سمرائي انتي حقي

موقع أيام نيوز


بس غزل كبرت والمفروض أشوفلها الصالح ايه
توهجت عيناه بالڠضب 
ايوة إيه هو الصالح اللي حضرتك بتقوله إنها تتجوز الص ايع اللي بقاله سنين برة منعرفش عنه حاجة قولي ايه الصالح ياعمو
انت تعرف عنها ايه أصلا عشان تقول إنك تعرف الصالح
جواد اسكت بقى
نظر لوالده أسكت ليه يابابا عايزني اسكت عن حقي
عن اي حق بتتكلم ياحضرة الضابط أردفت بها شهيناز بقوة
عن تعبي طول السنين دي نظر لوالدته
ماتقوليلهم ياماما قوليلهم مين كان بيسهر وهي تعبانة ومين كان بيودي المدرسة ومين اللي بيذاكر ومين اللي علم
دا أنا كنت بحميها شوفت وصلت لفين

أنا كنت بستحمل تلات ساعات سفر يوميا عشان ماتقومش بالليل ټعيط وتسأل عليا وأنا في الكليه زمايلي كلهم كانوا بيباتوا وأنا اللي بسافر يوميا أنا كنت بنزل تقديرات وضحيت بتعيني في النيابة عشانها أنا اللي وقفت ليحيى وابنه مجرد ماعرفت انهم بس عايزين يقربوا منها
وكانت النتيجة عايزين ېموتوني انت كنت فين أقولك انا خمستاشر سنه كنت مسافر وكل ماتنزل اجازة تقضيها ياإما في الساحل او بتعمل جولات في الدول العربية حتى جاسر هو اللي كان مسؤل عن نفسه قولي حق ايه اللي مراتك جايه تتكلم عليه مش معنى إني خليتك تاخدها بعد خمستاشر سنة وانت اصلا متعرفش عن حياتها حاجة هسكت ومش معنى إني ازعل شوية منها يبقى أنا اتخليت عنها لا أنا بس بربيها بس بطريقتي ثم أكمل استرسال حديثه
الأب اللي بيربي ياعمو مش اللي بيخلف
ثم ضړب على صدره و أنا بس هنا اللي ليا الحق فيها محدش تاني وقسما عظما اللي يحاول يقرب منها بس لأمحيه من على وش الدنيا هفضل ظلها لحد ماألاقي اللي يستاهلها مش مجرد صفقة
بس أنا موافقة على سامح ياآبيه
هوى صوتها على قل به كصاعقة
إلتفت اليها وجدها تهبط درجات السلالم بهدوء وهي حافية القدمين ومازالت بلبسها وشعرها يتساقط على عيونها بطريقة فوضويه نظرت

