الچرح

موقع أيام نيوز

ومعرفة حقيقة ما مر به وتوسلاته الملحة وتشجيع اخيها وفاطمة لها ولاكن عقلها يرفض الخضوع له
كان يطالعها بحزن وهو يجلس مقابل لها فجزئها الاسفل بأكمله مجبر وجسدها ملئ بلكدمات فاحالتها يرثو لها لتحاول هي فتح اهدابها بتهاون وهي تنطق بأسمه بتقطع ليهم اليها في جذع 
علي حبيبتي انا جنبك 
اسراءبتعب ابني ياعلي حصله حاجة 
علي بحزن ربنا بكرة يعوض علينا متزعليش 
لتجهش هي بلبكاء بحسرة ويحاول هو التخفيف عنها 
دلف احمد مكتب عاصم بأندفاع 
عاصم خير يا احمدفي ايه 
احمد وهو يرتمي علي المقعد خير يا صاحبي لقو الراجل اللي انت رسمته اسمه فرج مضړوب بلنار ومرمي في الطريق الصحراوى هو في المستشفي 
عاصم ومستني ايه تعالي نروحله 
احمد انا كلمت وكيل النيابة اللي ماسك القضية اصله معرفة قديمةوهو خد اقواله لما فاق من العمليات 
ولما لقي نفسه هيلبس كل حاجة لوحده اعترف ببلاوى عن عامر السمري وبكرة الصبح هيطلع امر بلقبض عليه 
عاصم كويس اهو خلصنا منه من غير اى مجهود 
احمد انا نفسي اعرف انت مستني ايه انت ممكن تدينه ببساطة بلأدلة اللي معاك 
عاصم لما اخسره كل حاجة ساعتها هتصرف معاه
تناول هاتفه الذى اخذ صوته يتعالي بإلحاح ليجيب پغضب عامر عايز ايه....... انطق
احد رجاله باشا فرج في المستشفي مامتش وطلع بسبع ارواح واشتكي عليك وأمر القبض عليك

هيطلع بكرة الصبح 
عامر من بين اسنانة قبض عليا انا دانا هوريهم كلهم اقفل انت وانا هتصرف
وظل يلعن ويسب هذا الڤرج ركب سيارته وهو يقبض علي المقود بغل وانطلق وصوت الاطارات تحتك بلارض بصرير
في صباح اليوم التالي استيقظ بكسل فهو لم ينال القسط الكافي من الراحة اثر تفكيره بها اشتاق اليها بشدة يريدها بجانبه 
ظل شارد وهو ممدد في الفراش ينظر للفراغ هو وصل لغايته لم يتبقي سواها يعلم انه اخطأ وسيظل يطلب غفرانها ما تبقي من عمره ليتنهد بهدوء ويغمض عينه وهو يتذكر ذالك الصغير هل ظنونه هذه واهية وليس لها اساس ام حدثه صائب خرج من شروده علي صوت هاتفه ليتناوله وينظر لشاشته بسرور فاهي من امتلكت افكاره تهاتفه ليجيب بلهفة
عاصم صباح الهنا
هنا صباح الخير 
عاصم اول مرة تكلميني يارب اكون وحشتك زى ما وحشتيني
ظلت صامتة مترددة 
تعلم انها احزنته سابقآ لكنها عزمت امرها بعد تفكير دام كثيرآ ستخبره رغم خۏفها وهواجس عقلها 
هو سيعلم عاجلآ ام اجلآ هي تثق في ذكائه وتعلم انه بسؤاله المرة السابقة اثارت شكوكه اكثرقطع افكارها صوته
عاصم هنا انتي معايا 
هنا هااا.....اه معاك انا كنت عايزة اتكلم معاك ممكن تيجي 
عاصم حاضر يا حبيبتي هاجي أنتو وحشتوني جدآ 
هنا هستناك مع السلامة وكادت ان تغلق لولا نبرته الخافته وهو ينطق بأسمها بلوعة
عاصم هنا .........
هنا نعم ......
ليتنهد بعمق وهو يتحدث بنبرةعاشقةممذوجة بلوعته بحبك 
لتتنهدوهي تغلق معه الهاتف وظلت مشدوهة ممن تفوه به فانبرته هذه تبدو صادقة جدآ وضعت يدها علي خافقها الذي يطرق بين ضلوعها وتلك البسمة الي ان استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له عقلها
الفصل التاسع عشر
استمعت صوت جلبة من الخارج خرجت من غرفتها بأندفاع لتلقي اخر شئ ممكن يتوصل له عقلها........
انه هو بطلته المخادعة وتلك البسمة التي تحمل الكثير من الشړ يقف ويضع يده بجيب بنطاله وهو ينظر لها بتفحص 
ليتحدث بتهكم ايه ما وحشتكيش لتزوغ نظراتها وتتجمد اوصالها پخوف وهي تنظر لفاطمة الغارقة بدمائها وملقية علي الارض ابتلعت غصة بحلقها وهي تتحدث پخوف انت عملت فيها ايه حرام عليك 
عامر بشړ متقلقيش مش ھتموت 
هنا عرفت مكاني منين وعايز مني ايه ابتسم بسخرية وهو يرفع جانب فمه بأستياءانتي خيفة مني ولا ايه دة انا مورى 
هنا ابعد عني يا عامر هصوت والم عليك الناس ابعد احسنلك 
كان يقود سيارته بسعادة عارمة فهي اكيد سوف تأكد له ظنونه وتغفر له توقف امام محل الازهار ليحضر لها باقة ورد غاية في الجمال وابتاع للصغير بعض الالعاب التي يفضلها وتوجه الي منزلهم بعد ان تأكد ان لا احد يتبعه توقف امام البناية وصفع باب سيارته وتقدم بخطى ثابتة نحو شقتها اذا باب الشقة مفتوح علي مصراعيه ورجال الحراسة غاطين بدمائهم تجمدت اوصاله پخوف و غزى القلق قلبه وهو يرمي ما
تم نسخ الرابط