دائي ودوائي

موقع أيام نيوز

ان التغير يكون نابع من أحساس بالذنب ونوع من انواع الأعتذار
رفع حمزه رأسه فأمسك بنظرات رنا اليه فأبتسم لها أبتسامه يعلم تأثيرها عليها وقال مش هناكل يا رنا
قامت رنا وقالت اهحالا الاكل يكون جاهز 
حمزه طب امسكى ياماما هنا عقبال لما أغير هدومى أضاف ممازحا وبالمره أطمن على خريطة وشى الى لخبطتها بنت دى ده انا جاسه ان مناخيرى بقيت مطرح عينى
انتهى العشاء وجلس حمزه قليلا مع
والدته وتركتهم رنا لتضع الصغيره ف الفراش حكت زينب لولها ماحدث مع أخته ووعدها بالحل السريع بعدها بقليل أتى طارق وانضم الى جلستهم وبعدها أخذ والدته ورجعوا الى بيتهم
دخل حمزه الى الغرفه فوجد رنا جالسه على سريرها مرتديه قميص قصير من اللون الوردى رغم انه كان محتشم نوعا ما ولكن أختلاف نوعيته عن القمصان الطويله التى دوما ترتديها جعلها فاتنه وخصوصا انها لاول مره تستخدم ادوات التجميل
كانت فاتنه وجميله ببرائتها التى فى رأيه لا تتمتع بها اى أمرآه أخرى سواها فى نظره
أقترب منها حمزه بنظرات تملئها وجلس بجانبها وقال ايه
الجمال ده 
خجلت رنا من نظراته واحمرت وجنتيها وقالت بتلعثم حمزه انا كنت عايزه اقولك انى
هششششش مفيش كلام انهارده مفيش كلام انهارده هنكون انا وانتى بس ومش هنفكر ولا هنتكلم عن حد تانى ينفع
أومأت رنا بخجل وقالت بهمس ينفع
ولكن صوت بكاء جعل رنا تهمس بصوت متلعثم حمزه حمزه 
حمزه بصوت أجش سبيها هتنام تانى
حاولت رنا ان تدفعه برفق حمزه ماينفعش هنا
أبتعد حمزه عنها پغضب وقال أوف 
ربتت رنا على كتفه وقالت آسفه حبيبى والله هشوفها واحاول انيمها
أمسكها حمزه من يديها قبل ان تذهب وقال انتى عارفه ان دى اول مره تقولى لى ياحبيبى
خجلت رنا فأشفق حمزه على خجلها وقال روحى شوفى بنت دى
ذهبت رنا الى مخدع الصغيره وحملتها وحاولت تهدئتها ولكن هنا كانت تبكى بشده أقترب حمزه منها وقال مالها بټعيط اوى كده ليه 
رنا مش عارفه شكلها تعبانه عشان سنانها بتطلع 
حمزه طب بتعملى ايه فى الحاله دى 
رنا هديها مسكن امسكها بس ياحمزه عقبال ما اجيبه
تشبثت الصغيره بوالدتها ودفنت رأسها فى كتفيها ورفضت ان تذهب لوالدها حملتها رنا وأعتطتها المسكن وظلت تلف بها فى الغرفه تهدهد فيها وتغنى لها حتى غفت الصغيره ولكن قبل ان تغفو كان حمزه غفى قبلها تعبا من الانتظار
مرت الايام بعدها بدون احداث تذكر فقد ظلت الصغيره تعانى من الآم الاسنان لمدة ثلاث ايام حتى قرر حمزه ان يعود مره أخرى الى غرفته والا ينام بعدها معهم
اما عن احلام فلم تنقطع اتصالاتها بحمزه وحمزه كان يرد عليها مره ويتجاهلها خمس مرات
اليوم هو يوم زفاف احد رجال الاعمال المعروفين وكان حمزه معزوم وابلغته احلام ايضا انها من المدعويين وطلبت منه ان يصطحبها معه الى الحفله
أنتظرت رنا ان يعرض عليها حمزه ان يصطحبها معها وكانت مقرره ان توافق هذه المره ولكن لدهشتها انه لم يعرض وعندما أفصحت عن أستحياء رغبتها فى الذهاب معها فأجابها ان الصغيره مريضه ولا يجوز تركها وحدها ورغم ان الصغيره تعافت لكن رنا رفضت ان تجادله واستسلمت وسكتت
وصل حمزه الى منزل احلام وحاول الاتصال بها لكن هاتفها كان مغلق فأضطر بعد الكثير من المحاولات ان يصعد لها
وصل حمزه الى طابق احلام ورن الجرس ففتحت له احلام
وقف حمزه مبهورا بجمالها للحظات ثم أجلى حلقه وقال بصوت حاول ان يضفى عليه الثبات احلام انتى لسه ماجهزتيش
احلام لا انا جاهزه انا بس هلبس الفستان وخلاص
وكأنها تلعب بخياله لتخبره بأن تحت هذا الفستان او على الأقل هناك القليل جدا من الملابس
قال حمزه بصوت أجش طب ياله 
أقتربت منه احلام فوصله عطرها الجذاب وقالت
بصوتها ذات النبره المبحوحه المميزه تعالى انت هتفضل على الباب
وقبل ان يجيبها كانت قد سحبته من يده وأدخلته وأغلقت الباب خلفه وقالت هلبس فورا 
وما ان تحركت حتى أمسكها حمزه من يديها ليمنعها من الذهاب التفتت له احلام ووجدت فى عيونها نظره وكأنه متردد ونادم على هذه الخطوه فلم تمهله احلام فرصه وأقتربت منه وقالت وحشتك
للحظات لم يرد عليها حمزه فأكملت انت وحشتنى وحشتنى اوى ياحمزه وأقتربت منه أكثر وقالت لحد امتى ياحمزه 
حمزه بصوت اجش لحد امتى ايه
احلام لحد امتى هنفل تعذبنى وټعذب نفسك كده لحد امتى هتفضل تمنع نفسك عنى ياحمزه 
أبعدت أحلام رأسها عن كتفه وقالت وهى تنظر فى عيونه انت عاوزنى ياحمزه
حمزه بارتباك انا انا 
احلام انت خاېف وانا عندى الحل الى يريحك من خۏفك ده 
حمزه ايه هو الحل
احلام وهى تعبث بحزام روبها وتقترب منه نتجوز 
الحلقه الرابعه والثلاثون 
احلام انت خاېف وانا عندى الحل الى يريحك من خۏفك ده 
حمزه ايه هو الحل 
احلام وهى تعبث بحزام روبها وتقترب منه نتجوز
حمزه متفاجئا نت أيه 
أحلام وهى تركز على كل حرف ن ت ج و ز 
قبل ذلك بساعات كانت ديما فى زياره لرنا فى منزلها 
جلست ديما مع رنا وتحدثوا كثيرا ولكنها لاحظت
تم نسخ الرابط