إليه شهيناز پشماتة
وصلت إليه ووقفت أمامه
أنا موافقة على سامح زي ماقولت لك قبل كدا سامح زي غيره مش فارق معايا
لوهلة صډمته بردها ولكنه ابتسم بحنق قبل ان تق سو عيناه
صهيب خد البت دي من قدامي
ليه أمشي مش بتتكلم على حياتي فاأنا موووووافقة أردفت بها بصوتا عالي مرددها حتى صمت آذانه
صړخ بصوته صهيب بقولك خد البنت دي من قدامي
إتجه صهيب إليها وجذبها إليه حاولت الأعتراض ولكن نظرات جواد كانت كالحم م الن ارية خرجت مع صهيب بهدوء
اتجه جواد بنظره لماجد وشهيناز
آخر كلامي في الموضوع دا ياعمو لو سمحت غزل مش هتت جوز غير بعد ماتخلص تعليمها ماهو مش معقول ناوي تجوز بنتك قاصر 
بعد فترة من الوقت
إتجه للخارج بحثا عنها يريد أن يطمئن قلبه عليها رآها من بعيدا وهي تقف وتستند على كتف حازم
نظر إليها وأحس بقب ضة قوية تعتصر ص دره أراد عقابها والبعد عنها ولكنه وجد نفسه هو الذي يعاقب
وقف صهيب بجوارها ونظر بصمت ثم تنهد وأردف
انا زعلان منك قوي يازوزو
ضيقت عيناها واردفت متسائلة
ليه عملت ايه لدا كله
طريقتك وحشة مع جواد هو مالوش ذنبيابت خاېف عليكي!!
سحبت نفسا ثقيلا واخرجته ببطئ
أنا تعبانة قوي ومحدش حاسس بيا
نفسي ارتاحتعرف انا دلوقتي نفسي في ايه تساقطت دموعها بغزارة امامه لأول مرة
نفسي ربنا ياخدني ياآبيه بجد نفسي ربنا ياخدني وارتاح من العڈاب اللي أنا فيه دا
كان يقف خلفها مباشرة احس بوخزة مؤ لمة شقت قلبه نصفينوارتجفت اوصاله وشعر ان الارض تميد به وسوف يفقد وعيه من كلاماتها التي
اخت رقت صمام قلبه حتى زلزلت كيانه
جذ بها بقوة إليه وشدد من ع ناقها وتركها تبكي حتى تخرج ما في قلبها
استغرب حازم حالتهما أمامه نظر لصهيب نظرات ماذا يحدث
جذبه صهيب من يد يه وخر جا معا
بعد دقيقتين في حض نه التي تمنت أن تظل به للأبد أخرجها بهدوء
ليه عايزة توجعيني وتكسري قلبي عليكي
مسحت دموعهاواردفت
انا آسفهعارفة اني خذلتك آسفة ثم تركته متجه إلى غرفتها سريعا
نظر
الى أثرها وتنهد بحزن ياترى ناوية تعملي فيا ايه ياغزل 
صعد خلفها وجد جاسر ومليكة يدخلان من باب الفيلا
نظر اليه بصمت عندما علم بمعرفته ولكنه أخفى عليه
طرق الباب ودخل بعدما سمحت له بالدخول وجدها تجلس وتضع رأسها على ركبتيها وتنظر في اللاشئ كلما تذكر كلماتها يشعر بله يبا في ص دره
وقف أمامها تكاد تخرح مقلتيه من محجرها وقلبه أوشك أن يتوقف من فرط
الألم شعر بضعف الدنيا يحتل كيانه ورغبة في ضمھا إلى ص دره ليخبئها بين أضلعه ويسح ق المتبقى من ثباته الواهن
حاول الثبات مرة اخرى جلس بجوارها ورفع أصابعه يرجع خصلات شعرها التي تغطي وجهها ثم سحب نفسا ثقيلا يعبأ به رأتيه ثم زفره ببطئ
أهتزت نظراتها أمامه فلم تسعفها الكلمات ورغم ذلك حاولت التمسك بثباتها
ضم وجهها بين يديه وأردف بصوتا مبحوحا
ايه اللي حصل وصلنا لكدا نفسي أعرف مالك وليه دا كله واوعي تقولي كلامك الهبل انك معجبك والكلام الفاضي دا
أخيرا خرجت عن صمتها ونظرت داخل عينيه
عايز تعرف ايه اللي عامل فيا كدا
أماء برأسه بنعم وأمسك ي ديها وقب لها مهما تقولي هتفضلي بنتي الغالية على قلبي صدقيني مش هقف في وش سعادتك
دخلت إلى أحض انه وتحدثت
حض نك وحشني اوي ياجود 
ض مها بكل قوة إليه 
هل شعر احدكم كيف يكون حض ن عاشق بعد غياب لوقت حتى لو قليل 
وانتي كمان وحشتيني ياروح جود مستحيل أسيبهم يقربوا منك أنا أه د الدنيا على دماغ الكل
مين اللي قالك موضوع سامح وهل شهيناز مهدداكي بحاجة
ري حي قلبي وقوليلي ايه اللي عامل فيكي كدا
خرجت من أحض انه ومل ست على وج هه بحنا ن فقد فقدت السيطرة على نفسها تماما مما جعله أغمض عيناه حتى لا يضعف أمامها ثم اردفت بكل مشاعرها وكيانها
انت اللي عامل فيا كدا أنا بحبك قوي بحس إني مبقدرش اتنفس وأنت بعيد ومش حب أبوي أو اخوي لا دا حب حبيب لحبيبه
فتح عينيه ونظر إليها پصدمة نظرة وكأن بداخله عاصفة هوجاء ستح رق مايقابلها ثم تحدث وتحدث 
البارت التاسع 
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته
لو كنت أعلم
أن حبك قاټلي
ماكنت عشقتك حد الممات 
وجعلت حروف اسمك آخر الكلمات 
ماكنت أعلنت الغرام 
ووهبتك قلبي وجعلتك
لروحي إدمان
تهد جت أنفاسه بإضطراب بينما أخذت دقات قلبه بالتسرع واهتزت نظراته أمامها وشعر أن كل خليه بجسده تنتحب حزينه على قدرهما نظر إليها بقلة حيلة يتمنى الذي سمعه ماهو إلا تهيؤات من عقله الباطن الذي بدأ يسيطر عليه
هب واقفا مواليها ظهره محاولا قدر الإمكان أن يحافظ على ثباته أمامها يكفيه إشت عال ص دره من قل به الضعيف الذي اتجه للخطأ نعم شعوره بحبها الذي
ايقنه اصبح محرم عليه كتفاحة آدم
إبتلع وج ع قلبه ثم نظر إليها بهدوء 
بتقولي

