وليلى المضطر بسبب حاډث ز وج ليلى
تن فس حازم بهدوء كي لايظ هر تع صبه من غزل عندما تركت منزله قاصدة الجلوس بمفردها في منزلها نظر لها ثم أردف متسائلا
ناوية تعملي إيه ياغزل ينفع اللي عملتيه دا إنت مفكرة جواد هيسكت ولا أنا هسيبك
أجابته بنبرة لا تقبل المجادلة
معدش فيه جواد ياحازم وبعدين لازم اعتمد على نفسي بكرة إنت تتجو ز ولازم يكون لك حياتك الخا صة
وقف وأقت رب منها وأردف مطئنا إياها
حبيبتي إنت زيك زي ميرنا مستحيل از هق منكم مينفعش اسي بك لوحدك ياغزل إنت شايفة عاصم عايزك بأي طريقة
ابتسمت ساخرة وأردفت
سبحان الله شوف عاصم عا يزني وغيره راف ضني أنا قررت ياحازم لو سمحت سبني على راحتي وبعدين دا البيت في وش البيت متخافش عليا حبيبي قطع حديثهم صهيب عندما دخل عليهما
وقفت مستأذنة صعدت لغرفتها وبعد قليل نزلت تج ر حقيبتها خلفها كان يجلس الثلاثة يتناقشون في المشروع الذي جلبته الشركة الأسبانية
اتجه يبحث بعي نيه عليها حزن من نفسه عندما اقسى عليها اليوم هو يعرف حينها إنها لاتعي مافعلته ورغم ذلك لم يتقبل منها جر حها ظل طيلة اليوم وهو يؤ رق رو حه ويتذكر حديثها عن عش قها الجارف المت يم له لم تعلم إنه يئن ويحت رق مثلها بل ني ران عشقه لها لم تخ مد بل تزايدت وأشت علت في إقترابها
رأها تس حب حقيبتها وتنادي
على حازم
زومي أنا ماشية حبيبي ولو فيه حاجة هكلمك لا تعلم إنه بالداخل ظنت إنه صهيب لأنها لم تراه عندما دلف للمنزل
وقف سريعا متجها إليها وجدها تحمل كتبها بي د وتس حب حقيبتها
بالي د الأخرى
رايحة فين هذا مااردف به جواد
تفاجأت بوجوده ورغم ذلك تما سكت ونظرت له بهدوء
رايحة بيت ابويا هستقر هناك!!
حاول تمالك أعص ابه والسيطرة على غض به قدر المستطاع زفر بحنق
اطلعي فوق ومتخلنيش أف قد أعص ابي
لم تتحمل أوامره التي عاد بها لزمنه ورغم ذلك سي طرت على نفسها
مينفعش ياآبيه قالتها وهي تنظر في مقلتيه استرسلت مقنعة إياه لازم أستقل بنفسي عمتك هتيجي وإنت عارف أنا وأمل مش هنرتاح مع بعض تحرك حازم وصهيب اليهما
فيه إيه ياغزل إنت رايحة عندنا ولا إيه اتجهت بنظرها لصهيب
لا ياآبيه رايحة بيت أبويا وأخويا هو مينفعش أعيش فيه ولا إيه عايزة ارجع اح س بالدفى تاني والدفى دا مش هلاقيه غير في مكانهم أنهت كلاماتها بنظ رة يملؤها الحز ن مص وبة له لين زف قلبه
شع ر بأنها سد دت لقلبه ط عنة قوية ورغم ذلك تحدث بهدوء
ارجعي أو ضتك ياغزل مينفعش تكوني لوحدك وبيوتنا مفتوحة متنسيش إنك وصية عندي أمل متقدرش تق رب منك
هنا تذكرت الوصية التي ډم رت حياتها رغم المفروض تكون سعادتها
جلست ووضعت رأ سها بين راحتيها
انتوا ليه مش عايزين تفهموا إني مينفعش أقعد عند حد لازم أكون حياة خاصة بيا إتجه صهيب لها وج ر حقيبتها وامس ك بي ديها
تعالي يازوزو اوديكي البيت عندنا هترتاحي
متابعة القراءة