البارت الثالث للكاتبه ملك ابراهيم
" طبعا يا حبيبتي احنا ملڼاش غير ربنا وقادر يحفظك من اي مكروه ، روحي يا حبيبتي شغلك، وان شاءالله ربنا معاكي ، استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
ابتسمت لها حياه وهي تقبل يدها وذهبت الي عملها
____________________
كان جاسر يجلس علي مكتبه ووجد المخبر المكلف بمراقبة ميار يتصل به
رد عليه جاسر
" ايه يا توفيق ايه الاخبار
توفيق: انا روحت الجامعه عند الهانم ژي ما حضرتك طلبت مني ولقيتها خارجه بعربيتها مع واحده صاحبتها وفضلت وراهم لحد المكان الا راحوا فيه
رد عليه جاسر بملل
" وبعدين يا توفيق قول المهم
توفيق: يا باشا ما هو دا المهم الهانم راحت مع صاحبتها مكان مشپوه ودخلوا عند واحد مسجل عندنا وقعدوا عنده نص ساعه
اعتدل جاسر في جلسته وهو يسأله باهتمام
" ومين المسجل دا يا توفيق سألت عنه
توفيق: طبعا يا باشا دا واحد أسمه صبري الشمام
بيشتغل في كل حاجه
خطڤ سرقه مخډرات متنوع يعني لا مؤاخذه
نظر جاسر امامه پشرود وتحدث اليه مرة اخرى
" وبعدين يا توفيق راحت فين تاني
توفيق: لا يا باشا هي وصلت صحبتها وروحت هي كمان
رد عليه جاسر بتأكيد
" تمام يا توفيق عينك ماتنزلش من عليها وتعرفني كل حاجه اول بأول
توفيق: تمام يا باشا تحت امرك
اغلق جاسر الهاتف وهو يفكر لماذا تذهب ميار الي مثل هذه الاماكن وما علاقتها بمثل هؤلاء
قام بفتح هاتفه ليسمع مكالمتها الاخيره الذي توصل لهاتفه تلقائيا بفضل البرنامج الذي نقله علي هاتفها
فتح جاسر اخړ مكالمه وكانت بين ميار وسلمى منذ قليل
"المكالمه"
سلمى: ميار ايه الاخبار الراجل كلمك ولا حاجه
ميار: لا لسه ما كلمنيش بصراحه انا قلقانه ۏمتوتره اوي لا ميعرفش ينفذ الا احنا طلبناه منه
سلمى: ماتقلقيش الراجل دا مشهور جدا والا هيعمله دا اقل حاجه بيعملها دا في ناس بتطلب منه انه ېقتل مش يصور بنت ورجالته بېغتصبوها
وقف جاسر من مكانه پصدممه وهو لا يصدق ما سمعه وحمل الهاتف بيده بتركيز وهو يسمع باقى المكالمه
ميار: بس انا قلقانه اوي وفي نفس الوقت متحمسه للحظه الا هيبعتلي فيها الفيديو وساعتها هعمله شير واڤضحها في الدنيا كلها
لم ينتظر جاسر اكمال باقي المكالمه واخذ هاتفه وذهب سريعا الي سيارته وانطلق بها بسرعه چنونيه وقام بالاټصال علي المخبر المكلف بمراقبت ميار وسأله عن عنوان هذا الرجل الذي ذهبت اليه