ايه ياغزل معلش ماسمعتش 
وقفت إمامه وقد ايقنت خطأها الفادح في البوح بما في صدرها الآن تأكدت من طفولتها وعدم إحساسها بالمسؤلية ولكنها لها المواجه حتى تحافظ على قلبها اقتربت إليه بهدوء ثم توجهت بنظرها لعمق عيناه الذي يهرب بها في كل الاتجاهات
بسطت يد يها بهدوء ثم سحبت يد يه وأجلسته وجلست بجواره 
بقولك تخيل لو حب ي ليك حب عشق لحبيب هيكون ردك إيه
استغرب كلماتها ورغم أن حديثها وسؤالها غريب إلا انه لا يعرف مدى شعوره هل تمنى قربها وحبها بالفعل أم أنه تمنى أن يكون كلماتها مجرد كلمات
ابتلع غصة الحب المؤ لم فالان فقط تأكد من عشقه لها ولكن هل عشق حبيب مثلما تحدث باسم ام عشق ابوي
وزع نظره بينها وبين هاتفه الذي قام بالرنين هرب من نظراتها التي تحاصره بالرد على هاتفه
ايوة ياندى لا ياحبيبتي لسة صاحي 
بكرة لا نازل الشغل آسف كان نفسي أروح معاكي بس بقالي فترة أجازة وشغلي الصراحة وحشني جدا أردف بها بابتسامة
وقفت غزل واتجهت للشرفة حتى تستطيع التنفس فكلماته مع أخرى بحبيتي تش عل ص درها له يبا
بعد لحظات أغلق الهاتف واتجه إليها ووقف بجوارها ينظر للخارج بهدوء
الجو حلو الليلة بحب جو الربيع دا جدا
كانت شاردة ولم تنتبه لحديثه وجدت جاسر ومليكة يجلسون في الحديقة وحازم وصهيب يمزحون مع بعضهما البعض توجهت بنظرها
لحازم الذي يجلس صامت ولكنها أرجعته عدم التعود
اتخذت قرارها للنزول إليهما حتى تنسى بعض همومها وتنسى حديثها منذ لحظات فقد كتب عليها آلا م قل بها استدارت سريعا ولم تنتبه
للذي يقف خلفها وينظر الى ماتنظر إليه
حتى اصطدمت به وكانت ستسقط لولا يد يه التي حاوطتها بعناية شديدة جذبها بشدة إليه حتى أصبحت داخل أحض انه 
تقابلت عيونها مع عيونه كترانيم اغنية عاشق لمعشوقته وضعت رأسها في حض نه هروبا من عينيه وتحدثت قائلة ماجوبتش على سؤالي ليه ياجواد
أغمض عيناه استمتاعا بقربها الذي بدأ يح رمه على نفسه بدأ يعاتب حاله الآن أصبحت مح رمة عليه عندما شعر بحبه لها 
لا يعلم كيف حدث له ذلك فاق من شروده عندما رفعت رأسها اليه وسالته مرة آخرى
جواد بكلمك على فكرة 
زفر بخفوت ناظرا اليها
مش ملاحظة ان جواد بقت بتتقال منك من غير آبيه غزل انت بتتكلمي جد
ردت بصوت جاهدت ان يكون متزنا 
جوابك الأول مش هسأل سؤال بسؤال ياجود وبعدين معنتش حابه آبيه دي ممكن أقولها قدام حد بس بينا خليها جواد بس لو سمحت
علم إنها ترواده وكيف لها ذلك وهو الذي علمها الترواد ولكن رغما عنها سوف تؤدي بهما إلى منحدر آخر حتما سيكون له الهلاك
تنفس بعمق ناظرا لها
بتحبيني كحبي ب دا قصدك أردف بها بتقطع أردف بها عندما تأكد من شكوكه منذ أيام وكلمات باسم تتردد
هو مش من حقي مش أنت قولت تحت أنا من حقك طيب فين حقي فيك فين ياجواد أنا عايزة حقي فيك وزي ماقولت لو أنا حقك يبقى كمان إنت حقي
رعشة قوية ضر بت جس ده عندما استمع إلى كلماتها هو كان مرتابا من هذه اللحظة 
والان شكوكه اتضحت بل ايقن أنه مغرم بها ولكن كيف ستكون المواجه كيف سيجد مفردات لمعاني نبضات قلو بهما
أغمض عيناه بۏجع الدنيا بأكمله 
هل شعر احدكم بعجز حبيب فرض عليه القدر ان يكون حبيبه بل عشقه في أحضانه ولكن محرم عليه مثل تحريم الأب لأبنته والأخ لأخته
آلان فقط تأكد من عشقه لها بل أعترف بينه وبين نفسه أصبح عشقها كالاد مان إليه الذي لا تود الشفاء منه أيقن وايقن هذا عندما تركته وغادرت في حفله متمنية مو تها حينها تسلل الر عب الى ق لبه 
صمت هنيهة يحاول أن يتمالك أعصابه ولا يؤذي مشاعرها ولا يفقدها اتجه
 

تم نسخ الرابط