روايه لحنان عبد العزيز
المحتويات
بكره وڠضب ظاهر .
سحبه عزيز من يده وهو يكرر اسفه للجميع قبل ان يعود اليهم وحده لمحاوله لم كافه المشاكل التى اثيرت خلال اليوم .
ظل عبدالله يمشى ذهابا وايابا كى يهدأ من براثن غضبه امام سيارته وهو ينفخ دخان سيارته فى ڠضب قبل ان يرى عزيز يخرج من المستشفى بصحبة ليلى وايمى وباقى الشباب وقعت عيناها عليه فإشټعل الڠضب بداخلها وانصرفت مسرعه بينما وقف هو ينظر اليها والشرر يتطاير من عينيه يراقبها وهى تغادر قبل ان تلحق بها الفتاة الاخرى
عزيز يعنى ياعبدالله بجد مش عارف اقولك ايه ايه اللى انت هببته جوه ده دايما كده متسرع !!يعنى بدل ماتشكر البنت تبهدلها بالشكل ده
عبدالله غاضبا عزيز اقعد ساكت انت شفت الحيوانة دى وهى بترفع ايدها وتضربنى
عزيز الحيوانة اللى مش عجباك دى الاولى على دفعتها 3سنيين وعلى الجمهورية وبنت قمة فى الاخلاق والاحترام .يعنى منبهاش مننا الا التهزيق والاھانة
عزيز متعجبا يعنى بذمتك دى منظر بنت شمال القمر ده شمال طب ما لاحظتش لبسها
عبدالله پغضب انت رايق وبتهزر ياعزيز وانا بغلى انا واحدة زى دى تضربنى اودام الناس دى كلها بالقلم لاء قلمين ..والله لادفعها التمن غالى وادفع الحيوان طارق ده كمان اللى منبنيش منه الا الاھانة
عبدالله آمرا بص بكره الصبح يبقى عندى كل حاجة عن البنت دى من ساعه مااتولدت لحد الساعه اللى فاتت فاهم
عزيز متعجبا ليه ياعبدالله ماتسيب البنت فى حالها انتى اهنتها وهى ردت الاھانة كأى بنت محترمة بتتهان فى سمعتها وشرفها
قادت ايمى سيارتها وبجوارها ليلى تجلس فى توتر وڠضب التفتت اليها ايمى قائله لها
ليلى اصلك متعرفيش قالى ايه ياايمى .ده هاننى وهان اخلاقى وسمعتى وشبهنى ب..
ايمى بجرأة ببنات الشوارع ..عادى ياستى اذا كنت المقصودة ومزعلتش
نظرت لها ليلى متعجبة انتى
ايمى وهى تضحك اه ماانا فهمت الحوار من يوسف بالحداقه كده البيه اخو طارق افتكرتك انتى انا ونزل فيكى اهانة ههههههههههه
ايمى ببرود لا طبعا مش زعلانة وازعل ليه هو واحد متخلف رجعى ولو انه قمر ېخرب بيته اسمر بس ايه يخبل وعضلات وطول وعرض حد كده ايه ووواو لاء والاهم غنى جدا
ليلى متعجبه انا بجد مستغرباك انتى فى ايه ولا فى ايه
ايمى يابنتى انا بقابل من نوعيات عبدالله ده كتير وبسمع من ده اكتر انا واحدة متحررة وعايشة حياتى بطريقتى زى البنات بره
ايمى انى اصاحب كذا واحد فى وقت واحد فده مضطرة له عشان اجيب مصاريف الجامعه انتى عارفه ان دادى من ساعه مااتجوز وهو منفض لى وعايش بره مع مراته بالطول والعرض مش زيك ياست الحاجة منحة مجانا من بابها
ليلى يمكن تكون منحة مجانا بس متنسيش انى بدفع السكن والاكل معاكى ومع فاطمة ده غير المواصلات للجامعه ولمشاويرى التانية
ايمى وهى تشغل الاغانى بالسيارة قائله بس الواد جامد يا لى لى بذمتك مش عارف كان غايب عنى فين ده قال وانا برسم على اخوه وفكراه وارث زيه طلع عبدالله ده هو الكل فى الكل وصاحب الليله كلها اصل طارق اخوه من امه وتقريبا كده مش بيحبوا بعض .
ليلى مستغربة وعرفتى كل ده من يوسف طبعا .
ايمى مبتسمة فى خبث طبعا هو فى غيره
قالتها وهى ترفع صوت الاغنية الاجنبية من الراديو .
.................................
دخل عبدالله الفيلا وهو ينادى على سيدة الشغاله بصوت غاضب
عبدالله سيدة سيدة
جاءت
متابعة القراءة