ياسمين
المحتويات
انت ناسية كلام الدكتورة حملك لسه مش مستقر يا رنا لازم تقللي حركة الشهرين دول و بعدين تحركي براحتك مټخافيش مش حقعد معاكي طول المدة دي انا بس خاېف عليكي و على ابننا اول مطمن عليكي حرجع شغلي
احست رنا بضيقه فجذبته من ذراعه ليصبح مقابل لها ثم احاطت وجهه بكفيها و هي ترمقه بنظرات عاشقة قائلة بدلع
طب متزعلش مني انا بس زهقت من القعدة بس و الله مبسوطة اوي عشان انت معايا
ثم تابعت انا بحبك اوي يا زاهر بحب حنيتك عليا و اهتمامك
بيا بحب حبك ليا اللي انا ندمانه اني مقدرتوش من اول خطوبتنا انا كل ما
افتكر ازاي كنت غبية بخاف بقول لو انت متمسكتش بيا و صبرت عليا كنت ححرم نفسي من السعادة و الفرحة اللي انا عيشاها معاك من اول يوم جوازنا بالرغم من انك على طول قليل الادب و ساڤل بس بحبك
إبتسم زاهر بفرح و هو ينظر لعينيها الزرقاء التي لطالما غرق في بحرها لاينكر انها تغيرت كثيرا منذ زواجهما اصبحت اكثر نضجا و تعقلا لم تعد تلك المجنونه المتمردة التي تتصرف بتهور و عناد
لايعلم من أين تأتيه القدرة على التحكم
حرام عليكي يا رنا يعني هو انا كنت ناقص انا طبعا مبسوط و فرحان بكلامك الحلو داه بس انت لو تعرفي انا بفكر في إيه حتندمي انا ماسك نفسي عليكي بالعافية مش عاوز اتهور و أخليكي تكملي بقية اليوم في المستشفى يلا يا قلبي قومي كده خذي شاور دافي كده و حننزل تحت نفطر في الجنينة و انا حروح الحمام الي في الاوضة الثانية
هاتفا بحنق ېخرب بيت زيزو على سنين زيزو انت يا بت عاوزة تجننيني طب و الله ما انا سايبك
صدقيني حانتقم منك على كل اللي بتعمليه فيا دلوقتي حخليكي ترجعي تاخذي مسكنات ثاني
دفعها برفق لينسل من جانبها رغما عنه فلو بقى اكثر
فلن يستطيع التحكم بمشاعره اكثر
في منزل ياسمين
استيقظت ياسمين باكرا فبعد تحسن حالتها و تخلصها من تناول المهدئات استعادت نشاطها و حياتها الطبيعيه وقفت في المطبخ بجانب والدتها و قد أصرت على مساعدتها في تحضير طعام الإفطار
جلستا على طاولة الفطور لتقول ياسمين بتعجب ماما هو رامي حيدرس ايه في الجامعة اصلي نسيت
سلوى و هي تسكب الشاي محاسبة قال انه عاوز يبقى محاسب انا لسه مش عارفة ايه اللي غير رأيه
مش كان عاوز يدرس إدارة أعمال زيك
ياسمين و هي تخفي حزنها كله زي بعضه يا ماما إدارة أعمال و الا محاسبة المهم يدرس كويس
و ينجح
سلوى انشاء الله الا قوليلي يا ياسمين في حاجة حصلت بينك و بين جوزك انا قلبي حاسس انها مش خناقة عادية بسبب الفستان
ياسمين بارتباك حيكون حصل إيه
سلوى باستنكار ازهق منك انت هبلة يا بت دا انا
مش قادرة اوصف فرحتي بيكي و انت منوراني كده بس كمان عاوزة اطمن عليكي انا لسة قلقانة من الي حصل قبل كده لما ډخلتي المستشفى و خاېفة يتكرر ثاني فعلشان كده بسألك
ياسمين بابتسامة مټخافيش يا ماما انا كويسة
متشغليش بالك كفاية مشاكل رامي حتتشغلي بيا انا كمان
سلوي بحنان و هو انا ليا من غيرك انت و اخوكي دا انتوا كل حياتي و انا مش طالبة من ربنا غير اني اطمن عليكوا قبل ما امو
ياسمين بقلق بعد الشړ عليكي يا ماما ليه الكلام داه عالصبح انت كده بتقلقيني عليكي و انا حظطر آخذك للمستشفى عشان اطمن
سلوى و هي تربت على يديها لا يا حبيبتي مټخافيش انا كويسة ايه رأيك تعزمي جوزك النهاردة يتغدا معانا
شهقت ياسمين بصوت مسموع مما آثار شكوك والدتها ايه مالك للدرجة دي غريبة انك تعزمي جوزك عندنا
ياسمين بتلعثم لا ياماما لا بس هو اكيد مشغول فمش حيقدر ييجي
سلوي بمكر و هي ترتشف كوب الشاي هو انت بتكلميه اصلي مشفتكيش و لا مرة و انت ماسكة موبايلك من يوم ما جيتي
ياسمين متجاهلة تلميح والدتها حاضر يا ماما حكلمه اي أوامر ثانيه يا ست ماما
سلوى لا يا حبيبتي سلامتك انا حشيل الصحون و انت روحي عشان تكلمي جوزك
توجهت ياسمين الى غرفتها فتحت خزانتها لتخرج هاتفها الذي وضعته في احد الادراج منذ أن بعثه آدم
لها مع الحارس
أخذت نفسا عميقا قبل تفتح الهاتف الذي كان مغلقا منذ
متابعة القراءة