ادهم السيوفي 2
المحتويات
وهي ما تزال تمسك بياقة قميصه ايه هو
فرفع ادهم يديه ثم امسك كلتا يديها اللتان كانتا تمسكان بياقته وقال وهو ينظر في عينيها لو عايزه ابنك يفضل في حضنك يبقى لازم تتجوزيني من تاني
أتسعت عيناها المحمرتين وقالت ايه !
رد عليها اللي سمعتيه يا مريم
الفصل العاشر
قال ادهم لمريم لو عايزه ابنك يفضل في حضنك يبقى لازم تتجوزيني من تاني
فأتسعت عيناها المحمرتين وقالت ايه !
رد عليها قائلا اللي سمعتيه يا مريم لو عايزه ابننا يفضل معاكي يبقى لازم تتجوزيني مرة تانية وترجعي معايا مصر وانا بقصد اننا نتجوز بجد المرة دي يعني الناس كلها هتعرف انك مراتي وهنعيش كلنا في بيت واحد وهتعملي كل اللي بقولك عليه يا اما تنسي ادهم الصغير لاني مش هسمحلك تشوفيه مرة تانية
مريم يديها من قبضته وقالت بنبرة صوت غاضبة نجوم السما اقرب لك من انك تبعدني عن ابني وبحب اقولك ان البنت الضعيفة اللي عرفتها زمان ماټت وجت بدالها وحده تانية ومش هتقدر تخوفني المرة دي ابدا يا ادهم بيه لاني انا وابني معانا الچنسية الأمريكية ومتقدرش تجبرنا اننا نرجع مصر معاك ابدا
فابتسم ادهم بثقة كبيرة وقال صدقيني يا مريم انا لو عايز كنت سحبتك من ذراعك دلوقتي ورجعتك مصر بالعافية ومش ح يهمني لا حكومة ولا اي حد تاني وخليكي فاكرة اني مستحيل اسيب ابني يتربى في بلد اجنبية وينسى اصله
مريم مش هينسى اصله انا هعرف اربيه لوحدي ومش محتاحينك معانا
مش محتجاني وانما ابني اه لان مفيش طفل في الدنيا دي مش هيحتاج
بباه يفضل جنبه وخصوصا لما يبقى متعور كدا زي ابني اللي مقدرتيش تخلي بالك منه !
ارتعدت مريم من هذا الرجل الذي كان يمسك بفكها لدرجة انها شعرت بعظامها تسحق تحت قبضته القوية فنزلت دمعتها وقالت بتلعثم ط طيب انا مطلوب مني ايه دلوقتي انت انت متقدرش تبعدني عن ابني لاني ھموت لو عملت كدا
فعادت ابتسامة الانتصار تعلو وجه ادهم وترك فكها ثم مسح دموعها بلطف وقال بصوت حنون اشبه للهمس المطلوب منك انك تجهزي نفسك علشان نتجوز من تاني وبعدها نرجع مصر وهتبقي مراتي المره دي بجد يعني هعرفك على عيلتي وهتبقى جزء منها وهيبقى ليكي مكانتك الخاصة
فابتسم ادهم وكتف ذراعيه قائلا اللي هو
مريم هفضل اشتغل
ادهم وانا مش همنعك
فنظرت اليه مطولا وهي ترفع حاجبها ثم اردفت يبقى اتفقنا
فتقدم ادهم منها بخطوة واحده حتى اصبح قريب جدا مما جعلها ترتبك ثم احنى رأسه بالقرب من اذنها وهمس لها قائلا قريب جدا هتنوري بيتك الجديد يا مريم
قالت ذلك وارادت ان تخرج فأوقفها ادهم بقوله استني
التفتت اليه وسألته عايز ايه كمان
فنهض دون ان يعلق بشيء ثم خلع سترته واقترب منها والبسها اياها قائلا الجو في نسمة ساقعه لو خرجتي وانتي لابسه هدومك الخفيفة هتاخدي برد علشان كدا البسي دي
اما هي فكادت تذوب كالزبده عندما عبقت رائحة عطره الرجولية في انفها وهو يلبسها سترته وكادت ان تفقد وعيها من شدة التوتر ولكنها استطاعت كبح نفسها واحنت رأسها قائلة بصوت خاڤت متشكره
ثم ابتعدت عنه بسرعة وخرجت من الغرفة وما ان خرجت حتى وضعت يدها في على صدرها وشعرت
بقلبها يخفق بشدة كما لو ان احدهم حقنها بحقنة أدرينالين فاخذت تتنفس بصعوبة وصدرها يعلو ويهبط بسرعة رفعت يديها ولمست وجنتيها اللتان كانتا تحترقان وقالت في نفسها مالك يا مريم مينفعش تسيبي مشاعرك تسيطر عليكي والا هيكتشف انك بتحبيه ساعتها هيقدر يهزمك وهيبقى شكلك وحش قدامه
اما في الغرفة
فكان ادهم جالسا بجانب ابنه الصغير على السرير وبينما كان يمسح على شعره بحنان كان يبتسم بلطف وهو يفكر بمريم وانها ستعود اليه مرة أخرى فقال محدثا ابنه النائم عارف ان مامتك عذبتني اوي هي وصلتني لمرحلة اني كنت هتجنن من غيرها بس دلوقتي
خلاص هي رجعتلي مرة تانية و مستحيل اسيبها ابدا وهنعيش كلنا مع بعض وانت هتبقى الشمس اللي بتنور حياتنا يا حبيبي
قال ذلك ثم قبل يد ابنه واخذ يتأمله وهو نائم بعمق فتحرك الصغير
متابعة القراءة