الچرح
المحتويات
الحاح عمه فهذا سيساعده في مخططه .نظرت لمرأتها نظرة رضا بعد ان انتهت من تصفيف شعرهاو ارتدت فستان وردى ذادها جاذبية ووضعت عطرها المعتاد فلقد اخبرها عامر بأن يوجد ضيف سيشاركهم العشاءفاهي تحضرت بشكل لاءق بعاءلة السمرى سمعت طرقات مألوفة علي باب غرفتها ادخلي يادادة فاطمة فاطمة جبتلك الليمون يابنتيهنا بإمتنان شكرآيا دادة ربنا يخليكي
فاطمة بأعجاب بسم الله مشاء الله زى القمر يابنتي هنايعني هيعجبه
فاطمة انتي عجباه من غير حاجة دا انتي وكلة عقله
هنا بضحك والله انتي ست زى العسل بس قوليلي شكلك مبسوطة النهاردة علي غير العادة يعني تنهدت فاطمة بإرتياح وقالت بعطف اصل ابني اللي ربيته علي ايدى رجع من السفر بعد طول غياب هنا بجد حمدالله علي سلامته ربنا يفرحك علطول يا دادة ويسعد قلبك
صافح عمه وعامر ببرود تقابلت نظراتهم بتحدى مد يده ليصافحها وعلي ثغرة ابتسامة ساخرة هي كانت ضائعة متجمدة افاقت علي صوته المتهكم اهلا مدام هنا اتشرفت بمعرفتك مدت يدها بمضض لتسحبها بسرعة من بين يديه وهي تشعر بهذه الذبذبات التي تعبث بها جلس مقابل لها احست بثاقبتيه تخترقها ولكنها تصنعت اللامبلاااه قاطعهم دخول الصغير وهو يرمق عاصم بتوجس تمسك بهنا ونظراته مرتعبةرتبت علي ظهره بحنان لتحاول طمأنته وتحدثت بخفوت حبيبي سلم علي عمو عاصم عيب كدة نظر الصغير بتوجس ومد يده بضض صافحه عاصم وهو مبتسم وتحدث بهدوء ازيك انا عاصم وانت اسمك ايه رد عليه الصغير بعفوية اسمي سيف علي سالم تقابلت نظراتهم بعد تفوه الصغير بأسمه تهللت اساريره بعد ان علم انه ابن اخيها رد بهدوء احنا ممكن نبقي صحاب ايه رائيك ونلعب مع بعض اماء له الصغير بسعادة رمقتهم وهي تتنهد في ضيق وتحدثت بثبات عكس ما بداخلها ياترى بقالك قد ايه فأمريكا يا عاصم اجاب ساخرا بقالي ست سنين
عاصم بأستفهام قصدك ايه مش قصدى بس عايزة اعرف ايه طبيعة الشغل اللي ممكن تخلي واحد بلمكانة دى في وقت قصير .نظر لها وهو يعلم ما تحاول فعله تشكك به وتقلل من شأنه
اجاب بغرور انا راجل ذكي يا مدام وبعرف اشغل دماغي واى حاجة بتعجبني ما بفرطش فيها. زاغت نظراتها فكلامه مبطن بلكثير
ابراهيم جر ايه يا ولاد انت بتتناقرو ليه كدة يلا يا هنا اعمليلنا القهوة احنا في الصالون عامر وقد وتحدث انتي كويسة مالك يا حبيبتي كان يتابعهم بثاقبتيه والغيرة تنهش قلبه
جلس علي المقعد يضع يده علي رقبته يدلكها ببطئ فهي كادت ان تخرجه عن طوره بحديثها زفر في ضيق وهو يستمع
حديث عمه ابراهيم بخفوت بقولك ايه يا عاصم مش عايز عامر يعرف حاجة عن الصفقة دى خليه بعيد احسن نظر عاصم له نظرة متفهمة واماء له بلايجاب دلف عامر اليهم ليلاحظ سكوتهم فور دخوله
بشربها ازاى عرفتي منين رفعت عنيها له ليتقابل عينه المليئة بلتحدى ابتلعت ريقها وتحدثت بسخرية اتوقعت وعمرى ما توقعاتي خيبت تقدر تقول عندى قرون استشعار اتسعت ابتسامته لتتيه به وتلك الضحكة التي ذكرتها بموقف مشابه
عاصم كويس انك جيتي انا محتاس كنت عايز اعمل قهوة لاخوكي تفوقه اصله نام وسبني هنا بضحك اخويا ولا الطبل البلدى يصحيه اخويا وانا عارفاه انا هعملها وانت يكفيك شرف المحاولة ياسيدى احضرت القهوةواعطتها له وشكرها ثم تحدث بأستفهام هو انتي ايه اللي مصحيكي مش عندك مدرسة
هنااه بس اصل كلام في سرك بقرأ رواية هتجنني نفسي اعرف اخرتها هههههه تناوبت نظراتها
متابعة القراءة