رواية سوما

موقع أيام نيوز


وخاف كثيرا من مواجهة نفسه وذهب سريعا لانجاز اعماله كى يستطيع العودة سريعا 
بعد يومين 
عاد يونس من سفره سريعا بعدما أناب احد المسؤلين لاتمام مهامه عوضا عنه
كانت مروة تشتعل ڠضبا تشعر وكأن العالم ېحترق حولها ولا تستطيع النجاه من ظنت انها ستتخلص منها للابد وتتخلص من جمالها وفتنتها
التصقت بهم اكثر واكثر وكأن القدر يعاقبها فبعدما كانت مجرد زوجه اخ زوجها وكانت تشعر بطوفات من الغيره ماذا سيحدث وهى ستصبح زوجه ثانية لزوجها وبحسبه بسيطه جدا شهد رقيقه وناعمه وهى عصبيه جدا وحادة الطباع شهد جمالها فاتن وهى جمالها طبيعى وهى تعلم ذلك جيدا وأن انكرته أمام الجميع لا تستطيع إنكاره بينها وبين نفسها شهد صغيره جدا فى السن وهذا أكثر ما يقلقها هى لا تضاهي شهد فى اى شئ ولطالما كانت تتباهى بأنها زوجة يونس كبير العيله والمليونير المعروف تنفق على نفسها الكثير كل عام تغير موديل سيارتها ترتدى الحلى من الالماس لكن شهد ترتدى اساور رقيقة من الذهب لا تتعدى الواحدة او الاثنان لا تملك سياره حتى سعد بحكم عدم تفرغه كان لا يمتلك سياره لكن الان ماذا تفعل سارت پغضب وفتحت باب الغرفه پحده اجفلت هذا الذى يقف امام المرأه يرتدى سيابه ويضع من عطره الفريد 

يونسفى ايه يا مروه 
مروه پغضبيعني خلاص هتتجوز عليا انا ومين حته الفلاحه دى 
يونس مروه ياريت من هنا ورايح تلزمى حدودك معاها 
مروه بتهكمطبعا لازم احترم درتى 
يونس پغضبمروه انا مش عايز اضايقك ولا أشد عليكى فى الكلام لانى مراعى شعورك واحده جوزها هيتجوز النهاردة اكيد هتبقى عامله اكتر من كده بس كمان لازم تحترميها شويه دى هتبقى مراتى 
مروه وقد علمت بشرط شهد

بتهكمهههه مراتك سعد هيفضل طول عمره مابينكوا هو الأصغر والاحلى وزى مابسمع بينهم قصة حب كبيرة اوووى كان يستمع لكلماتها وهو يعلم انها على حق فحب سعد لها وسعادته معها كانت ظاهرة دائما فى عينينه سعد فعلا الأصغر فهو من الاساس أصغر منه بعاما فما بالك بها وهى تصغره ب عام شعر لاول مره ببداية لفتح أبواب الغيره من اخيه المتوفى ولكنه سريعا ما اغلقها مقنعا نفسه باة شئ وارتدى ساعة يده الماركة والتقط هاتفه وخرج سريعا فخرجت خلفه تنظر له پغضب وهو فى ابهه حله وسعاده غريبه تتراقص فى عينيه سعادة اغضبتها فهى حتى لم تشاهدها ليله زواجهم التقليدى جدا فتحدثت پغضب قائلهوايه مالك لابس ومتشيك كده ليه ده انت نازل تحت وطالع 
نظر لها نظره اخرستها وفتح الباب ونزل سريعا 
خرج من المصعد امام شقة والده وجد مالك يقف وڠضب العالم على وجهه عاقدا ذراعيه على صدره ويقف معطى ظهره بشموخ ووقار ولكنه يراقبها بطرف عينه وقف فى حيره وهو يرى جورى تحاول استرضاؤ ابنه الغاضب رفع حاجبه باستنكار قائلافى ايه 
جورى عمو يونس مالك زعلان منى ومش قاطعها مالك صارخا انتى بتكلميه ليه ها مش قولت ماتكلميش مع رجاله غيرى يعني مش كفاية الى عملتيه بدل ماتصلحيه بتعكيها اكتر 
يونس بزهولفى ايه ده انا عمها 
مالك بس راجل غريب ممنوع تتكلم مع اى حد غيرى مفهوم 
جورىطب اعمل كده وتصالحنى 
مالك لا انا لسه مضايق منك ومش سهل كده اصالحك إلى عملتيه مش شويه ياهانم زمت شفتيها ببراءه داعبت قلبه ولكنه حاول الصمود بشموخ 
يونس يابنى هى عملت ايه لكل ده 
يونسهههههههه اموت واعرف انت ازاى كده يابنى ده جدها عادى 
جورىاه شوفت قوله ياعمو قبض مالك على ذراعها قائلاانا مش قولت ماتكلميش رجاله غيرى 
جورىحاضر حاضر بس صالحنى بقا جورى مش عايزه مالك يكون زعلان منها نظر لها بعشق ثم ابتسم وقال هو مالك يقدر يزعل من وردة الجورى بتاعته ابتسمت له باتساع ثم امسك كف يدها وهو يسحبها معه كى يشترى لها الشوكولا نظر يونس لاثرهم بزهول قائلا انا عمرى ماشوفت كده فى حياتى ولا هشوف ثم تذكر امر عقد القران فدخل سريعا وهو يضحك على ابنه المتملك تملك غريب من وجهة نظره ولا يعلم ممن اكتسب هذه الصفا 
فى الداخل كان يجلس كريم اخ شهد وزوج ملك وكامل وعزيزه القى السلام عليهم وهو سعيد جدا بداخله ثوانى وحضر المأذون وقام كريم باستدعاء شهد بعد دقائق فتح باب المصعد وخرجت ملك تعقبها شهد وهى لا تعلم هل ماتفعله صحيح ام ماذا لكنها قد سبق ووافقت لا تستطيع التراجع الآن 
دخلت شهد عليهم وألقت السلام بصوتها العذب ذو البحه المميزه وتلاقت اعينهم وجدته يتطلع لها بنظره لأول مره تراها بعينه وكأنه استباح وحلل لنفسه الان النظر إليها نظرته كانت ذان معنى والمعنى واضح جدا دقائق وستصبحين زوجتى وعلى أسمى اشاحت بنظرها سريعا عنه وجلست بجوار ملك وكريم 
شعور غريب وهى تستمع لكلمات المأذون ويونس يرددها خلفه فما يحدث الان ولا فى الحلام يونس يردد خلف المأذون ويطلبها لنفسه وبنفسه شردت وهى تتذكر سعد
 

تم نسخ الرابط