دائي ودوائي
المحتويات
خلفها وقالت ايوه كده
الټفت لها رنا وقالت مش عارفه مستغربه نفسى اوى
ساره اكيد عشان مش متعوده بكره تتعودى عليه
رنا تفتكرى هيعجب حمزه
ساره ده هيهبله غمز لها وقالت هتدعيلى
رنا يارب يعجبه
ساره ياله بئه تعالى ساعدينى بئه البس الفستان الا قولى لى ماغيرتيش رأيك وتحطى ميكب
رنا لأ حمزه يزعقلى
وصل حمزه ورنا الى منزلهم بعد انتهاء الفرح ودخلوا الى غرفتهم فوضعت رنا هنا النائمه فى الفراش وذهبت بأتجاه التسريحه وفكت طرحتها لتتناثر خصلاتها التى أصبحت شقراء
دخل حمزه الى الغرفه بعدها ليتفاجئ بشكل رنا فقال متفاجئا ايه ده انتى لونتى شعرك
وقفت امامه مرتبكه كالتلميذ المنتظر نتيجة الاختبار وقالت اه حلو
منها حمزه وامسك بخصلات شعرها ونثرها على وجهها وقال مش بطال بس شعرك الاول كان أحسن
لو كان طعنها پسكين كان من الممكن ان يكون الألم أهون من كلماته البارده
كل الثقه التى ظلت تذرعها فيها ساره عن شكلها الجديد وكيف انه مبهر واصبح اجمل كلها اڼهارت فى كلمتين قالهم ببرود مش بطال
خرج حمزه من الغرفه دون ان يعير انتباه لتلك التى تركها مچروحه خلفه
فحين ان علاقة حمزه برنا كانت فاتره كانت علاقته بأحلام بدأت فى الاشتعال مكالمات كل يوم بل أصبحت اكثر من مره تواصل على كل مواقع السويشيال ميديا لأكثر من مره تغدوا سويا وان كان رفض ان يذهب الى بيتها فكانوا يخرجوا فى اماكن عامه
رنا بابتسامه صباح الخير على هنون القمر
أبتسمت هنا لتظهر سنتان بدأوا يشقوا طريقم فى فمها ليضفى عليها سحر طفولى جميل
رنا صاحيه على النكش عايزه تقفى تروحى فين
أطلقت الطفله اصواتا وكأنها تخبرها بمهامها التخريبيه التى تنوى فعلها ضحكت رنا وقالت انتى مش هتبطلى الا لما بابا يطردنا انا وانتى من الشقه
وكأن الطفله مادامت تخرب كل شئ فهى اصبحت تابعه لرنا ورنا فقط
حضرت رنا الفطور ووضعته على السفره فى الوقت الذى كان فيه حمزه يأخذه حمامه بحثت رنا عن طفلتها فلم تجدها نادتها ولم تأتى فأنطلقت الى غرفة حمزه فهى بالنسبه لهنا غرفة الكنز لان حمزه دائما يصر على ان يغلقها خلفه ولكن الصغيره ما ان تفتح حتى تتهلل اساريرها وتحبو سريعا الى الغرفه الممنوعه
سارت رنا الى الغرفه وبالفعل وجدت الغرفه مفتوحه فمن
الواضح ان حمزه قد نسى ان
يغلقها تأوت رنا وهى تتخيل مافعلته الصغيره بالداخل من كوارث ودعت فى سرها ان تكون كوارثها هذه المره هينه
دخلت رنا بهدوء مناديه صغيرتها هنون هنون بتعملى ايه!
الټفت الصغيره التى كانت واقفه على أطراف أصابعها مستنده على الطاوله التى يضع عليها حمزه حاسوبه
حملت رنا الصغيره بعيدا عن الحاسب التى كانت تضغط على كل أزاره مقلده والدها عندما تراه يعمل عليه وقالت بابا لو شافك ھيموتنا
أنزلتها برفق وقالت لها روحى برا ياله عقبال مارجع كل حاجه مكانها عشان بابى مايزعلش
بدأت الطفله فى الحبو خارج الغرفه واتجهت رنا الى الكمبيوتر لتعيده كما كان ولكن ما ان أقتربت حتى طالعتها نافذه تحتوى على محادثه طويله بين زوجها وأحلام
جلست رنا أمام الشاشه كالمغيبه تقرأ المحادثه وتشاهد الصور
خرج حمزه من الحمام فوجد طفلته فى الصاله تحاول الوصول لأحدى كراسى السفره لتصعد عليه
حمزه بصوت حازم هنا
سكنت الصغيره عن حركتها والتفتت له ولكنها أبتسمت له وكأنه تخبره ان يتغاضى عن فعلتها
حمزه مبتسما ياسلام ضحكتى عليه انتى كده فين مامتك بئه سايباكى كده
أتسعت أبتسامتها وهمهمت بكلام غير مفهوم ذهب اليها حمزه وحملها وقبلها وقال تعالى ندور على ماما
دخل حمزه الى غرفته وهو يقول تعالى شوفى بنتك بزعقلها بت
بتر حمزه جملته عندما شاهد وجه رنا الشاحب وهى جالسه امام حاسوبه
أنزل حمزه هنا الى الأرض وقال رنا
نظرت له رنا وقالت بصوت يكاد يكون غير مسموع ليييه !
الحلقه الثانية والثلاثون
رنا بصوت مخڼوق ليييه!
وقف حمزه امامها بعدما أنزل أبنته على الأرض وقال بهدوء ليه أيه
رنا بدموع وقد تعالت شهقاتها ليه ياحمزه ليه خونتنى من أمتى ياحمزه من أمتى ياحمزه وانت بتخونى
متابعة القراءة