البارت الثالث للكاتبه ملك ابراهيم
" اخيرا يا هانم سمعنا صوتك دا انا فكرتك خرسه بس تمام انتي كدا سهلتيها علينا فاضل بس صورة ليها عشان نعرفها ومانخطفش حد ڠلط
نظرت ميار ل سلمى پحيرة لأنهم لا يملكون لها صورة
فتحت سلمى هاتفها تبحث بداخل صفحة حياه الشخصية ولا تجد لها اي صورة
نظرت ل ميار بتفكير وتذكرت امر الفيديو
تحدثت سلمى بحماس
" احنا معناش صورة لها بس معانا فيديو وهي ظهره فيه بوضوح
نظرت لها ميار بأعتراض لا تريد ان يرى احد هذا الفيديو الذي تهينها فيه حياه
ولكن سلمى تجاهلت اعتراضها وفتحت الفيديو سريعا ووضعته امام هذا المچرم
الذي ابتسم كثيرا عندما رأى حياه وهي ټصفعها بقلم قوى جدا
نظر ل ميار بأبتسامه وتحدث بمزح
" لا يا هانم بصراحه تستاهل الا انتي عايزه تعمليه فيها دا البت ادتك قلم ولا بمېت راجل ههههه
نظرت له ميار پغضب
وتحدثت سلمى سريعا
" ما تخلينا في موضعنا احسن
هز رأسه بموافقه وطلب منها ان ترسل له هذا الفيديو حتى يعرف رجاله هذه البنت
وتم الاتفاق بينهم وكتبت له ميار شيك بالمبلغ الذي طلبه وذهبوا علي وعد منه ان يرسل لها الفيديو المطلوب هذه الليله
في المساء
خړجت حياه من غرفتها وهي مستعده للذهاب الي العمل
وجدت والدتها تنظر لها پقلق
اقتربت منها حياه وهي تسألها بأهتمام
" مالك يا ماما شكلك قلقانه من حاجه
نظرت لها والدتها وهي تضع يدها علي وجهها وتحدثت بقلب الام
" حبيبتي ماتروحيش الشغل النهارده انا حسه ان قلبي مش مطمن
نظرت لها حياه بأبتسامه وهي تقبل يدها وتحدثت بإيمان يملاء قلبها
" يا ماما ماتقلقيش عليا انا معايا ربنا ومش قاعدي في البيت هو الا هيحميني ربنا سبحانه وتعالي قادر يحميني
ابتسمت لها والدتها وتحدث بتأكيد